المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الداعية المالكي: جرائم القتل في ازدياد.. وأناشد منع بيع السلاح الأبيض


eshrag
04-08-2013, 10:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/154200.jpg?1365457754 (http://sabq.org/MA0fde) سلطان المالكي- سبق- الرياض: نبَّه الداعية المعروف الشيخ الدكتور علي المالكي إلى انتشار وتزايد قضايا وجرائم القتل، مطالباً بإيجاد حلول لهذه المشكلة، وبمنع بيع السلاح الأبيض في مداخل المدن، ومناشداً المسؤولين تخصيص أسبوع بشعار "لا للجريمة".

وقال الدكتور علي المالكي: "الحقيقة أن قضايا وجرائم القتل باتت منتشرة لدينا، وأصبحت في ازدياد، وأقول هذا من خلال تجربة ميدانية في ميدان العمل الإصلاحي الذي أعرفه، بالسعي في العفو عن الرقاب، وهذا كله له مسببات، يجب أن نسعى جادين لإيجاد الحلول لها، التي تساهم في وقف هذه الجريمة، وذلك بنشر الوعي الديني والثقافي من خلال الإعلام والمدرسة والمسجد. فمن أهم المسببات غياب الوعي الديني، الذي يجب أن يقوم به خطيب الجمعة من خلال منبره بنشر ثقافة التسامح، والتحذير من الإقدام على مثل هذه الجريمة، وذلك بتوضيح العقوبة الربانية المترتبة على من أقدم على قتل أخيه متعمداً".

وأضاف: "يجب على الإعلام أن يقوم بدوره التوعوي والثقافي في نشر ثقافة وحدة الصف، وعدم التعصب القبلي، وذلك باستضافة المختصين، ونقل صورة حية لبعض المساجين النادمين الذين وقعوا في هذه الجريمة، بعد أن تبرأ منهم الشيطان بعد قتل إخوانهم".

وتابع: "ثم يأتي دور المعلم الذي يجب عليه تثقيف طلابه، والمساهمة في رفع مستواهم الثقافي، والتحذير من محاولة الانتقام، والمسارعة إلى حل الخلافات التي تنشأ بين الطلاب، والاستعانة بالجهات المختصة قبل وقوع الجريمة، التي غالباً ما تنشأ داخل فناء المدرسة حتى تصل إلى الفزعات ونحوها، ثم تنتهي بضحيتين".

وناشد الداعية المالكي المسؤولين قائلاً: "أنا هنا أناشد المسؤولين في هذه البلاد إذا كان لدينا أسبوع توعوي أو حملة توعوية، كأسبوع المرور وأسبوع النظافة وحملة (لا للمخدارت).. أرجو أن يكون هناك أسبوع (لا للجريمة.. بل للتسامح). كما أوجه ندائي لرئيس رعاية الشباب مشكوراً للسعي من الاستفادة من تجمعات الشباب في مدرجات الملاعب، بالتحذير من هذه الجريمة ومن المخدرات ونحوها، بكثرة الالتفات لها واستضافة بعض المختصين، وذلك قبل بداية المباراة، أو بين الشوطين، كما أناشد أمراء المناطق منع بيع السلاح الأبيض، كالسكاكين والسواطير والعجارى، في المحطات السريعة القريبة من مداخل المدن؛ حيث أصبح من السهل على الشاب أن يشتري أداة حادة وسلاحاً أبيض لقتل أخيه، أو قطع طريق - عياذاً بالله -".

وذكر أنه "من خلال تجربتي أكثر من يقتل من الشباب يشتري أداة جريمته من محطة سريعة في مدخل مدينته، فوالله عندما تزور إحدى هذه المحطات تذهل من أنواع السكاكين والسواطير والعجارى، وكأنك داخل مكان مخصص للجريمة، لا لنفع المسلمين!".

وأشار إلى أن "بعض الدول المتقدمة كأمريكا ونحوها تمنع بيع السلاح الأبيض في الأماكن العامة التي يرتادها الناس، ولا تكون إلا في أماكن محددة، وتباع لأعمار محددة، مع أخذ صورة الهوية، وأرقام لأقارب المشتري للاتصال بهم، وبيان الحاجة التي من خلالها اشترى آلته التي غالباً ما تكون للصيد، وبتصريح يسمح له بممارسة هوايته".

واختتم حديثه قائلاً إنه زار بعض السجون مؤخراً، وقال له أحد الشباب المسجونين: "أين أنتم قبل أن ندخل هنا؟!"؛لذا من الواجب تشخيص المرض ثم العلاج.



أكثر... (http://sabq.org/MA0fde)