المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بن سند: أطالب بمقاضاة سعاد الشمري على قذفها الداعيات


eshrag
02-16-2013, 01:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/139586.jpg?1361022204 (http://sabq.org/eNwfde)

دعاء بهاء الدين- سبق- الرياض: طالب الشيخ خضر بن سند الغامدي بمقاضاة الناشطة السعودية سعاد الشمري، التي قالت على الهواء مباشرة أمس في حلقة برنامج "حراك" الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم: إن أغلب خطاب الداعيات مختزل في الغريزة الجنسية. وتابعت: "نجدهم يدعون للتخويف من كل شيء، والترهيب من كل شيء، وأغلب الداعيات السعوديات يدعون النساء إلى أن يكن جواري للرجل، وهن تحت الوصاية الذكورية".

وفي رده على ما طرحته سعاد الشمري ذكر الشيخ خضر أن كلامها فيه قذف صريح للداعيات، مضيفاً أن من يدعو إلى الجنس هو من يكتب روايات فيه، ويتعرى في البلدان الغربية، على حد قوله.

ودافع عن الداعيات بأنهن لا يُعرف عنهن أطروحات جنسية، كما ذكرت سعاد الشمري في اتهامها لهن.

وهاجم الشيخ خضر بن سند الصحافة السعودية والقائمين عليها، وقال: "الصحافة لدينا تكيل بمكيالين، وتتصيد أخطاء الفضلاء"، وأضاف: "هاجمت الصحافة الداعيات اللاتي لم يفسح لهن مجال في الصحافة، وحققن نجاحاً لافتاً في مواقع التواصل وغيرها"، معللاً هجوم الصحافة على الداعيات بأنه محاولة لإسقاطهن.

وتابع الشيخ خضر: "هذا ليس رأيي أنا فقط، بل هو رأي الشارع ككل".

جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "حراك" ناقش فيها الإعلامي عبدالعزيز قاسم قضية الداعيات مع الإعلام، وحملت الحلقة عنوان: "الداعيات ومقصلة الإعلام"، واستضيف فيها كل من الشيخ خضر بن سند الغامدي، الداعية الإسلامي، والأستاذ فهد العجلان نائب رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، والدكتورة جواهر آل الشيخ الكاتبة بصحيفة الجزيرة سابقاً، والدكتورة سعاد الشمري الناشطة الحقوقية، والأستاذة أسماء المحمد الكاتبة بصحيفة الوطن، والأستاذة سارة العمري الكاتبة والتربوية.

وأشار الشيخ خضر الغامدي إلى أن "في الصحافة السعودية تكتلاً ومحاصصة لتيارات معينة، تستبد بأمر الصحافة، وقد ذكر ذلك المثقف الغذامي وعلي الدميني وغيرهما".

وقال: "المؤامرات موجودة، لا نستطيع أن ننكرها، وأهل النفاق مازالوا يمكرون بأهل الصلاح، كما ذكر ذلك الله تعالى في كتابه الكريم".

ولفت الشيخ خضر إلى أن "الشيخ ابن باز نفسه قد كفّر رئيس تحرير صحيفة عكاظ في سنة من السنوات، لتطاول هذا الصحفي على الثوابت".

مبيناً في الوقت نفسه أن "جميع طلبة العلم والمشايخ والدعاة خاضعون للنقد، ومن لا يراجع نفسه ففي عقله خلل ولا عصمة لأحد. ولكن يجب أن يكون النقد متزناً ومنضبطاً".

وقال الشيخ خضر: "لا أنتظر من وزارة الإعلام شيئاً، فما لجرح بميت إيلام"، والصحف عندنا مقعدة وليست عرجاء، والآن الناس انتقلوا منها إلى الإعلام الجديد".

وفي الجهة المقابلة قال فهد العجلان: أنا لا أنزه الإعلام ففيه أخطاء بالجملة، ولكن يجب أن نركز حديثنا على ثقافة نقد الذات. وعلينا أن نستفيد من الغرب في تقدمه في نقد الذات.

ولفت إلى أنه "يجب قبل أن نحكم على الإعلام أن نفهم آلية عمل الإعلام، ولا نتوهم مؤامرات"، وأضاف: "أنا شخصياً لا أؤمن بنظرية المؤامرة".

وأكد العجلان على أننا "بحاجة إلى ما يجمعنا في وطننا وألا نتفرق، ولسنا بحاجة إلى مزيد من الصراعات".

وفي رده على اتهام الشيخ خضر بوجود منافقين في الإعلام قال العجلان: "المنافقون موجودون في المنابر كما هم موجودون في غيرها، وما يتم طرحه وفق نظرية المؤامرة لا حقيقة له. وأنا في قلب الصحافة ولم أر شيئاً من المؤامرة المذكورة. ونحن لا نتحدث عن ثوابتنا الدينية".



أكثر... (http://sabq.org/eNwfde)