eshrag
02-21-2013, 08:21 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/141090.jpg?1361477985 (http://sabq.org/ulxfde)
فهد العتيبي- سبق- الطائف: تبادلت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف إلقاء المسؤولية مع مريضة عن السبب في تأجيل عملية كانت تنتظر إجراءها منذ شهور.
وردًّا على ما نشرته "سبق" حول شكوى مريضة بقولها: "انتظرت إجراء عمليتي الجراحية فتركني الطبيب وغادر" قال الناطق الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان: إن المريضة "أكلت" قبل إجراء العملية.
وأوضح أن "المريضة عمرها 27 عاماً، وتم إدخالها لإجراء عملية جراحية غير طارئة، وفي اليوم نفسه أُجريت 13 عملية جراحية".
وأضاف: "في نحو الساعة الثالثة عصراً تم إبلاغ التمريض بأن العملية ستتأخر نحو نصف ساعة؛ وذلك لزحمة العمليات ومحدودية غرف العمليات".
وقال "الحميدان": "قام التمريض بإبلاغ المريضة، لكنها قالت إنها جائعة ولن تنتظر، وأكلت؛ وبالتالي تم تأجيل العملية؛ حيث إنه لا بد من أن تكون المريضة صائمة فترة لا تقل عن 12 ساعة قبل إجراء العملية".
ولفت "الحميدان" في معرض رده إلى أن الاستشاري رئيس الوحدة الدكتور عبد العزيز قام بالمرور على المريضة، وشرح لها الوضع، وكتب لها خروجاً مؤقتاً، على أن يتم إجراء العملية يوم السبت القادم.
من جانبها قالت المريضة "س. ع": "الدكتور أكد لي أن العملية ستكون صباح اليوم نفسه "أمس الأربعاء"، وكنت صائمة من الساعة 12 بعد منتصف الليل".
وأضافت: "تم صرف وجبة الإفطار لي وأنا بغرفة التنويم، وعند الساعة الرابعة والنصف عصراً قامت المرافقة - وهي والدتي - بسؤال التمريض عن وضع العملية فأكدت لها إحدى الممرضات أن الدكتور لن يأتي؛ فاضطررت للإفطار بناء على كلام الممرضة، وأصبحت في حيرة من أمري: هل سيتم إجراء العملية؟".
وقالت "س. ع": إن الدكتور عبد العزيز كان قد أتى الساعة الخامسة والربع عصراً؛ ليخبرها بالخروج والعودة لاحقاً لإجراء العملية بالرغم من الضغط النفسي والجسدي من جراء المكان والانتظار فترة دون أكل أو إخبارها بوضع العملية.
ووجهت كلامها لمسؤولي الصحة، وتساءلت: "ليس المريض من يتحمل مسؤولية عدم توافر غرف للعمليات بعد أن حُدّد معه موعد لإجراء عمليته".
وأضافت "س. ع": "والله العظيم لم يتم إبلاغي من أي شخص بالمستشفى بأن العملية سيتم تأجيلها أو تأخرها إلا بعد وقت متأخر من الانتظار، بل كنت على سرير الغرفة والمغذي بيدي فترة طويلة دون أدنى اهتمام".
وتابعت: "المرافقة – والدتي - ذهبت لمكتب التمريض بالقسم، بالرغم من أنها كبيرة في السن، للسؤال عن وضع العملية ومتى سيتم إجراؤها".
وطالبت المريضة "س. ع" بتعويضها عن ساعات الانتظار التي قضتها دون أي اهتمام من طواقم المستشفى، مبدية استياءها من أن تُتهم بأنها هي من تسببت في تأخير العملية.
وقالت إنها ستذهب لأحد المستشفيات الخاصة لإجراء عمليتها الجراحية، مكتفية بقولها: "حسبي الله ونعم الوكيل".
وكانت "س. ع" قد اضطرت وهي مهيأة إلى إجراء عملية جراحية إلى الخروج مرتدية ملابس العمليات بعدما ظلت بها أكثر من ثماني ساعات تنتظر الطبيب الذي غادر المستشفى، وأوكل لغيره إخبارها بالعودة في يوم آخر لإجراء العملية التي انتظرتها شهوراً عدة.
