eshrag
02-23-2013, 08:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/141572.jpg?1361652225 (http://sabq.org/gtxfde)
أحمد البراهيم- سبق- الرياض: تلقت "سبق" شكوى من مواطنات يدرسن اللغة الإنجليزية بأحد المعاهد الخاصة ذائعة الصيت في جدة، من سوء التعامل معهن وعدم المصداقية في كل ما يتم الإعلان عنه من مزايا وامتيازات يقدمها المعهد.
وقالت إحدى الدارسات بالمعهد، وهو معهد "و. س" فرع النساء بجدة: "دفعت مبالغ باهظة للحصول على الدراسة في المعهد، بعد أن أغرتني إعلاناتهم، ودفعت ما يقارب 13 ألف ريال مقابل الحصول على تعليم جيد للغة الإنجليزية.. والآن أنهيت المستوى السابع، ولم أصل حتى إلى 60 % من النطق باللغة.. وهناك تكدس للطالبات بمعدل 15 إلى 23 طالبة في الحصة الواحدة، وهذا بخلاف ما تم الاتفاق عليه أثناء توقيع العقد، حيث قيل لنا إنه لن تزيد الحصة الواحدة على خمس طالبات".
وتابعت: "أنا موظفة، وتم اتفاق بيني والشركة التي أعمل لديها بأنهم سيتكفلون بدفع المبلغ كاملاً بشرط أن يعود عليّ بفائدة.. وبما أن نتيجة الدراسة لم تحز على رضا الشركة؛ فقد اضطررت إلى أن أتكبد دفع المبلغ الدراسي للدبلوم".
وذكرت أنها "غير راضية كغيري من زميلاتي المشتركات في هذا المعهد، ونشعر بالخزي والعار؛ لأن مستوى أولادنا في روضة الأطفال أفضل من مستوانا!"
وواصلت شكواها قائلة: "أغلبنا موظفات.. وبحسب ما قيل لنا إن هناك مرونة في الأوقات وطريقة التعلم، وعند حضورنا لبعض الحصص بحسب قدرتنا على الحضور صباحاً أو مساءً، وخروجنا لإكمال حياتنا خارج المعهد من دوام أو موعد مستشفى أو حتى مقابلة عمل والعودة مرة أخرى لأخذ قسط آخر من الدراسة، نجد أسلوب تهكم وتهديد من إدارية المعهد.. وكذلك نجد عدم احترام لأعمارنا".
وحكت عن زميلة لها متدربة من فترة غير بعيدة، واضطرت إلى أن تسافر مع زوجها خارج السعودية، وهناك تفاجأت بحملها الذي يتطلب منها الراحة التامة لمدة ثلاثة أشهر، وعند اتصالها من الخارج بالمعهد لطلب إيقاف مدتها الدراسية حتى تعود؛ كان رد نفس الإدارية الساخر عليها: "أشوف إثباتك"!!
وقالت: "هل يعقل هذا الأسلوب؟ لم ينقصها سوى التشكيك بأبوة الطفل وطلب فحص D.N.A ! كل هذا حتى يتم انتهاء مدة عقد المشتركة دون أن تستفيد، ودون أن يتحمل المعهد أي خسارة، وتقول لك: "هذا مو شغلنا. مشكلتك مو مشكلتنا. عقدك مكتوب في عدد معين من الشهور".
وتابعت: "ولو نظرنا منطقياً للشهور المحددة، كما تذكر الإدارية، سنجدها غير مؤرخة، يعني هذا نوعاً من النصب الإداري على المشتركات، واستغلال لطيبتهن، وعدم درايتهن بحقوقهن"، مشيرة إلى ناحية أخرى قالت إنه "نُصب" عليهن فيها، حيث إنه غالباً ما تكون هناك عروض أجهزة كهدية لكل مشتركة، بينما هي وزميلاتها المشتركات لم يستلمن شيئاً!
