alfares
06-21-2009, 08:58 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
إخواني القراء الأفاضل والكتاب الكرام
تحية مباركة طيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الأحاديث من صحيح السنة ، جاء فيها اللعن لمن ارتكب هذا الفعل
قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهو الرحيم بأمته
تحذيراً لعموم المسلمين من الوقوع فيها وارتكابها
واللعن أمره خطير على صاحبه إذا جاء عن الله سبحانه أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم
فليحذر المسلم من سخط الله وعذابه
اللعن في اللغة
[(لَعَنَهُ) الله لعناً: طرده وأبعده من الخير] المعجم الوسيط
[الحاصل من كلام أهل اللغة أن اللعن على قسمين:
1- اللعن من الله فهو الطرد عن رحمته ، وهذا مختص به سبحانه
2- اللعن من الناس: فهو السب، والشتم، والدعاء على الشخص]
وهذا اللعن بالنسبة للمسلم ليس كلعن الكافر
فالمسلم مهما عمل من الذنوب والكبائر فهو يبقى في دائرة الإسلام
ولا يخرج من ذلك إلا إذا استحلها
وقال أهل العلم كل عمل يلعن صاحبه عليه
فهو من الكبائر
وهذا أمر خطير ، وهو أن يتعرض المسلم للعنة الله سبحانه أو لعنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فاحذر أخي المسلم وأختي المسلمة ، ولننتبه لأعمالنا قبل يوم العرض الأكبر على الله
فالمسألة ليست شهوة ساعة ، يبقى إثمها إلى يوم القيامة إذا لم نتب إلى الله توبة نصوحاً
وهذه الأحاديث بين يديك
فهل أنت عبد لله ... فتقلع عن ذلك ، إن كنت ممن يقع في بعضها
قال صلى الله عليه وسلم:
(لعن الله آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه)
الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
(لعن الله الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل والثبور)
الإمام ابن ماجه وابن حبان
(لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم)
الإمام أحمد والترمذي والحاكم
يدخل فيه الموظف الذي لا يقضي معاملات الناس إلا ببعض المال
(لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل)
الإمام أبو داود والحاكم
(لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده)
الإمام أحمد والبخاري ومسلم
(لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء)
الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
(لعن الله الرجلة من النساء)
الإمام أبو داود
(لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء)
الإمام أحمد
الجنس الثالث من الذكور ، والبويات من النساء
(لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)
الإمام أحمد والبخاري ومسلم
[(وَشَمَ) الجلد – يشمه : وشماً : غرزه بإبرة ثم ذر عليه النيلج – فهو واشم] المعجم الوسيط
النيلج : الكحل
المتنمصة هي التي تأمر النامصة أن تنتف شعر وجها وحاجبيها
وخصه بعضهم بالحاجبين ، وهو نتفهما لترقيقهما أو إزالتهما بالكلية ، ورسمه بعد ذلك بقلم
ولا يدخل في ذلك من نبتت لها لحية أو شارب
ويدخل فيه التشقير ، لأنه تغيير لخلق الله ، وقد أجازه بعض أهل العلم
المتفلجات : وهي أن تبرد المرأة ما بين أسنانها الثنايا والرباعيات ، إظهاراً للصغر وحسن الأسنان
وهذه الأفعال كلها محرمة ، وهي من كبائر الذنوب ، وملعون فاعلها كما في الحديث
(لعن الله من سب أصحابي)
الإمام الطبراني
(لعن الله من لعن والديه ولعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوى محدثاً ولعن الله من غير منار الأرض)
الإمام أحمد ومسلم والنسائي
(المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثاً أو أوى فيها محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)
الإمام أحمد والبخاري ومسلم والترمذي
ومن الإحداث فتح أماكن للخنا والزور والفسق والفجور ، لإفساد الأخلاق والقيم الإسلامية
فاتقِ الله يا عبد الله
فاليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل
أحبكم ... وأريد لكم الخير والسلامة
