المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتبة: تنازلت طوعاً عن الزواج


eshrag
03-21-2013, 11:40 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/148746.jpg?1363863625 (http://sabq.org/Okzfde) أيمن حسن – سبق: تقارن كاتبة صحفية بين خوف الجدات من عنوسة المرأة، وغرسهن ثقافة الخوف في الفتيات، وبين جيل جديد لا يرى بعضه في العنوسة كل هذه التعاسة، محاولاً أن يتمسك بالأمل، وفي شأن آخر، يرفض كاتب الجدل القائم حول عدد العاطلين، مؤكداً أن الأهم هو اقتراح الحلول، وتنفيذ برامج ناجحة لتوظيفهم.


كاتبة: تنازلت طوعاً عن الزواج

تقارن الكاتبة الصحفية تغريد التميمي بين خوف جيل الجدات من عنوسة المرأة، وغرسهن ثقافة الخوف في الفتيات، وبين جيل جديد لا يرى بعضه في العنوسة كل هذه التعاسة، محاولاً أن يتمسك بالأمل، وفي مقالها "أوهام العنوسة!" بصحيفة "الشرق" تقول الكاتبة: "كلما حاولت أن أشرح لرفيقاتي عزوفي عن الزواج وأنني تنازلت طوعاً عنه، رمقنني بنظرات بلهاء وكأنني آتية من كوكب آخر"، وترصد الكاتبة مخاوف الجدة وتقول: "حين كانت جدتي رقية، رحمها الله، تدعو لي بالزوج الصالح كنت أقول: آمين إن شاء الله يكون الصالح للصالحة مثلك، فتستشيط غضباً وتصرخ في وجهي قائلة: إذا لم تتداركي نفسك فستصبحين عانساً، وقبل أن تستفيقي من الصدمة ستكتشفين أنك أصبحت من القواعد من النساء بين عشية وضحاها"، وتعلق الكاتبة على موقف الجدة، قائلة: "لقد منعني الحياء أن أسأل جدتي، رحمها الله، كيف افترضت أن سن اليأس أقصر من ليالي الصيف، خاصة أن جدي، رحمه الله، سبقها إلى ربه قبل أكثر من ربع قرن.. لكن ما أنا على يقين منه أنني فشلت في إقناع جدتي بأن التفاؤل درع قوي لا يستطيع الإحباط اختراقه، وأن جذوة الأمل كانت ولا تزال صامدة في وجه النعوت والأوصاف الجائرة"، وتنهي الكاتبة قائلة: "عقلية جدتي تنتمي إلى ثقافة لا ترى أتعس من العانس إلا المطلقة، أما الرجل الذي يطلّق النساء كثيراً فيسمّى المزواج، وإن أحجم عن الزواج فهو حصور".


"المحيميد": لا يهم عدد العاطلين.. الأهم توظيفهم

يرفض الكاتب الصحفي يوسف المحيميد الجدل القائم حول عدد العاطلين، مؤكداً أن الأهم هو اقتراح الحلول، وتنفيذ برامج ناجحة تقلّل معدل البطالة في البلاد، راصداً موقف الحكومة والقطاع الخاص من القضية، وفي مقاله "البطالة وما أدراك ما البطالة!" بصحيفة "الجزيرة" يقول الكاتب: "لا نريد أن نعرف هل البطالة هي ستمائة ألف، أم مليون عاطل، أو حتى ثلث الشعب عاطل، ولكن ما يهم هو اقتراح وتنفيذ حلول عاجلة للقضاء على البطالة، أو على الأقل لكبح جماح المعدل الذي يتصاعد من عام لآخر، لسبب بسيط، وهو أن هناك المزيد من الخريجين والخريجات من جامعات البلاد، في مقابل توظيف أعداد قليلة منهم"، وعن أسباب فشل الحكومة يقول الكاتب: "إن استحداث وظائف جديدة بات أمراً خارقاً، حيث ما زلت معظم الوزارات والمؤسسات بأعداد موظفيها قبل عشرين عاماً، ما عدا الوزارات الخدمية كالتعليم والصحة، وما يحدث في معظم الوزارات هو مجرد إحلال موظفين جدد مكان آخرين تمت إحالتهم على التقاعد، بمعنى أن ميزانيات هذه الوزارات المتنوّعة، لو زادت من عام لآخر، فهي تزداد في أبواب المشروعات الحكومية، أما الوظائف المدنية فهي تنمو بشكل بطيء جداً"، كما يرى الكاتب أن القطاع الخاص "ما زال يعبث خارج سطوة القانون، وما زالت الأنظمة المستحدثة يتم التحايل عليها بمختلف الطرق، وما زالت معظم الشركات الكبرى، وعلى رأسها البنوك، دون مستوى التوقعات، والدور المأمول منها في توظيف السعوديين"، وينهي الكاتب قائلاً: "نحن يا سادة يا كرام، نتمنى أن يكون تنافسكم وجدالكم، ليس عن الجهة المخولة بالتصريح بمعدل البطالة، بل بالحلول المقترحة، والبرامج المنفذة بنجاح، التي تقلّل من تزايد معدل البطالة في البلاد".


كلمات:
الحب الحَقيقي مِثل المَوت، لا يَحدث إلا مَرَّة وَاحدة!

أحمد عبد الرحمن العرفج- "المدينة"

عندما كشفت وزارة الداخلية عن شبكة التجسس التي كشفت جنسية بعض عناصرها عن هويتها والجهة التي تقف وراءها، لم يكن ذلك مفاجئاً لكثيرين.. على الإيرانيين أن يدركوا أن ممارسة التقية السياسية القائمة على ازدواجية المواقف الودودة المعلنة والممارسات العدوانية غير المعلنة، لن يقود المنطقة إلا إلى الدمار الذي لن تكون بلادهم ومصالحهم بمنأى عنه!

خالد السليمان - "عكاظ"




أكثر... (http://sabq.org/Okzfde)