أكثر... (http://sabq.org/ulxfde)
فهد العتيبي- سبق- الطائف: تبادلت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف إلقاء المسؤولية مع مريضة عن السبب في تأجيل عملية كانت تنتظر إجراءها منذ شهور.
وردًّا على ما نشرته "سبق" حول شكوى مريضة بقولها: "انتظرت إجراء عمليتي الجراحية فتركني الطبيب وغادر" قال الناطق الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان: إن المريضة "أكلت" قبل إجراء العملية.
وأوضح أن "المريضة عمرها 27 عاماً، وتم إدخالها لإجراء عملية جراحية غير طارئة، وفي اليوم نفسه أُجريت 13 عملية جراحية".
وأضاف: "في نحو الساعة الثالثة عصراً تم إبلاغ التمريض بأن العملية ستتأخر نحو نصف ساعة؛ وذلك لزحمة العمليات ومحدودية غرف العمليات".
وقال "الحميدان": "قام التمريض بإبلاغ المريضة، لكنها قالت إنها جائعة ولن تنتظر، وأكلت؛ وبالتالي تم تأجيل العملية؛ حيث إنه لا بد من أن تكون المريضة صائمة فترة لا تقل عن 12 ساعة قبل إجراء العملية".
ولفت "الحميدان" في معرض رده إلى أن الاستشاري رئيس الوحدة الدكتور عبد العزيز قام بالمرور على المريضة، وشرح لها الوضع، وكتب لها خروجاً مؤقتاً، على أن يتم إجراء العملية يوم السبت القادم.
من جانبها قالت المريضة "س. ع": "الدكتور أكد لي أن العملية ستكون صباح اليوم نفسه "أمس الأربعاء"، وكنت صائمة من الساعة 12 بعد منتصف الليل".
وأضافت: "تم صرف وجبة الإفطار لي وأنا بغرفة التنويم، وعند الساعة الرابعة والنصف عصراً قامت المرافقة - وهي والدتي - بسؤال التمريض عن وضع العملية فأكدت لها إحدى الممرضات أن الدكتور لن يأتي؛ فاضطررت للإفطار بناء على كلام الممرضة، وأصبحت في حيرة من أمري: هل سيتم إجراء العملية؟".
وقالت "س. ع": إن الدكتور عبد العزيز كان قد أتى الساعة الخامسة والربع عصراً؛ ليخبرها بالخروج والعودة لاحقاً لإجراء العملية بالرغم من الضغط النفسي والجسدي من جراء المكان والانتظار فترة دون أكل أو إخبارها بوضع العملية.
ووجهت كلامها لمسؤولي الصحة، وتساءلت: "ليس المريض من يتحمل مسؤولية عدم توافر غرف للعمليات بعد أن حُدّد معه موعد لإجراء عمليته".
وأضافت "س. ع": "والله العظيم لم يتم إبلاغي من أي شخص بالمستشفى بأن العملية سيتم تأجيلها أو تأخرها إلا بعد وقت متأخر من الانتظار، بل كنت على سرير الغرفة والمغذي بيدي فترة طويلة دون أدنى اهتمام".
وتابعت: "المرافقة – والدتي - ذهبت لمكتب التمريض بالقسم، بالرغم من أنها كبيرة في السن، للسؤال عن وضع العملية ومتى سيتم إجراؤها".
وطالبت المريضة "س. ع" بتعويضها عن ساعات الانتظار التي قضتها دون أي اهتمام من طواقم المستشفى، مبدية استياءها من أن تُتهم بأنها هي من تسببت في تأخير العملية.
وقالت إنها ستذهب لأحد المستشفيات الخاصة لإجراء عمليتها الجراحية، مكتفية بقولها: "حسبي الله ونعم الوكيل".
وكانت "س. ع" قد اضطرت وهي مهيأة إلى إجراء عملية جراحية إلى الخروج مرتدية ملابس العمليات بعدما ظلت بها أكثر من ثماني ساعات تنتظر الطبيب الذي غادر المستشفى، وأوكل لغيره إخبارها بالعودة في يوم آخر لإجراء العملية التي انتظرتها شهوراً عدة.
أكثر... (http://sabq.org/ulxfde)