eshrag
04-11-2013, 08:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/155054.jpg?1365710060 (http://sabq.org/8O0fde) أيمن حسن – سبق: يبدو أن السعودية ليست وحدها التي تعاني تعثر المشاريع؛ فقد تحوّل مطار فيلي برانت الدولي في ألمانيا من رمز لبرلين عاصمة أكبر اقتصاد في أوروبا إلى مادة للسخرية من الحكومة الألمانية؛ فقد أُعلن في السابق أربعة مواعيد لتدشين المطار، آخرها كان مزمعاً في أكتوبر 2013، ثم تأجل الافتتاح، وفي النهاية رفض المسؤولون تحديد موعد للتدشين.
وتحت عنوان " تعثر مشروع مطار برلين يجلب العار لألمانيا" قال تقرير لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": إن حكاية مطار برلين تحولت إلى نكتة قومية في ألمانيا، ومهانة للقائمين على المشروع، رغم أنه يعد الأعلى تكلفة مقارنة بمشاريع مثل قاعة هامبورغ للموسيقى، وخطوط السكك الحديدية داخل الأنفاق الجبلية بين ميونخ وليبزيج، ومترو أنفاق كولونيا، ومحطة قطار أنفاق شتوتجارت، وهي كلها مشروعات ابتُليت بارتفاع التكاليف والتأخير.
وأصبح مشروع المطار مادة للسخرية في وسائل الإعلام الألمانية، التي كشفت أن المسؤولين عن المشروع يشغلون مصابيح الإضاءة، لكنهم لا يدرون كيف يطفئونها، وتظل آلاف اللمبات تعمل مستهلكة الطاقة، أما سبب هذا الخطأ فيكمن في البرنامج المتطور على الكمبيوتر المشغل لإضاءة المطار، الذي لم يستطع المسؤولون تشغيله.
مشكلة أخرى طريفة ظهرت، حين اضطرت الشركة المنفذة للمشروع إلى قطع مئات الأشجار المزروعة حديثاً بالقرب من موقع المطار، وذلك حينما اكتشفت أنها أشجار الزيزفون التي يصل ارتفاعها إلى نحو 30 متراً؛ ما يمثل خطراً على الطائرات في إقلاعها وهبوطها.
أيضاً اضطرت الشركة إلى إعادة بناء العديد من السلالم المتحركة، بعدما اكتشفت أنها أقصر من المسافة المخصصة لها.
أما المشكلة التي تسببت في أكبر تأخير للمشروع فهي نظام الإطفاء الآلي بالمطار، فرغم وجود 75 ألف رشاش آلي للماء، لكن من غير الواضح إن كانت هذه الرشاشات ستضخ كميات كافية من الماء في وقت الحريق، أيضاً هناك تخوف من شبكة شفط الدخان أثناء الحريق، والمشكلتان تسبب بهما برامج الكمبيوتر المتطورة التي فشل المسؤولون في التعامل معها.
وقالت الوكالة: يمثل التعثر في بناء مطار فيلي برانت صورة واضحة من ضعف الكفاءة.
واعتبر النقاد أن مشاكل المطار تعكس ثقافة الكذب السياسي، ونقلت الوكالة عن الخبير المالي في الرابطة الألمانية لدافعي الضرائب، سيباستيان بانكن "إن العديد من السياسيين يريدون أن ترتبط المشاريع الكبرى بأسمائهم، وللحصول على موافقة البرلمان أو اللجان الأخرى المسؤولة يقدمون تكاليف مصطنعة، أقل من التكلفة الحقيقية".
وحسب التقديرات، أعلنت الحكومة عام 2006 أن تكلفة إنشاء المطار تقدر بملياري يورو، ومع التعثر قفزت التكلفة إلى 4.4 مليار يورو.
ويقول منتقدو المشروع إن الصعوبات تفاقمت بسبب التعامل مع التكنولوجيا المعقدة اليوم، إضافة إلى الإهمال والتسرع بسبب الضغوط الشديدة للوقت.
وكان تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية قد كشف في شهر نوفمبر 2012 أن 85 % من المشاريع الحكومية في السعودية متعثرة؛ حيث كشف مصدر مقرب من وزارة الشؤون البلدية والقروية للصحيفة أن 85 % من إدارات المشاريع الحكومية تجاوزت المدة الزمنية المخطط لها لتنفيذها.
