eshrag
02-03-2013, 11:11 AM
شقران الرشيدي- سبق- الرياض: فيما تعد أقدم معاملة في تاريخ القطاع الصحي السعودي؛ تطالب بافتتاح مستوصفٍ صغيرٍ في بلدة عصماء التابعة لمنطقة الرياض، والمعتمد إنشاؤه في ميزانية عام 1384هـ.
تقدّم عددٌ من مواطني البلدة بشكواهم لـ "سبق" مؤكدين بالوثائق الرسمية التأخير الطويل جداً وغير المبرر لمعاملة افتتاح المستوصف لأكثر من 50 عاماً رغم الحاجة الملحة إلى الرعاية الصحية لسكان البلدة الذين يقدّرون بالآلاف حالياً.
وقال رئيس مركز "عصماء" مساعد العتيبي لـ "سبق": "لديّ كل الوثائق التي تثبت مطالبتنا، وأحتفظ بأرقام المعاملات الخاصّة بها منذ عام 1384هـ، وحتى الآن لم ينفذ الاعتماد الحكومي بافتتاحه المستوصف رغم إفراغ صك الأرض التي سيُقام عليها المستوصف، وتزايد السكان وحاجتهم الملحة إلى الرعاية الصحية كبقية مواطني المملكة، وعلى الرغم من موافقة مجلس المنطقة على ذلك، واعتمادها في ميزانية الدولة لعام 1384هـ".
وأضاف" راجعت كثيراً من المسئولين والوزراء، وقابلت وزير الصحة د. الربيعة وشرحت له الوضع والحاجة، فقال لي: "الخير واجد"، فقلت له: "نعم الخير واجد لكن الدبرة قليلة".
ووعدني خيراً وحتى الآن لم ينفذ شيء.
من جانبهم أبدى عددٌ من مواطني البلدة انزعاجهم من عدم وجود مركز صحي يكفيهم عناء الذهاب إلى الرياض لطلب العلاج، ويوفر الرعاية الصحية لأسرهم ولأبنائهم في بلدتهم.
مطالبين المسئولين بسرعة التوجيه لتنفيذ الاعتماد الموجود لدى وزارة الصحة منذ نصف قرن، وافتتاح المستوصف الذي طال انتظاره، مما سيلبي حاجاتهم الطبية كبقية المواطنين في المناطق الأخرى.
وتحتفظ "سبق" بالوثائق الرسمية والمطالبات والمكاتبات والاعتماد الحكومي الخاصّة بمستوصف "العصماء".
أكثر... (http://sabq.org/oTvfde)
تقدّم عددٌ من مواطني البلدة بشكواهم لـ "سبق" مؤكدين بالوثائق الرسمية التأخير الطويل جداً وغير المبرر لمعاملة افتتاح المستوصف لأكثر من 50 عاماً رغم الحاجة الملحة إلى الرعاية الصحية لسكان البلدة الذين يقدّرون بالآلاف حالياً.
وقال رئيس مركز "عصماء" مساعد العتيبي لـ "سبق": "لديّ كل الوثائق التي تثبت مطالبتنا، وأحتفظ بأرقام المعاملات الخاصّة بها منذ عام 1384هـ، وحتى الآن لم ينفذ الاعتماد الحكومي بافتتاحه المستوصف رغم إفراغ صك الأرض التي سيُقام عليها المستوصف، وتزايد السكان وحاجتهم الملحة إلى الرعاية الصحية كبقية مواطني المملكة، وعلى الرغم من موافقة مجلس المنطقة على ذلك، واعتمادها في ميزانية الدولة لعام 1384هـ".
وأضاف" راجعت كثيراً من المسئولين والوزراء، وقابلت وزير الصحة د. الربيعة وشرحت له الوضع والحاجة، فقال لي: "الخير واجد"، فقلت له: "نعم الخير واجد لكن الدبرة قليلة".
ووعدني خيراً وحتى الآن لم ينفذ شيء.
من جانبهم أبدى عددٌ من مواطني البلدة انزعاجهم من عدم وجود مركز صحي يكفيهم عناء الذهاب إلى الرياض لطلب العلاج، ويوفر الرعاية الصحية لأسرهم ولأبنائهم في بلدتهم.
مطالبين المسئولين بسرعة التوجيه لتنفيذ الاعتماد الموجود لدى وزارة الصحة منذ نصف قرن، وافتتاح المستوصف الذي طال انتظاره، مما سيلبي حاجاتهم الطبية كبقية المواطنين في المناطق الأخرى.
وتحتفظ "سبق" بالوثائق الرسمية والمطالبات والمكاتبات والاعتماد الحكومي الخاصّة بمستوصف "العصماء".
أكثر... (http://sabq.org/oTvfde)