eshrag
03-21-2013, 01:51 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/148780.jpg?1363873119 (http://sabq.org/wlzfde) سبق– الرياض: قال الباحث والمحلل السياسي مهنا بن عبد العزيز الحبيل إن منطقة الخليج العربي تعرضت لازدراء منهجي من قبل بعض من يسمون بمثقفي الخليج العربي ومثقفي الشمال في الشام وفي مصر، وحتى المغرب العربي، حيث كانت هناك حالة تهويل، وإنسان الخليج العربي إنسان الصحراء، وإنسان البادية العربية، عاجزاً ذاتياً عن إدراك الوعي فضلاً عن إعطائه للآخرين.
وقال: إن هذه النظرة الدائمة أثرت بصورة كبيرة على فكرة هذا الإنسان وتقويمه لدى الدوائر الفكرية والثقافية والعربية وأحياناً لدى الذات وحتى حركة الذات في منطقة الخليج تشعر بنوع من النقص تجاه ما تتعرض له من حالة من الازدراء في مؤسسات أكاديمية أو ثقافية مختلفة، وهذا الأمر قد يطرح في إطار ثقافي عام أو يطرح في صعود التيارات بمختلف المسميات منذ عهد الأربعينات إلى عهد الثمانينات، مشيراً إلى أن لوسائل الإعلام دور كبير جداً مع زيادة الوعي الثقافي للأفراد.
جاء ذلك في محاضرة الحبيل بعنوان: (قراءة في تطور الوعي الثقافي للخليج العربي) ألقاها في (منتدى العمري الثقافي) في مقره بحي الفلاح شمال مدينة الرياض، وأشار فيها إلى أثر الحركة المسرحية في منطقة الخليج العربي في التأثير على الثقافة الفكرية، إضافة إلى الإعلام المرئي وخصوصاً التلفاز وما يعرض فيه من أفلام ونحوها حيث كان لها دور في المعرفة وتأسيس جيل من أطفالنا على هذا النوع من التثقيف المرئي، مؤكداً أن الإشكالية التي تعرضت لها منطقة الخليج العربي أن الموقف والتقييم في منطقة الخليج العربي كانت مشتركة مع الصحافة والإعلام الغربي.
ورأى مهنا الحبيل أن حركة الثقافة العربية مرتبطة بالحالة الإسلامية، وأن ما شابها من تخلف أسهم فيه وللأسف الشديد بعض وسائل الإعلام المدفوعة من المنطقة وهذا لا يعني أنه لا يوجد حالات تشدد وغلو وعنف خطيرة في المجتمع ولكن أن يعاد تسجيل الفكرة حتى يقنع المجتمع ذاتياً أنه مجتمع عاجز متخلف مرتبط بفكرة دينية عاجزة وليس فكرة إسلامية راشدة هذه بحد ذاته في تقديري في احد وسائط التأثير السلبي الذي حوصر فيها منطقة الخليج العربي.
وأبان أن ما يجري اليوم من عمليات تلقى على مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي واهتمام غربي بحركة المفكر العربي بمنطقة الخليج يثبت أن هذا المثقف قارب على الوعي، وعلى هضم الإنتاج وعلى تقييم المعرفة، وتكوين إصداره الذاتي ومساهمته في حركة الثقافة العربية، مبيناً أنه في قضية حركة الوعي الثقافي في المؤسسات والدراسات الأكاديمية تفوقت المرأة في ميادين عديدة جداً، منوهاً بالنجاح المعرفي للمرأة العربية في الخليج، وفي المملكة العربية السعودية ووصفه بأنه نجاح مذهل يحتاج الإشادة والتشجيع، لافتاً إلى أن هناك حركة تقدم ووعي ومعرفة وفي الجملة لو دققنا في الحالة الخليجية إجمالاً يظهر حالة تقدم معرفي وتنظيم وفكر يحمل رؤى أن هذا الشعب قادر على التفكير والوعي والجدل.
http://sabq.org/files/general/76085_45872.jpg
http://sabq.org/files/general/87699_73407.jpg
أكثر... (http://sabq.org/wlzfde)
وقال: إن هذه النظرة الدائمة أثرت بصورة كبيرة على فكرة هذا الإنسان وتقويمه لدى الدوائر الفكرية والثقافية والعربية وأحياناً لدى الذات وحتى حركة الذات في منطقة الخليج تشعر بنوع من النقص تجاه ما تتعرض له من حالة من الازدراء في مؤسسات أكاديمية أو ثقافية مختلفة، وهذا الأمر قد يطرح في إطار ثقافي عام أو يطرح في صعود التيارات بمختلف المسميات منذ عهد الأربعينات إلى عهد الثمانينات، مشيراً إلى أن لوسائل الإعلام دور كبير جداً مع زيادة الوعي الثقافي للأفراد.
جاء ذلك في محاضرة الحبيل بعنوان: (قراءة في تطور الوعي الثقافي للخليج العربي) ألقاها في (منتدى العمري الثقافي) في مقره بحي الفلاح شمال مدينة الرياض، وأشار فيها إلى أثر الحركة المسرحية في منطقة الخليج العربي في التأثير على الثقافة الفكرية، إضافة إلى الإعلام المرئي وخصوصاً التلفاز وما يعرض فيه من أفلام ونحوها حيث كان لها دور في المعرفة وتأسيس جيل من أطفالنا على هذا النوع من التثقيف المرئي، مؤكداً أن الإشكالية التي تعرضت لها منطقة الخليج العربي أن الموقف والتقييم في منطقة الخليج العربي كانت مشتركة مع الصحافة والإعلام الغربي.
ورأى مهنا الحبيل أن حركة الثقافة العربية مرتبطة بالحالة الإسلامية، وأن ما شابها من تخلف أسهم فيه وللأسف الشديد بعض وسائل الإعلام المدفوعة من المنطقة وهذا لا يعني أنه لا يوجد حالات تشدد وغلو وعنف خطيرة في المجتمع ولكن أن يعاد تسجيل الفكرة حتى يقنع المجتمع ذاتياً أنه مجتمع عاجز متخلف مرتبط بفكرة دينية عاجزة وليس فكرة إسلامية راشدة هذه بحد ذاته في تقديري في احد وسائط التأثير السلبي الذي حوصر فيها منطقة الخليج العربي.
وأبان أن ما يجري اليوم من عمليات تلقى على مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي واهتمام غربي بحركة المفكر العربي بمنطقة الخليج يثبت أن هذا المثقف قارب على الوعي، وعلى هضم الإنتاج وعلى تقييم المعرفة، وتكوين إصداره الذاتي ومساهمته في حركة الثقافة العربية، مبيناً أنه في قضية حركة الوعي الثقافي في المؤسسات والدراسات الأكاديمية تفوقت المرأة في ميادين عديدة جداً، منوهاً بالنجاح المعرفي للمرأة العربية في الخليج، وفي المملكة العربية السعودية ووصفه بأنه نجاح مذهل يحتاج الإشادة والتشجيع، لافتاً إلى أن هناك حركة تقدم ووعي ومعرفة وفي الجملة لو دققنا في الحالة الخليجية إجمالاً يظهر حالة تقدم معرفي وتنظيم وفكر يحمل رؤى أن هذا الشعب قادر على التفكير والوعي والجدل.
http://sabq.org/files/general/76085_45872.jpg
http://sabq.org/files/general/87699_73407.jpg
أكثر... (http://sabq.org/wlzfde)