وعزا المصدر ذلك لأسباب عدة، موضحاً أن أغلب التعثر يحدث في مرحلة التنفيذ.
http://sabq.org/files/general/31694_17982.jpg
http://sabq.org/files/general/98616_20903.jpg
http://sabq.org/files/general/93382_40953.jpg
http://sabq.org/files/general/34116_60110.jpg
http://sabq.org/files/general/57323_27199.jpg
http://sabq.org/files/general/40161_77855.jpg
أكثر... (http://sabq.org/8O0fde)
وتحت عنوان " تعثر مشروع مطار برلين يجلب العار لألمانيا" قال تقرير لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": إن حكاية مطار برلين تحولت إلى نكتة قومية في ألمانيا، ومهانة للقائمين على المشروع، رغم أنه يعد الأعلى تكلفة مقارنة بمشاريع مثل قاعة هامبورغ للموسيقى، وخطوط السكك الحديدية داخل الأنفاق الجبلية بين ميونخ وليبزيج، ومترو أنفاق كولونيا، ومحطة قطار أنفاق شتوتجارت، وهي كلها مشروعات ابتُليت بارتفاع التكاليف والتأخير.
وأصبح مشروع المطار مادة للسخرية في وسائل الإعلام الألمانية، التي كشفت أن المسؤولين عن المشروع يشغلون مصابيح الإضاءة، لكنهم لا يدرون كيف يطفئونها، وتظل آلاف اللمبات تعمل مستهلكة الطاقة، أما سبب هذا الخطأ فيكمن في البرنامج المتطور على الكمبيوتر المشغل لإضاءة المطار، الذي لم يستطع المسؤولون تشغيله.
مشكلة أخرى طريفة ظهرت، حين اضطرت الشركة المنفذة للمشروع إلى قطع مئات الأشجار المزروعة حديثاً بالقرب من موقع المطار، وذلك حينما اكتشفت أنها أشجار الزيزفون التي يصل ارتفاعها إلى نحو 30 متراً؛ ما يمثل خطراً على الطائرات في إقلاعها وهبوطها.
أيضاً اضطرت الشركة إلى إعادة بناء العديد من السلالم المتحركة، بعدما اكتشفت أنها أقصر من المسافة المخصصة لها.
أما المشكلة التي تسببت في أكبر تأخير للمشروع فهي نظام الإطفاء الآلي بالمطار، فرغم وجود 75 ألف رشاش آلي للماء، لكن من غير الواضح إن كانت هذه الرشاشات ستضخ كميات كافية من الماء في وقت الحريق، أيضاً هناك تخوف من شبكة شفط الدخان أثناء الحريق، والمشكلتان تسبب بهما برامج الكمبيوتر المتطورة التي فشل المسؤولون في التعامل معها.
وقالت الوكالة: يمثل التعثر في بناء مطار فيلي برانت صورة واضحة من ضعف الكفاءة.
واعتبر النقاد أن مشاكل المطار تعكس ثقافة الكذب السياسي، ونقلت الوكالة عن الخبير المالي في الرابطة الألمانية لدافعي الضرائب، سيباستيان بانكن "إن العديد من السياسيين يريدون أن ترتبط المشاريع الكبرى بأسمائهم، وللحصول على موافقة البرلمان أو اللجان الأخرى المسؤولة يقدمون تكاليف مصطنعة، أقل من التكلفة الحقيقية".
وحسب التقديرات، أعلنت الحكومة عام 2006 أن تكلفة إنشاء المطار تقدر بملياري يورو، ومع التعثر قفزت التكلفة إلى 4.4 مليار يورو.
ويقول منتقدو المشروع إن الصعوبات تفاقمت بسبب التعامل مع التكنولوجيا المعقدة اليوم، إضافة إلى الإهمال والتسرع بسبب الضغوط الشديدة للوقت.
وكان تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية قد كشف في شهر نوفمبر 2012 أن 85 % من المشاريع الحكومية في السعودية متعثرة؛ حيث كشف مصدر مقرب من وزارة الشؤون البلدية والقروية للصحيفة أن 85 % من إدارات المشاريع الحكومية تجاوزت المدة الزمنية المخطط لها لتنفيذها.
وعزا المصدر ذلك لأسباب عدة، موضحاً أن أغلب التعثر يحدث في مرحلة التنفيذ.
http://sabq.org/files/general/31694_17982.jpg
http://sabq.org/files/general/98616_20903.jpg
http://sabq.org/files/general/93382_40953.jpg
http://sabq.org/files/general/34116_60110.jpg
http://sabq.org/files/general/57323_27199.jpg
http://sabq.org/files/general/40161_77855.jpg
أكثر... (http://sabq.org/8O0fde)