في حفظ الله ورعايته
والسلام
تقبلوا تحياتي
أما بعد:
إخواني القراء الأفاضل والكتاب الكرام
تحية مباركة طيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الأحاديث من صحيح السنة ، جاء فيها اللعن لمن ارتكب هذا الفعل
قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهو الرحيم بأمته
تحذيراً لعموم المسلمين من الوقوع فيها وارتكابها
واللعن أمره خطير على صاحبه إذا جاء عن الله سبحانه أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم
فليحذر المسلم من سخط الله وعذابه
اللعن في اللغة
[(لَعَنَهُ) الله لعناً: طرده وأبعده من الخير] المعجم الوسيط
[الحاصل من كلام أهل اللغة أن اللعن على قسمين:
1- اللعن من الله فهو الطرد عن رحمته ، وهذا مختص به سبحانه
2- اللعن من الناس: فهو السب، والشتم، والدعاء على الشخص]
وهذا اللعن بالنسبة للمسلم ليس كلعن الكافر
فالمسلم مهما عمل من الذنوب والكبائر فهو يبقى في دائرة الإسلام
ولا يخرج من ذلك إلا إذا استحلها
وقال أهل العلم كل عمل يلعن صاحبه عليه
فهو من الكبائر
وهذا أمر خطير ، وهو أن يتعرض المسلم للعنة الله سبحانه أو لعنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فاحذر أخي المسلم وأختي المسلمة ، ولننتبه لأعمالنا قبل يوم العرض الأكبر على الله
فالمسألة ليست شهوة ساعة ، يبقى إثمها إلى يوم القيامة إذا لم نتب إلى الله توبة نصوحاً
وهذه الأحاديث بين يديك
فهل أنت عبد لله ... فتقلع عن ذلك ، إن كنت ممن يقع في بعضها
قال صلى الله عليه وسلم:
(لعن الله آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه)
الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
(لعن الله الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل والثبور)
الإمام ابن ماجه وابن حبان
(لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم)
الإمام أحمد والترمذي والحاكم
يدخل فيه الموظف الذي لا يقضي معاملات الناس إلا ببعض المال
(لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل)
الإمام أبو داود والحاكم
(لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده)
الإمام أحمد والبخاري ومسلم
(لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء)
الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
(لعن الله الرجلة من النساء)
الإمام أبو داود
(لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء)
الإمام أحمد
الجنس الثالث من الذكور ، والبويات من النساء
(لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)
الإمام أحمد والبخاري ومسلم
[(وَشَمَ) الجلد – يشمه : وشماً : غرزه بإبرة ثم ذر عليه النيلج – فهو واشم] المعجم الوسيط
النيلج : الكحل
المتنمصة هي التي تأمر النامصة أن تنتف شعر وجها وحاجبيها
وخصه بعضهم بالحاجبين ، وهو نتفهما لترقيقهما أو إزالتهما بالكلية ، ورسمه بعد ذلك بقلم
ولا يدخل في ذلك من نبتت لها لحية أو شارب
ويدخل فيه التشقير ، لأنه تغيير لخلق الله ، وقد أجازه بعض أهل العلم
المتفلجات : وهي أن تبرد المرأة ما بين أسنانها الثنايا والرباعيات ، إظهاراً للصغر وحسن الأسنان
وهذه الأفعال كلها محرمة ، وهي من كبائر الذنوب ، وملعون فاعلها كما في الحديث
(لعن الله من سب أصحابي)
الإمام الطبراني
(لعن الله من لعن والديه ولعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوى محدثاً ولعن الله من غير منار الأرض)
الإمام أحمد ومسلم والنسائي
(المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثاً أو أوى فيها محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)
الإمام أحمد والبخاري ومسلم والترمذي
ومن الإحداث فتح أماكن للخنا والزور والفسق والفجور ، لإفساد الأخلاق والقيم الإسلامية
فاتقِ الله يا عبد الله
فاليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل
أحبكم ... وأريد لكم الخير والسلامة
في حفظ الله ورعايته
والسلام
تقبلوا تحياتي