المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي: نجوت من القتل حين تذكر قاتلي "سيف القصاص"


eshrag
02-06-2013, 12:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/137066.jpg?1360153863 (http://sabq.org/0iwfde) أيمن حسن – سبق: يروي كاتب صحفي تفاصيل لحظة، كاد يقتله فيها قاطع طريق، مؤكداً أن ذلك الرجل لم يرتدع عن قتله، إلا عندما تذكر سيف الشرع، وفي شأن آخر، ينقل كاتب تساؤل شباب المملكة: لماذا لا يستمع إلينا المسؤولون؟ مؤكداً أن هؤلاء الشباب يلمسون التقصير الشديد في الخدمات في مدنهم وبلدياتهم، ولا يجدون آذاناً صاغية لشكاواهم أو مقترحاتهم.

كاتب سعودي: نجوت من القتل حين تذكر قاتلي "سيف القصاص"

يروي الكاتب الصحفي محمد بن سليمان الأحيدب، تفاصيل لحظة كاد يقتله فيها قاطع طريق، مؤكداً أن ذلك الرجل لم يرتدع عن قتله إلا خوفاً من سيف الشرع، مؤيداً تراجع الشيخ عائض القرني عن المشاركة في حملة للتنازل عن القاتل بمبلغ مالي ضخم، وأن القصاص رحمة بنا وبمجتمعنا وبلادنا، وفي مقاله: "اعتراف عائض القرني وحكم يقص المسمار!!" بصحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "لا أستطيع أن أختصر المقال المطول لقامة طويلة مثل: الشيخ الدكتور عائض القرني، المنشور في صحيفة (الشرق) أول أمس الاثنين بعنوان: (المتاجرة بالدماء في السعودية)، الذي اعترف من خلاله بخطأ مشاركته في لجان حملة للتنازل عن القاتل بمبلغ مالي ضخم، وتسمية التنازل عن دم الولي مقابل عشرات الملايين عفواً، وهو بيع للدم في مزاد علني!! وتراجعه عنها قائلاً: «وكنت أشارك في هذه الزفة، وأشفع مع من يشفع في لجنة، ثم أدركت أننا نسهم كثيراً في إيقاف الحكم الشرعي في القصاص، الذي هو رحمة بنا وبمجتمعنا وبلادنا"، ثم يروي الكاتب تجربته الشخصية التي تثبت أن في القصاص حياة، ويقول: "وتأكيداً بمثال وتجربة شخصية، على ما ذكر الشيخ الدكتور عائض من ارتداع عتاولة القتلة، وخوف الأشرار من إعمال سيف الشرع في القصاص، وقناعة من تسول له نفسه قتل أخيه أن رأسه سيطير بسيف العدالة، أروي لكم موقفاً حدث معي شخصياً، فقد كنا نستذكر دروسنا في مكتبة جامعة الملك سعود في الرياض، ونخرج منها في تمام الثانية عشرة منتصف الليل، وكانت ليلة غزيرة المطر، فعدت في الطريق لمنزلي على سيارة "شيفروليه" من الموديلات القديمة الطويلة العريضة وإن كانت مستعملة، فاستوقفني رجل، كان يقف في المطر في شارع الظهران، وكانت به (قهاوي) الشيشة آنذاك (نهاية السبعينيات الميلادية)، وطلب إيصاله لموقع قرب سكة الحديد، فأركبته، وعند عبورنا الميناء الجاف، حيث يفترض أن ينزل رفض النزول، وكان المكان منعزلاً وراح يمسح بيده على (طبلون) السيارة العريض ويردد: (كم تسوى؟!)، ثم طلب مني النزول وترك السيارة له، وكان الشرر يتطاير من عينيه الواسعتين باحمرار، ويتمتم بعبارات تهديد بالقتل وأخذ السيارة، وأنا أردد (تعوذ من الشيطان) فإذا به يقول (خل عنك الشيطان، والله لولا أنه حكم يقص المسمار ما ترجع بسيارتك) ثم نزل ولم يكد"، وينهي الكاتب قائلاً: "أجزم أنه لو كان لديه أدنى أمل في نجاته من السيف، ولو بجمع ملايين التنازل من أهل الخير ما نجوت!!".