وأوضحت أنه من الناحية الدراسية فلكل مشتركة رقم حساب برقم سري خاص بها فيما يسمى "English anytime"، أي تسطيع الدخول من أي مكان "أونلاين" وإكمال دراستها بكل سلاسة ومرونة، وقالت: "طبعاً هذا وهم وتزييف آخر، فعندما ندخل لأخذ جزءٍ بسيط بحسب وقت فراغنا، ونترك باقي الدرس لنكمله في وقتٍ آخر، نجد ما يلي: تغيير الرقم السري بالإضافة إلى إعادة الدرس كنوع من العقاب. أين المرونة المزعومة؟ أليس هذا هدراً لوقت الجميع؟!".
وأفادت: "أنا قد ضاع من عقدي شهر وأسبوعان من دون حصص، وعقدي قد قارب على الانتهاء، هل سيكون مصيري ومصير الأخريات تحت رحمة "مو شغلي مشكلتك مو مشكلتي"، ومصير التهديد بالمزيد من المعاملة السيئة في حال علم أحد من الخارج بما يدور داخل القسم النسائي؟!".
وأشارت إلى أن "بعض أولياء الأمور ذهبوا لفرع الرجال ليجدوا شخصاً للتفاهم، وفي كل مرة يحولنهم على مديرة القسم النسائي التي كل ما تسعى إليه هو الحصول على أكبر قدرٍ من أموال المشتركات لتثبت لمن عينها كمديرة أنها جيدة وقادرة على الإدارة والسيطرة، دون علمهم بما يدور في القسم النسائي".
وذكرت أنه "في آخر مرة ذهب أحد أولياء الأمور لقسم الرجال لعله يجد شخصاً ذا أمانة، لكن بالعكس فقد تم تحويل الموضوع إلى المدير المالي، وكأننا ننتظر استلام رواتبنا! بالله عليكم أناشدكم، هل هذا أسلوب للتعامل مع سيدات في المجتمع وربات منازل؟!".
وقالت: "كنا نتمنى أن يزورنا أحد ويجد ما نتحدث عنه، ويرى بعينه مدى المعاناة على الواقع معنا؛ لأنه تحول إلى حضانة أكثر مما هو تعليمي، وقد يئسنا من طرق أبواب المعاهد، وكل شخص يحولنا لآخر حتى في النهاية كما يقولون "الطاسة ضايعة"، فقد جمعنا تواقيع لأكثر من 20 مشتركة هن من تجرأ على الحديث علناً للحصول على حقوقهن وحقوق الصامتات غيرهن، مع كتابة طلباتنا".
وأوضحت أن طلبات الدارسات تشمل: تغير أسلوب التدريس الشفهي أسوة بالمعاهد الأخرى التي يخرج طلابها وهم يتقنون النطق باللغة الإنجليزية، وإيجاد حلول في تأخير أو إلغاء الحصص دون تبليغهن، بحجة أنه لا يوجد سوى طالبة واحدة ستدرس، وعدم تقديرهن أو اللامبالاة بقرب انتهاء عقد تسجيل المشتركة من دون حصولها على الفائدة المرجوة من دراستها.
كما طالبن وبشدة بعدم دخول أي رجل لأي سببٍ كان، وفي حال وجود صيانة طلبن إغلاق المعهد وإرسال رسائل لجوالات المشتركات توفيراً لجهودهن وبُعد المسافة لأكثر من 50 كم عن منازل البعض منهن، مشيرات إلى أنه في حال عدم التزامهم فسيتم إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وطالبن كذلك بالالتزام بما قيل لهن قبل وعند التسجيل بحصولهن على الأجهزة المعلن عنها عند تسجيلهن، والمرونة وعدم التلاعب بهن تحت مسمى بالنظام والقانون، مشيرات إلى أن أغلبيتهن متزوجات وأمهات وموظفات، وعند التسجيل ودفع المبالغ يظهر لهن الوجه الآخر من المعهد من تشويه سمعة البنات لدى ذويهم وبين الطالبات، وتهديدهن بإغلاق الحساب الدراسي لهن، وغيره من الأخطاء وسوء المعاملة الإدارية.
وأخيراً طالبن بمنع التدخين منعاً تاماً حتى لو كان عند باب الطوارئ؛ وتوفير كافتيريا، وزيادة فرع نسائي يستوعب التكدس في المعهد.
