alfares
06-14-2009, 08:15 PM
كنتُ أُشاهد مقابله-أنا وأحد الاخوه- مع مسؤول كبير في إحدى القطاعات الشبابيه وكان هناك اتصال
من صحفي أبدى وجهة نظره حول مسألةٌ كان يدور حولها النقاش , والحقيقه ان الصحفي كان منطقياً
وذو حُجّةً وبياناً ولكن المسؤول أظنُّ انه غضب واعترض على كلام الصحفي وطرحهُ أرضاً بكلماتٍ ليست في محلها وليس لها ناقة وجمل في مرابع الموضوع ومراتع النقاش,طبعاً في النهايه أُقْفِل الخطّ
في وجه الصحفي أو أنّ الصحفي أَقْفَل الخط _الله أعلم_
المهم قلت لأخي الذي كان معي يشاهد الحدث : أرأيتَ ظُلم الحوار وشنق وجهات النظر!!
ردّ عليّ أخي رداً جميلاً أثار قلمي وأفكاري قال: هذا مسؤول كبير ولو عندك اربع ميه ينزل سراه.
إبتسمتُ طويلاً وويلاً لمن لايبتسم من اجل اولئك ....
للمعلوميه لمن لايعرف ماهي الأربع ميه وماهو السرا . !!؟ هذه من مشاريع لعبة البلوت الشهيره
والاربع ميه هي اجتماع اربع إكــك تجتمع في أوراق اللاعب وهي أكبر مشروع في اللعبه وتُحسب
بـ 40 نقطه في مجتمعنا السعودي..
والسرا هو أصغر مشروع في اللعبه ويُحسب بـ نقطتين...
أي إذا كان لديّ سرا ولدى اللاعب الخصم اربع ميه فإنّ سراي (( يتربّى بعزّي)) وليس له نزول,,,
من هذا المنطلق أتت فكرة المقوله المقلوبه الآنفةُ الذكر .
عندما يزداد حجم منصبك فإن حجم كلمتك يزداد وتــُكوِّن لها ثقــلاً يطغى بميزان الكلمات حتى ولو كانت خاطئه وكل الكلمات صحيحه, فـ المنصب والرتبه فيهما تمرّد على الصحيح وقد يجعلان الخرافه حقيقه والكذب صدق والصدق كذب ,
قليل مانجد أحد يعترض على كلمات او تصريحات ذو منصب وهذه القلّه التي تعترض وتقول للمسيء أسأت سَتُهان بالخفاء, وستخسر كثيراً ولكن ماذا ستخسر؟؟!! ستخسر وظيفه,ستخسر عمودا في جريدة
أو مجله,ستخسر إيصال رأيها للناس ولكن لنّ تخسر مبادئها وفكرها وقناعاتها الصائبه, وقلمها المضيء سيعود يوماً بعد ان ترمي الكراسي الدوّاره بأصحابها....
كبت الرأي الآخر موجود ولايوجد هناك حريه للرأي الآخر حتى على مستوى المتقاربين فكرا وحجماً
(الفكر والمنصب) وكل انسان يرى ان رأيه هو الصواب والمصيبه الادهى والأمرّ أنه يكابر على أراء
الآخرين وكأنه مَلَك لايخطئ, ولن ابالغ إن قلتُ أنّ حتى على مستوى منتديات الانترنت هناك كبت للرأي
الآخر وخاصه من المشرف العام او مدير المنتدى وأي عضو يخالفه الرأي أويجادله فإن مصيره الباند
وهذا والعياذ بالله غرور
والمغرور كــ الدخان يصعد الى الأفق العاليه وهو وضيع
يقول الشاعر:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظـر////على صفحات الماء و هو رفيــع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه////// الى طبقات الجو وهو وضيع
هناك مصيبه قد تهون وقد (تنبلع) وهي عندما يكون المغرور بلامنصب ولاجاه (منتّف ريش)
لايهشّ ولاينش وغروره لايضرّ احداً
ولكن المصيبه التي لاتهون عندما يجتمع الغرور والمنصب في شخص واحد
ماذا سيحدث . !!؟
ســ ينزل سراه لو عندي ألف اربع ميه ( وعليكم الحساب)
من صحفي أبدى وجهة نظره حول مسألةٌ كان يدور حولها النقاش , والحقيقه ان الصحفي كان منطقياً
وذو حُجّةً وبياناً ولكن المسؤول أظنُّ انه غضب واعترض على كلام الصحفي وطرحهُ أرضاً بكلماتٍ ليست في محلها وليس لها ناقة وجمل في مرابع الموضوع ومراتع النقاش,طبعاً في النهايه أُقْفِل الخطّ
في وجه الصحفي أو أنّ الصحفي أَقْفَل الخط _الله أعلم_
المهم قلت لأخي الذي كان معي يشاهد الحدث : أرأيتَ ظُلم الحوار وشنق وجهات النظر!!
