تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كسرت هيبة " جبال طويق " معجزة " القدية " !


eshrag
04-12-2013, 08:50 PM
<div>كسرت هيبة " جبال طويق " معجزة " القدية " ! (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html)


مشروعات «شق الطرق» قصّت شريط التنمية في المملكة وأعادت التواصل بين الإنسان وبيئته

كسرت هيبة (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html) " (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html) جبال (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html) طويق (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html) " (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html) معجزة (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html) " (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html) القدية " (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html) !

http://s.alriyadh.com/2013/04/12/img/885842822037.jpg (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html)
«طلعة القدية» اختصرت السفر إلى الحجاز وأنعشت تنمية المحافظات على الطريق


مقاومة الانزلاق
وقد عمت الفرحة جميع المسافرين من العاصمة أو القادمين إليها بهذا الانجاز، الذي يعد بمثابة المعجزة في وقته، ونظراً لدوره الحيوي الهام وكثرة عابريه؛ فقد طبقت فيه وزارة النقل أول تجربة من نوعها، تتمثل في تنفيذ أول الطرق المقاومة للانزلاق في المملكة، وتصل شدة الانحدار في الطريق إلى (8%)، وأدى هذا العمل إلى اختفاء ظاهرة انزلاق المركبات -خاصةً الناقلات- وقت نزول الأمطار، حيث تمثّل ما تم عمله وتجربته في المنحدر هو كشط سطح الطريق بعمق (70 ملم)، ووضع طبقة رمل ساخن بسماكة (50 ملم)، يليها طبقة سطحية بسماكة (50 ملم)، وطبقة مقاومة للانزلاق بسماكة (20 ملم)، وقد تم قياس مقاومة الانزلاق لسطح الطريق وكانت النتائج ممتازة.







http://s.alriyadh.com/2013/04/12/img/564035192333.jpg (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html)
صب الخرسانة الوسطية في طريق «القدية»




انهيارات وتصادم
وكان تساقط الصخور من أعلى الجبال على الطريق مما يقلق عابري طرق العقبات، خصوصاً في أوقات الأمطار، التي تؤدي كذلك إلى إنزلاق المركبات، إضافةً إلى أنّ عدداً من تلك العقبات غير مزدوجة الطرق؛ مما يزيد من فرصة وقوع الحوادث للسيارات وجهاً لوجه، خاصةً عند المنعطفات الخطرة، وقد حرصت وزارة النقل على سلامة عابري العقبات بسعيها إلى ازدواج طرق العقبات، كما حصل لطريق «كرا»، الذي صار أكثر أمناً بعد ازدواجه.
مجازفات الشباب
ونظراً لكثرة تردد الشباب من سكان المنطقة بشكل شبه يومي على العقبات، فقد أكسبهم ذلك خبرةً واسعة واحترافية وبراعة في فنون القيادة فيها؛ مما يجعل الفرد منهم يسير بسرعة عالية، وقد يسبب هذا التهور الخوف لدى سالكيها، خاصةً من كبار السن أو من يسلكون الطريق للمرة الأولى، ولعل آخر صيحة من تقليعات الشباب هي نزول أحدهم من عقبة «الباحة» متزحلقاً بالأحذية ذات العجلات «الآسكيت»، وقد أذهل فعله هذا الكثيرين من عابري العقبة، وهم يشاهدونه يقطع المسافة بسرعة كبيرة واحترافية بمروره بين السيارات من أعلى العقبة إلى أسفلها.







http://s.alriyadh.com/2013/04/12/img/354720339260.jpg (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html)
طريق (أبا القد) كان ممراً للقواقل المتجهة من الحجاز إلى نجد قبل إنشاء «طلعة القدية»

سوّاق «عليمي»
ويروى أنّ شاباً من «مرات» وفّر من راتبه حتى اشترى سيارة نقل جديدة «بيك أب»، وطلب من أحد أصدقائه أن يعلمه قيادتها، فعلمه صديقه أساسيات القيادة، وكان من دروسه أن حذره من استعمال «الفرامل» إذا كانت السيارة مسرعة!، وبعد أسبوع من ذلك قررت عائلته الذهاب في رحلة خلال الإجازة الصيفية إلى مصيف المملكة الأول -آنذاك- مدينة «الطائف»، وكان المسير بسيارتين «صالون جمس» ركبت فيه العائلة و»ددسن» ركب فيه صاحبنا ومعه عمه، و»قش» الرحلة ومستلزماتها، وبعد المسير والوصول إلى «الطائف» قرروا التجول يومياً في أرجاء المنطقة؛ للاستمتاع بمتنزهاتها الطبيعية، وفي أحد الايام سلكوا طريق «الطائف-الباحة»، وعبروا عقبة «شمرخ»، ولما بدأ صاحبنا «العليمي» بالنزول مع العقبة سار بسرعة كبيرة، ولاحظ ذلك عمه فطلب منه تهدئة السرعة، فقال لعمه: «ما أقدر»، فسأله عمه عن السبب، وهل «الفرامل» متعطلة؟، فرد: «لا، ولكن من علمني القيادة سبق وأن حذرني من استعمال السيارة إذا كانت مسرعة»!، ورفع رجليه عن الدواسات، وجلس متربعاً على مرتبة السيارة، واكتفى بإمساك «الدركسون» بقوة، وصارت السيارة تنزل بسرعة، فغضب عمه، ولم يتمالك نفسه، وصار يكيل له السباب والشتم، وهو يردد: «إمسك فرامل»، ولكنّ صاحبنا لم يعره أي اهتمام، واستمرت السيارة في السير بسرعة جنونية، وبالكاد ينحرف السائق عن السيارات القادمة، ويزيد صراخ عمه مع أنواع السب والشتم في كل لحظة تقترب السيارات والشاحنات منهم، حتى وصلوا إلى نهاية العقبة، واستوت الأرض، وسلّمهم الله بمعجزة من الموت والوقوع في حادث مأساوي، فطلب منه عمه الوقوف، وما إن أوقف السيارة حتى نزل ماسكاً رأسه بكلتا يديه من هول المفاجأة، وحالفاً بأيمانٍ مغلظة أنّه لن يركب معه بعد هذا اليوم، واستقل سيارة العائلة، وتركه وحده في سيارته يواجه مصير تهوره و»غشامته».




http://s.alriyadh.com/2013/04/12/img/053606476161.jpg (http://www.ly2l.net/vb/t751231.html)
مشروعات الطرق طوّعت الطبيعة لخدمة التنمية في المناطق الجبلية




<font size="5"><font color="darkorchid"><a href="http://www.ly2l.net/vb/t751231.html" >