المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب: لو اقتتلت إيران وإسرائيل.. سأدعو لانتصار اليهود


eshrag
02-14-2013, 10:40 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/139102.jpg?1360838347 (http://sabq.org/qFwfde) أيمن حسن – سبق: يتمنى كاتب صحفي أن تتورط إيران في حرب مع إسرائيل تشغلهما معاً، مشيراً إلى أنه سيدعو ألف مرة لانتصار اليهود، وذلك كراهية في النظام الصفوي الذي يساعد بشار الأسد على قتل شعبه. وفي شأن آخر، تروي كاتبة واقعة إهداء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند جملاً مسروقاً من مالي، وما حدث عندما عرف صاحب الجمل وهو لاجئ عربي في مخيم على الحدود مع موريتانيا، وطالب باسترداد جمله.

كاتب سعودي: لو اقتتلت إيران وإسرائيل.. سأدعو ألف مرة لانتصار اليهود

يتمنى الكاتب الصحفي أ.د.سالم بن أحمد سحاب أن تتورط إيران في حرب مع إسرائيل تشغلهما معاً، مشيراً إلى أنه سيدعو ألف مرة لانتصار اليهود، وذلك كراهية في النظام الصفوي الذي يساعد بشار الأسد على قتل شعبه، وفي مقاله "ليتهما يقتتلان!" بصحيفة "المدينة" يقول الكاتب: "قصفت إسرائيل قافلة عسكرية تابعة للنظام الأخرق في دمشق.. كانت تحمل أسلحة غير تقليدية إلى حزب الشيطان في لبنان، فثارت الظاهرة الصوتية المعتادة عند أزلام السلطة البعثية، فهددوا وتوعدوا بالرد متى ما شاؤوا وكيفما شاؤوا"، ويعلق الكاتب قائلاً: "طبعاً دجل له أول ولا نهاية له. لكن الطريف في الأمر أن إيران دخلت على الخط معتبرة أن الاعتداء على النظام المستبد في دمشق هو اعتداء عليها، وأن على إسرائيل تحمل مسؤولية عدوانها. وأنا أدعو العمائم في قم إلى المبادرة إلى تنفيذ تهديداتهم الجوفاء، لعلمي أنهم أضعف من الوقوف في وجه إسرائيل، ولتأكدي من أن الصفوية والصهيونية والنصيرية ثلاثة أوجه لعملة واحداً.. يختلفون علناً ويكيدون لنا سراً... هم العدو فاحذرهم"، ويمضي الكاتب قائلاً: "يا ليت إيران الصفوية تتورط ويتورط معها نصيرية سوريا في حرب مع إسرائيل. إذا سأدعو لانتصار اليهود عليهم ألف مرة.. لا حباً في اليهود معاذ الله، لكن بغضاً في النظام الصفوي المقيت الذي يدعم بكل صلافة وجهالة ومكابرة آلة القتل والدمار النصيرية التي لم تترك طفلاً إلا وقتلته، ولا عرضاً إلا هتكته، ولا أعزلا إلا سحلته، فعليهم اللعنة من الله والناس أجمعين"، ويمضي الكاتب متمنياً: "رجائي لإسرائيل أن تضرب قصر بشار إن استطاعت، وهي قادرة حتى عن بعد، ورجائي لها أن تبيد زبانيته على بكرة أمهم وأبيهم، لكني أعلم أنها غير راغبة لأن أحب ما عليها أن يفنى أهل الشام فلا تعود إليها الحياة إلا بعد عقود من سقوط الطاغية الكبير، وسقوطه إن شاء الله قريب.. ولعل الله يحدث أمراً، فتنشغل الصفوية بالصهيونية، والصهيونية بالصفوية، يقتتلان حتى ينهكا، ويتفرغ أهل الشام الصابرين المرابطين للمجرم الكبير وأعوانه، فلا يبقون منه ولا يذرون. اللهم سلط عليهم من أنفسهم، واجعل الحرب بينهم، ودمرهم تدميرا"، وينهي الكاتب قائلاً "أما المتباكون على عروبة النظام النصيري، فليذهبوا إليه ليعينوه، وليكونوا مناضلين يقاتلون في سبيل الطاغوت القابع بعيدا عن الرصاص والقذائف.. يأمر ويوجه أولئك الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم، بل باعوا كل ما يملكون حتى في دنياهم للشيطان الأكبر وقلة من حوله.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!!".