ردّ عليّ أخي رداً جميلاً أثار قلمي وأفكاري قال: هذا مسؤول كبير ولو عندك اربع ميه ينزل سراه.
إبتسمتُ طويلاً وويلاً لمن لايبتسم من اجل اولئك ....
للمعلوميه لمن لايعرف ماهي الأربع ميه وماهو السرا . !!؟ هذه من مشاريع لعبة البلوت الشهيره
والاربع ميه هي اجتماع اربع إكــك تجتمع في أوراق اللاعب وهي أكبر مشروع في اللعبه وتُحسب
بـ 40 نقطه في مجتمعنا السعودي..
والسرا هو أصغر مشروع في اللعبه ويُحسب بـ نقطتين...
أي إذا كان لديّ سرا ولدى اللاعب الخصم اربع ميه فإنّ سراي (( يتربّى بعزّي)) وليس له نزول,,,
من هذا المنطلق أتت فكرة المقوله المقلوبه الآنفةُ الذكر .
عندما يزداد حجم منصبك فإن حجم كلمتك يزداد وتــُكوِّن لها ثقــلاً يطغى بميزان الكلمات حتى ولو كانت خاطئه وكل الكلمات صحيحه, فـ المنصب والرتبه فيهما تمرّد على الصحيح وقد يجعلان الخرافه حقيقه والكذب صدق والصدق كذب ,
قليل مانجد أحد يعترض على كلمات او تصريحات ذو منصب وهذه القلّه التي تعترض وتقول للمسيء أسأت سَتُهان بالخفاء, وستخسر كثيراً ولكن ماذا ستخسر؟؟!! ستخسر وظيفه,ستخسر عمودا في جريدة
أو مجله,ستخسر إيصال رأيها للناس ولكن لنّ تخسر مبادئها وفكرها وقناعاتها الصائبه, وقلمها المضيء سيعود يوماً بعد ان ترمي الكراسي الدوّاره بأصحابها....
كبت الرأي الآخر موجود ولايوجد هناك حريه للرأي الآخر حتى على مستوى المتقاربين فكرا وحجماً
(الفكر والمنصب) وكل انسان يرى ان رأيه هو الصواب والمصيبه الادهى والأمرّ أنه يكابر على أراء
الآخرين وكأنه مَلَك لايخطئ, ولن ابالغ إن قلتُ أنّ حتى على مستوى منتديات الانترنت هناك كبت للرأي
الآخر وخاصه من المشرف العام او مدير المنتدى وأي عضو يخالفه الرأي أويجادله فإن مصيره الباند
وهذا والعياذ بالله غرور
والمغرور كــ الدخان يصعد الى الأفق العاليه وهو وضيع
يقول الشاعر:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظـر////على صفحات الماء و هو رفيــع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه////// الى طبقات الجو وهو وضيع
هناك مصيبه قد تهون وقد (تنبلع) وهي عندما يكون المغرور بلامنصب ولاجاه (منتّف ريش)
لايهشّ ولاينش وغروره لايضرّ احداً
ولكن المصيبه التي لاتهون عندما يجتمع الغرور والمنصب في شخص واحد
ماذا سيحدث . !!؟
ســ ينزل سراه لو عندي ألف اربع ميه ( وعليكم الحساب)