المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قاذف "نجاد" بالحذاء لـ"الأناضول": لو كان بيدى لخنقته.. وإذا رأيته فى أى دولة بالعالم سأكرر


eshrag
02-06-2013, 10:00 PM
قاذف "نجاد" بالحذاء لـ"الأناضول": لو كان بيدى لخنقته.. وإذا رأيته فى أى دولة بالعالم سأكرر (http://www.ly2l.net/vb/t728056.html)


http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2013/2/6/2013-634957890259532683-953_main.jpg
السوري عز الدين خليل الجاسم


على غرار حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي صوبه تجاه وجه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في نهاية عام 2008، صار حذاء السوري عز الدين خليل الجاسم، واحدًا من أشهر الأحذية مع بدايات عام 2013، بعد أن قذف به الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء زيارته لحي الحسين بالقاهرة أمس الثلاثاء.

السوري الجاسم من محافظة حلب وصاحب الثلاثة وثلاثين عاما قال في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء: " لو كان نجاد بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي، فما فعلته قليل إذ قمت بضربه بالحذاء (http://www.ly2l.net/vb/t728056.html) مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا".

وأشار السوري الجاسم إلى أنه لو رأى الرئيس الإيراني مرة أخرى في أي دولة (http://www.ly2l.net/vb/t728056.html) في العالم سيكرر هذا الفعل معه، وأوضح أنه اختار ضرب نجاد بالحذاء (http://www.ly2l.net/vb/t728056.html) لأنه يعلم أن "الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء، فالحذاء يُعتبر رمز الذل لكل طاغية رئيس، مثل بوش الابن وغيره من الرؤساء".

وعن تصوره قبل زيارة أحمدي نجاد للقاهرة، قال: "كنا عندما نرى إيرانيا في سوريا قناصا أو شبيحا ننزعج ونُستفز بشدة، إلا أن الجيش الحر كان يمسك بهم ويحاكمهم، فما بالك عندما ترى رأس الهرم نجاد في بلد هو العمود الفقري للعالم العربي وهي مصر، في ظل وصول عدد اللاجئين السوريين في مصر أكثر من 70 ألف سوري، ودعمه (نجاد) لبشار بالسلاح والتكنولوجيا لقتل أهلنا ثم تراه أمامك، لو كان بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي، فما فعلته قليل إذ قمت بضربه بالحذاء (http://www.ly2l.net/vb/t728056.html) مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا".

وعن دوافع لمحاولة ضرب الرئيس الإيراني بالحذاء، وتفاصيل الواقعة، قال الجاسم: "القصة بدأت عندما كنت في القاهرة قادما من طنطا (بدلتا النيل شمال مصر) لشراء بعض الأشياء، لفت نظري بعض الشباب الذين يحملون صور أحمدي نجاد، فاستفزني الأمر بشدة، لأن نجاد عدو يشارك في قتل السوريين، و قررت انتظاره، بعد انتهائه من صلاة المغرب والعشاء في مسجد الحسين".

واستكمل الجاسم، ومع خروج نجاد من المسجد، كان هناك شباب يهتفون "واحد، واحد" فشعرت أن هذا معناه أن الشعب المصري و الإيراني شعب واحد، مما استفزني بشدة، وربطت بين مشاركة هذا الرجل (نجاد) الذي يشارك بشار في قتل السوريين وبين صورة النساء اللاتي تذبح في سوريا، فاتجهت نحوه، محاولاً ضربه بيدي، لكنني لم أستطع لأنني كنت بعيدًا والحاجز الأمني منعني، فحملت حذائي وقذفته به.

أما بالنسبة لتعامل الأمن بعد الواقعة، أوضح الجاسم، بعد الواقعة أبعدني الأمن بكل احترام، وهدأوا من روعي، وجلست معهم لبعض الوقت، وقاموا بمعرفة معلومات شخصية عني ثم رحلت.
المصدر: منتديات ليالي الشوق (http://www.ly2l.net/vb)

rh`t "k[h]" fhgp`hx gJ"hgHkhq,g": g, ;hk fd]n gokrji>> ,Y`h vHdji tn Hn ],gm fhguhgl sH;vv