أكثر... (http://sabq.org/gtxfde)
أحمد البراهيم- سبق- الرياض: تلقت "سبق" شكوى من مواطنات يدرسن اللغة الإنجليزية بأحد المعاهد الخاصة ذائعة الصيت في جدة، من سوء التعامل معهن وعدم المصداقية في كل ما يتم الإعلان عنه من مزايا وامتيازات يقدمها المعهد.
وقالت إحدى الدارسات بالمعهد، وهو معهد "و. س" فرع النساء بجدة: "دفعت مبالغ باهظة للحصول على الدراسة في المعهد، بعد أن أغرتني إعلاناتهم، ودفعت ما يقارب 13 ألف ريال مقابل الحصول على تعليم جيد للغة الإنجليزية.. والآن أنهيت المستوى السابع، ولم أصل حتى إلى 60 % من النطق باللغة.. وهناك تكدس للطالبات بمعدل 15 إلى 23 طالبة في الحصة الواحدة، وهذا بخلاف ما تم الاتفاق عليه أثناء توقيع العقد، حيث قيل لنا إنه لن تزيد الحصة الواحدة على خمس طالبات".
وتابعت: "أنا موظفة، وتم اتفاق بيني والشركة التي أعمل لديها بأنهم سيتكفلون بدفع المبلغ كاملاً بشرط أن يعود عليّ بفائدة.. وبما أن نتيجة الدراسة لم تحز على رضا الشركة؛ فقد اضطررت إلى أن أتكبد دفع المبلغ الدراسي للدبلوم".
وذكرت أنها "غير راضية كغيري من زميلاتي المشتركات في هذا المعهد، ونشعر بالخزي والعار؛ لأن مستوى أولادنا في روضة الأطفال أفضل من مستوانا!"
وواصلت شكواها قائلة: "أغلبنا موظفات.. وبحسب ما قيل لنا إن هناك مرونة في الأوقات وطريقة التعلم، وعند حضورنا لبعض الحصص بحسب قدرتنا على الحضور صباحاً أو مساءً، وخروجنا لإكمال حياتنا خارج المعهد من دوام أو موعد مستشفى أو حتى مقابلة عمل والعودة مرة أخرى لأخذ قسط آخر من الدراسة، نجد أسلوب تهكم وتهديد من إدارية المعهد.. وكذلك نجد عدم احترام لأعمارنا".
وحكت عن زميلة لها متدربة من فترة غير بعيدة، واضطرت إلى أن تسافر مع زوجها خارج السعودية، وهناك تفاجأت بحملها الذي يتطلب منها الراحة التامة لمدة ثلاثة أشهر، وعند اتصالها من الخارج بالمعهد لطلب إيقاف مدتها الدراسية حتى تعود؛ كان رد نفس الإدارية الساخر عليها: "أشوف إثباتك"!!
وقالت: "هل يعقل هذا الأسلوب؟ لم ينقصها سوى التشكيك بأبوة الطفل وطلب فحص D.N.A ! كل هذا حتى يتم انتهاء مدة عقد المشتركة دون أن تستفيد، ودون أن يتحمل المعهد أي خسارة، وتقول لك: "هذا مو شغلنا. مشكلتك مو مشكلتنا. عقدك مكتوب في عدد معين من الشهور".
وتابعت: "ولو نظرنا منطقياً للشهور المحددة، كما تذكر الإدارية، سنجدها غير مؤرخة، يعني هذا نوعاً من النصب الإداري على المشتركات، واستغلال لطيبتهن، وعدم درايتهن بحقوقهن"، مشيرة إلى ناحية أخرى قالت إنه "نُصب" عليهن فيها، حيث إنه غالباً ما تكون هناك عروض أجهزة كهدية لكل مشتركة، بينما هي وزميلاتها المشتركات لم يستلمن شيئاً!
