eshrag
03-15-2013, 01:11 PM
سبق- متابعة: كشفت وزارة الخارجية المصرية عن وجود نحو ألف مواطن مصري محتجزٍ داخل السجون في المملكة العربية السعودية، بينهم واحد وعشرون محتجزاً على ذمة قضايا أمنية.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير علي العشيري، في تصريحاتٍ أوردها موقع التلفزيون لقناة "أخبار مصر": إن الوزارة تتابع التحقيقات في حوادث قتل المصريين في "القصيم" في السعودية. وأشار إلى أن هناك متابعة شخصية من وزير الداخلية السعودي للقضية، وبالنسبة للقتيل المصري الذي سقط في منطقة "وادي الدواسر"، فأكّد العشيري أنه تم الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، وستتم إحالة الموضوع لهيئة النيابة والتحقيق، تمهيداً للمحاكمة.
وأكد "العشيري" أن الوزارة طلبت من الجهات المختصّة "استعجال" إعلان نتائج التحقيق في تلك الحوادث، متعهدة بـ "حفظ حقوق القتلى"، الذين سقطوا نتيجة أعمال عنفٍ في عددٍ من الدول، من بينها السعودية وليبيا وإسرائيل، كما أكّدت أنها تتابع "حالات الإبعاد"، التي يتعرّض لها عددٌ كبيرٌ من المصريين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعض الدول الخليجية الأخرى، فضلاً عن الأردن. كما تتابع التحقيقات في "الناصرة" بإسرائيل.
وأضاف الدبلوماسي المصري، قوله: "إن سفارتنا في تل أبيب تتابع التحقيقات مع السلطات الإسرائيلية، فيما يتعلق بالاعتداء المسلح الذي تعرّض له المواطن المصري في المطعم الذي يديره، وقُتل في الحال".
وأكّد أن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على أربعة مشتبه في تورطهم بالقتل، "ونحن في انتظار نتائج التحقيقات."
وبالنسبة لوضع المصريين المحتجزين بدولة الإمارات، قال العشيري: "إن الخارجية تتابع الوضع، وتتأكد من تواصل المحتجزين مع زوجاتهم مرة كل أسبوع، مضيفاً: "طلبنا أن يتم ذلك أكثر من مرة بالأسبوع", مشدداً على أن "الوزارة تتأكّد بشكلٍ مستمر، من خلال السفارة والقنصلية المصرية، من حُسن معاملة المحتجزين، وعدم تعرُّضهم لإيذاءٍ بدني أو نفسي، فضلاً عن المطالبة بسرعة الانتهاء من التحقيقات، وإعلان لائحة الاتهام، إن وجدت".
وعلل العشيري أسباب حالات الإبعاد للمصريين بأن الدول تتجه الآن لتصويب أوضاع العمالة الأجنبية لديها، حيث تمّ بالأردن تصويب أوضاع نحو ثمانية وستين ألف عامل، من بين ثلاثمائة ألف عامل مستهدف بالتصويب، فضلاً عن اتجاه دول الخليج لتوطين الوظائف لديها، وهذا بدوره يؤدي إلى الاستغناء عن العاملين من جنسيات عدة ، وليس المصريين فقط، بحسب قوله.
جاءت تصريحات العشيري في وقتٍ تشهد فيه العاصمة المصرية القاهرة احتجاجاتٍ واسعة، شارك فيها آلاف الأقباط أمام السفارة الليبية، بعد مقتل شاب مصري مسيحي في أحد السجون في ليبيا، وسط أنباءٍ عن قيام السلطات الليبية باحتجاز نحو مائة من الأقباط المصريين، لدى جماعاتٍ متشدّدة في ليبيا، وهو ما نفاه السفير الليبي بالقاهرة، عاشور بوراشد.
أكثر... (http://sabq.org/SFyfde)
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير علي العشيري، في تصريحاتٍ أوردها موقع التلفزيون لقناة "أخبار مصر": إن الوزارة تتابع التحقيقات في حوادث قتل المصريين في "القصيم" في السعودية. وأشار إلى أن هناك متابعة شخصية من وزير الداخلية السعودي للقضية، وبالنسبة للقتيل المصري الذي سقط في منطقة "وادي الدواسر"، فأكّد العشيري أنه تم الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، وستتم إحالة الموضوع لهيئة النيابة والتحقيق، تمهيداً للمحاكمة.
وأكد "العشيري" أن الوزارة طلبت من الجهات المختصّة "استعجال" إعلان نتائج التحقيق في تلك الحوادث، متعهدة بـ "حفظ حقوق القتلى"، الذين سقطوا نتيجة أعمال عنفٍ في عددٍ من الدول، من بينها السعودية وليبيا وإسرائيل، كما أكّدت أنها تتابع "حالات الإبعاد"، التي يتعرّض لها عددٌ كبيرٌ من المصريين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعض الدول الخليجية الأخرى، فضلاً عن الأردن. كما تتابع التحقيقات في "الناصرة" بإسرائيل.
وأضاف الدبلوماسي المصري، قوله: "إن سفارتنا في تل أبيب تتابع التحقيقات مع السلطات الإسرائيلية، فيما يتعلق بالاعتداء المسلح الذي تعرّض له المواطن المصري في المطعم الذي يديره، وقُتل في الحال".
وأكّد أن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على أربعة مشتبه في تورطهم بالقتل، "ونحن في انتظار نتائج التحقيقات."
وبالنسبة لوضع المصريين المحتجزين بدولة الإمارات، قال العشيري: "إن الخارجية تتابع الوضع، وتتأكد من تواصل المحتجزين مع زوجاتهم مرة كل أسبوع، مضيفاً: "طلبنا أن يتم ذلك أكثر من مرة بالأسبوع", مشدداً على أن "الوزارة تتأكّد بشكلٍ مستمر، من خلال السفارة والقنصلية المصرية، من حُسن معاملة المحتجزين، وعدم تعرُّضهم لإيذاءٍ بدني أو نفسي، فضلاً عن المطالبة بسرعة الانتهاء من التحقيقات، وإعلان لائحة الاتهام، إن وجدت".
وعلل العشيري أسباب حالات الإبعاد للمصريين بأن الدول تتجه الآن لتصويب أوضاع العمالة الأجنبية لديها، حيث تمّ بالأردن تصويب أوضاع نحو ثمانية وستين ألف عامل، من بين ثلاثمائة ألف عامل مستهدف بالتصويب، فضلاً عن اتجاه دول الخليج لتوطين الوظائف لديها، وهذا بدوره يؤدي إلى الاستغناء عن العاملين من جنسيات عدة ، وليس المصريين فقط، بحسب قوله.
جاءت تصريحات العشيري في وقتٍ تشهد فيه العاصمة المصرية القاهرة احتجاجاتٍ واسعة، شارك فيها آلاف الأقباط أمام السفارة الليبية، بعد مقتل شاب مصري مسيحي في أحد السجون في ليبيا، وسط أنباءٍ عن قيام السلطات الليبية باحتجاز نحو مائة من الأقباط المصريين، لدى جماعاتٍ متشدّدة في ليبيا، وهو ما نفاه السفير الليبي بالقاهرة، عاشور بوراشد.
أكثر... (http://sabq.org/SFyfde)