"الهويريني" تروي واقعة إهداء الرئيس الفرنسي جملاً مسروقاً من مالي

تروي الكاتبة الصحفية رقية سليمان الهويريني واقعة إهداء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند جملاً مسروقاً من مالي، وما حدث عندما عرف صاحب الجمل وهو لاجئ عربي في مخيم على الحدود مع موريتانيا، وطالب باسترداد جمله، مشيرة بسخرية على هولاند بشراء الجمل والدخول به في مزاين الإبل، وفي صحيفة "الجزيرة" تقول الكاتبة: "شعر الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولاند) بالزهو والفرح حينما أهدته سلطات مالي في مدينة تمبكتو التاريخية جملاً، شعوراً منها بالامتنان وشكراً له على تدخل قوات بلاده لمحاربة المتشددين من المتطرفين في مدن شمال مالي.. وقد قبل الرئيس الجمل وتحسس ظهره المكسو بالعلم الفرنسي وداعبه والتقط معه الصور التذكارية على أنغام قرع الطبول والرقصات الإفريقية، وهي سابقة لرئيس فرنسي! إلا أن ما نغّص عليه فرحه هو ما تبين لاحقا بأن الجمل كان مسروقا من أحد العرب اللاجئين في مخيم (أمبرة) على الحدود مع موريتانيا. الذي ما أن رآه عبر التلفزيون حتى عرفه وصار يطالب به الآن. حيث تم اختطاف جمله رغما عنه بعد تدهور الأوضاع في بلدته!! و(يا فرحة ما تمت!) فقد ذكرت قناة (بي إف إم تي في) الإخبارية الفرنسية أنه تقرر إعادة الجمل إلى موطنه الأصلي بمالي حيث سيعيش برفقة أحد المزارعين فيها، ممن فقدوا بيوتهم في قصف للدبابات الفرنسية، ليس لأنه اكتشف موضوع السرقة بل بسبب صعوبة تأقلم الجمل الهدية مع الجو البارد في فرنسا! ونحن نعلّق على خبر القناة بطريقتنا العربية بقولنا: علينا يا فرنسا؟"، وترصد الكاتبة ردود الأفعال المالية على الواقعة وتقول: "لأن قنوات التواصل الاجتماعي لم تسلم منها بقاع الأرض وشعوبها؛ فقد استلم الأزواديون من أبناء شمال مالي خبر هدية الجمل المسروق وصاروا يتندرون عليه وعلى الرئيس الفرنسي، حيث يرون أن سلطات مالي قد تحايلت على الرئيس حينما قررت تكريمه بجمل مسروق! ومعروف حسب موقع (الحدث الأزوادي) أن الجنوب المالي منطقة زراعية لم تعرف يوما تواجد الجمال، مما يؤكد حقيقة السرقة.. وهدد نشطاء أزواديون برفع دعوى قضائية لاسترداد الجمل المسروق، وأكدوا بأن باريس ستشهد حراكا قضائيا غير مسبوق بخصوص ذلك الجمل القضية. وتتردد أنباء عن رفع دعوى من قبل صاحب الجمل إلى القضاء الموريتاني في مخيم أمبرة! وطالب نشطاء بـ (محاكمة هولاند بتهمة حيازة الجمل المسروق، ووجوب فضحه في الإعلام حتى يكون مهزلة للعالم) ورأوا ضرورة تدويل قضية الجمل، ومتابعة الملف حتى إعادة الحقوق إلى أصحابها!! وفي المقابل لم يطالبوا بحق عودة صاحب الجمل اللاجئ في مخيمات موريتانيا إلى بلاده!!"، وتنهي الكاتبة ساخرة: "المنشود بدوره ينصح الرئيس الفرنسي بالتمسك بحقه بالبعير الهدية ومحاولة استرضاء صاحبه أو شرائه منه والدخول به لمهرجان (المزاين) فلعل الرئيس يدخل التاريخ من أوسع أبوابه. فشهرة (المزاين) أكثر من شهرة الرئاسة!".




أكثر... (http://sabq.org/qFwfde)