وأوضحت أنه من الناحية الدراسية فلكل مشتركة رقم حساب برقم سري خاص بها فيما يسمى "English anytime"، أي تسطيع الدخول من أي مكان "أونلاين" وإكمال دراستها بكل سلاسة ومرونة، وقالت: "طبعاً هذا وهم وتزييف آخر، فعندما ندخل لأخذ جزءٍ بسيط بحسب وقت فراغنا، ونترك باقي الدرس لنكمله في وقتٍ آخر، نجد ما يلي: تغيير الرقم السري بالإضافة إلى إعادة الدرس كنوع من العقاب. أين المرونة المزعومة؟ أليس هذا هدراً لوقت الجميع؟!".
وأفادت: "أنا قد ضاع من عقدي شهر وأسبوعان من دون حصص، وعقدي قد قارب على الانتهاء، هل سيكون مصيري ومصير الأخريات تحت رحمة "مو شغلي مشكلتك مو مشكلتي"، ومصير التهديد بالمزيد من المعاملة السيئة في حال علم أحد من الخارج بما يدور داخل القسم النسائي؟!".
وأشارت إلى أن "بعض أولياء الأمور ذهبوا لفرع الرجال ليجدوا شخصاً للتفاهم، وفي كل مرة يحولنهم على مديرة القسم النسائي التي كل ما تسعى إليه هو الحصول على أكبر قدرٍ من أموال المشتركات لتثبت لمن عينها كمديرة أنها جيدة وقادرة على الإدارة والسيطرة، دون علمهم بما يدور في القسم النسائي".
وذكرت أنه "في آخر مرة ذهب أحد أولياء الأمور لقسم الرجال لعله يجد شخصاً ذا أمانة، لكن بالعكس فقد تم تحويل الموضوع إلى المدير المالي، وكأننا ننتظر استلام رواتبنا! بالله عليكم أناشدكم، هل هذا أسلوب للتعامل مع سيدات في المجتمع وربات منازل؟!".
وقالت: "كنا نتمنى أن يزورنا أحد ويجد ما نتحدث عنه، ويرى بعينه مدى المعاناة على الواقع معنا؛ لأنه تحول إلى حضانة أكثر مما هو تعليمي، وقد يئسنا من طرق أبواب المعاهد، وكل شخص يحولنا لآخر حتى في النهاية كما يقولون "الطاسة ضايعة"، فقد جمعنا تواقيع لأكثر من 20 مشتركة هن من تجرأ على الحديث علناً للحصول على حقوقهن وحقوق الصامتات غيرهن، مع كتابة طلباتنا".
وأوضحت أن طلبات الدارسات تشمل: تغير أسلوب التدريس الشفهي أسوة بالمعاهد الأخرى التي يخرج طلابها وهم يتقنون النطق باللغة الإنجليزية، وإيجاد حلول في تأخير أو إلغاء الحصص دون تبليغهن، بحجة أنه لا يوجد سوى طالبة واحدة ستدرس، وعدم تقديرهن أو اللامبالاة بقرب انتهاء عقد تسجيل المشتركة من دون حصولها على الفائدة المرجوة من دراستها.
كما طالبن وبشدة بعدم دخول أي رجل لأي سببٍ كان، وفي حال وجود صيانة طلبن إغلاق المعهد وإرسال رسائل لجوالات المشتركات توفيراً لجهودهن وبُعد المسافة لأكثر من 50 كم عن منازل البعض منهن، مشيرات إلى أنه في حال عدم التزامهم فسيتم إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وطالبن كذلك بالالتزام بما قيل لهن قبل وعند التسجيل بحصولهن على الأجهزة المعلن عنها عند تسجيلهن، والمرونة وعدم التلاعب بهن تحت مسمى بالنظام والقانون، مشيرات إلى أن أغلبيتهن متزوجات وأمهات وموظفات، وعند التسجيل ودفع المبالغ يظهر لهن الوجه الآخر من المعهد من تشويه سمعة البنات لدى ذويهم وبين الطالبات، وتهديدهن بإغلاق الحساب الدراسي لهن، وغيره من الأخطاء وسوء المعاملة الإدارية.
وأخيراً طالبن بمنع التدخين منعاً تاماً حتى لو كان عند باب الطوارئ؛ وتوفير كافتيريا، وزيادة فرع نسائي يستوعب التكدس في المعهد.
أكثر... (http://sabq.org/gtxfde)