الموسى نقلاً عن الشباب: لماذا لا يستمع إلينا المسؤولون؟

ينقل الكاتب الصحفي علي سعد الموسى، تساؤل شباب المملكة: لماذا لا يستمع إلينا المسؤولون؟ مؤكداً: أن هؤلاء الشباب يلمسون التقصير الشديد في الخدمات في مدنهم وبلدياتهم، ولا يجدون آذاناً صاغية لشكاواهم أو مقترحاتهم، وفي مقاله: "بلسان الشباب: لماذا لا يستمعون إلينا؟" بصحيفة: "الوطن" يقول الكاتب: "من ثلاث مدن، لثلاث مناطق سعودية مختلفة، قضيت مساء ما قبل البارحة، في حوار صاخب، خرجنا منه بالسؤال المشترك من مجموع الألسنة: لماذا لا يستمعون إلينا؟ وهم بالطبع يقصدون الآذان الصماء لفئات واسعة من قطاع المسؤولين التنفيذيين بالإدارات الحكومية بهذه المناطق.. أمين المنطقة الذي استمرأ الاستعلاء والطرد، رغم كل ناصح إليه، يقول له بالحرف: إنه يعدم المستقبل الجمالي لهذه المدينة، وإن ثلث هذه المدينة بالكامل بلا (أمين) حقيقي.. هم يقصدون صاحب المعالي، مدير الجامعة، الذي حول الجامعة في منطقتهم إلى مجرد قطعة أرض بأطراف المدينة، ولا دخل لأهلها ولا لأبنائها في مناصبها الإدارية المختلفة، مثلما هم أيضاً أقليات بأدنى نسب القبول في الكليات النوعية، وعلى رأسها الطب والهندسة.. هم يقولون: إن الحصول على وظيفة (معيد) بالجامعة لأهل المكان، ليس إلا وهماً من الخيال.. هم يقصدون مديري التعليم في محافظات مناطقهم المختلفة، الذين يختزلون معادلة الترشح للوظائف الإدارية في قطاع التعليم داخل أجندة سرية، رغم أن الضامن العلني، مرة أخرى، هو معيار الكفاءة وبطاقة الهوية"، ويعلق الكاتب على هذه النماذج من المسؤولين بقوله: "سأقول اليوم على مسؤوليتي الخاصة: إن خللاً ثانوياً في شخصية مسؤول ثانوي شارد، قد يقتل من حيث لا ندري محبة وولاء قطاع واسع من هذه الأجيال لهذا الوطن. هذه الأجيال تدرس جمال الوطن والحب على مقاعد الابتدائية، ولكنها حين تصل للجامعة؛ ومن ثم للوظيفة ترى الحقيقة الناصعة أن قطاعاً واسعاً من هؤلاء المسؤولين ليس إلا ستارة وردية حمراء، تقفل خشبة المسرح أمام هذا الجمهور المتألق"، ويضيف الكاتب: "نحن في النهاية نطرح السؤال الذي لم يقله هؤلاء الشباب باللسان، ولكنه مطروح في العين والقلب: لماذا يكرهوننا؟ السؤال ذاته هو الجواب على السؤال في عاليه: لماذا لا يستمعون إلينا؟"، وينهي الكاتب مؤكداً: "هؤلاء المسؤولون هم الستارة الثقيلة التي تصادر عطاءات هذا الوطن الكريم لأهله. هو الوطن الذي أعطى بلدية مدينتي ثلاثة مليارات من الميزانية، ومع هذا ما زلت أعيش في شارع مظلم، وفي حي كامل أتحدى بالبراهين أنه كان لساعة في أجندة البلدية. هو من أعطى نصف مليار لفواتير العلاج في منطقة أحد هؤلاء الشباب، ثم يقسم لي أنه (هرب) بعلاج قلب أمه من صيدلية خاصة. هو من أعطى أعلى ميزانية بهذه الأرض للتعليم (بحساب الناتج المحلي)، ومازال ملايين الأطفال يذهبون لمدارسهم إلى علب من (سردين) الكراهية".



أكثر... (http://sabq.org/0iwfde)