eshrag
04-07-2013, 02:30 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/153728.jpg?1365344444 (http://sabq.org/k30fde)
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: تعهَّد مدير عام الحماية بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة صالح الغامدي، بالمساعدة في إنهاء معاناة شاب سعودي وأشقائه، مع حرمان والدهم من الحصول على هويات وطنية، وضرب والدتهم كلما حاولت نصحه.
وأعرب "الغامدي" عن استعداد إدارته لمتابعة قضيتهم، وتصعيدها لإمارة منطقة مكة المكرمة حال توليها مباشرة، مشدداً على أهمية مشاركة حقوق الإنسان في مثل هذه القضايا.
وعلمت "سبق" أن الشاب لم يهنأ، حتى بعد تخرجه بالجامعة، بعيش كريم، وتحطمت أماله أمام إصرار والده على حرمانه وإخوته من الحصول على هويات وطنية، بدلاً من بقائهم مشردين في دائرة المخالفين الذين يعانون شظف العيش، فلا هم يتنعمون بحقوقهم الكاملة، ولا هم مُنصَفون من جهات ذات اختصاص ناشدوها مراراً وتكراراً دونما فائدة.
وقال الابن الأكبر "ح. م" (26 عاماً) إن والدهم يعاملهم بغلظة، ولا يُبالي بمصيرهم المجهول، في ظل حرمانهم من استخراج الهوية الوطنية، وحجره على شقيقاته الثلاث، ورفضه تزويجهن؛ إمعاناً في التعذيب والتنكيل بهن دون سبب يُذكر، وتعمده ضرب والدتهم كلما حاولت نُصحه وتذكيره بالعقاب والويل من المولى -عز وجل- جراء قسوته معهم.
وهذا الشاب هو الوحيد من بين إخوانه الأربعة وأخواته الثلاث الذي استطاع استكمال دراسته الجامعية، بعد تقدمه باسترحام لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وشرح ظروفه كاملة، ورغم تخرجه الفصل الماضي في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى فإن عدم حصوله على الهوية حجز شهادة تخرجه، ريثما يتقدم بإثباته، حسب الاتفاق الذي أتاح له فرصة مواصلته تعليمه.
وذكر الشاب أن والده يعمل بمكتب عقار، ويقضي جُل أوقاته مع زوجته الثانية، التي رُزق منها بأبناء جميعهم يحملون هوياتهم الوطنية، مطالباً الجهات المسؤولة بإيجاد حل، وانتشاله وأفراد أسرته المُشردة من هذا الجحيم.
أكثر... (http://sabq.org/k30fde)
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: تعهَّد مدير عام الحماية بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة صالح الغامدي، بالمساعدة في إنهاء معاناة شاب سعودي وأشقائه، مع حرمان والدهم من الحصول على هويات وطنية، وضرب والدتهم كلما حاولت نصحه.
وأعرب "الغامدي" عن استعداد إدارته لمتابعة قضيتهم، وتصعيدها لإمارة منطقة مكة المكرمة حال توليها مباشرة، مشدداً على أهمية مشاركة حقوق الإنسان في مثل هذه القضايا.
وعلمت "سبق" أن الشاب لم يهنأ، حتى بعد تخرجه بالجامعة، بعيش كريم، وتحطمت أماله أمام إصرار والده على حرمانه وإخوته من الحصول على هويات وطنية، بدلاً من بقائهم مشردين في دائرة المخالفين الذين يعانون شظف العيش، فلا هم يتنعمون بحقوقهم الكاملة، ولا هم مُنصَفون من جهات ذات اختصاص ناشدوها مراراً وتكراراً دونما فائدة.
وقال الابن الأكبر "ح. م" (26 عاماً) إن والدهم يعاملهم بغلظة، ولا يُبالي بمصيرهم المجهول، في ظل حرمانهم من استخراج الهوية الوطنية، وحجره على شقيقاته الثلاث، ورفضه تزويجهن؛ إمعاناً في التعذيب والتنكيل بهن دون سبب يُذكر، وتعمده ضرب والدتهم كلما حاولت نُصحه وتذكيره بالعقاب والويل من المولى -عز وجل- جراء قسوته معهم.
وهذا الشاب هو الوحيد من بين إخوانه الأربعة وأخواته الثلاث الذي استطاع استكمال دراسته الجامعية، بعد تقدمه باسترحام لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وشرح ظروفه كاملة، ورغم تخرجه الفصل الماضي في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى فإن عدم حصوله على الهوية حجز شهادة تخرجه، ريثما يتقدم بإثباته، حسب الاتفاق الذي أتاح له فرصة مواصلته تعليمه.
وذكر الشاب أن والده يعمل بمكتب عقار، ويقضي جُل أوقاته مع زوجته الثانية، التي رُزق منها بأبناء جميعهم يحملون هوياتهم الوطنية، مطالباً الجهات المسؤولة بإيجاد حل، وانتشاله وأفراد أسرته المُشردة من هذا الجحيم.
أكثر... (http://sabq.org/k30fde)