eshrag
04-15-2013, 09:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/156342.jpg?1366061854 (http://sabq.org/uj1fde) فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة: تحقّق وزارة الصحة، ممثلة في الشؤون الصحية بمكة المكرمة، وإدارة مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة، في خطأ طبي أدى لبتر قدم مريض وحرق ظهره داخل العناية المركزة، وذلك إثر تشخيص خاطئ بقسم الطوارئ بالمستشفى.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن المريض سعيد بن سالم الزهراني دخل قسم الطوارئ برفقة أبنائه، وكان يشكو من ألم بالقدم اليمني، وتم توقيع الأبناء على قرار بتر القدم من منتصف الفخذ في تشخيص خاطئ من الطبيب المعالج، خلاف تعرضه للحرق داخل قسم العناية المركزة أثناء البتر.
وقال ابنه أحمد: "تقدمت لوزير الصحة بشكوى رسمية ضد الطبيب المعالج لوالدي، الذي تسبب لنا في صدمة عنيفة جداً وغير متوقعة؛ حيث تحول أبي إلى إنسان عاجز ومحطم، ينتظر فرج الله، والقصاص من المتسبب فيما تعرض له من كارثة طبية".
وأضاف: "بتاريخ 24/ 5/ 1434 أحس والدي بآلام في رجله اليمنى؛ فذهبت به إلى طوارئ مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، ومكثنا في الطوارئ أكثر من 6 ساعات، وفي نهاية الأمر أُعطي أبي مسكناً للآلام، وطُلب منا الخروج. وفي اليوم التالي اشتد عليه الألم؛ فذهبت به إلى الطوارئ مرة أخرى في المستشفى نفسه، ومكثنا أيضاً أكثر من 5 ساعات، ولم يقُم أي طبيب بالكشف السليم عليه مثل اليوم الذي قبله، بل اكتفوا بإعطائه إبرة فلتارين، وقالوا إن لديه هشاشة في العظام بالقدم والظهر، وهذا غير صحيح؛ لأنهم لا يريدون الكشف عليه ولا حتى متابعته بحجة أن الطوارئ زحمة".
وأردف الزهراني قائلاً: "أُعطي والدي وصفة طبية، وطُلب منا الخروج، وبعد توسلاتنا (بحب الاخشم)لبعضهم لكي يقوم بالكشف على والدي، وبعد جهد كبير قَبل طبيب الطوارئ أن يستدعي استشاري الأوعية الدموية، وعندما أتى الطبيب أخبرني بأن والدي أُصيب بجلطة حادة؛ ويجب إدخاله غرفة العمليات فوراً؛ وذلك كله بسبب إهمال أطباء الطوارئ".
وأوضح الزهراني أن والده خضع لـ 3 عمليات لم تنجح جميعها، وفي نهاية الأمر قرر الأطباء بتر ساقه من منتصف الفخذ، وقال: "قمت بالتوقيع مجبراً على ذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولخوفي على صحة وحياة والدي وافقت على البتر من منتصف الفخذ، نظراً لخطورة الوضع الصحي لوالدي، لكني اكتشفت تعرضه للكي بجهاز التسخين داخل العناية المركزة".
وناشد الزهراني وزير الصحة إنقاذ حياة والده قائلاً: "أرجوك بكل أمانتك وقسمك الذي أقسمته عند توليك الوزارة أن تأخذ حق والدي، وألا يمر هذا مرور الكرام. معالي الوزير، والله والله إن المعاملة سيئة جداً في كل الأقسام، فوالدي تعرض لحروق في ظهره لم نعلم بها، ولم يخبرونا بها، وعند سؤالنا عنها أفادنا المدير الطبي بأن ذلك الحرق من جهاز التسخين في العمليات، بينما أوضح المشرف على الحالة أنه لا يعلم شيئاً عنها، وأن مسؤولي العناية المركزة أخفوا عنا الأمر".
وأردف الزهراني قائلاً خلال مناشدته وزير الصحة: "معالي الوزير، أنا لن أسامح من سلب والدي قدمه،وأطالبك بإرجاع حقه".
من جهته أقر المدير الطبي في مستشفى النور التخصصي الدكتور محمد بافرج بوجود الخطأ، مبيناً أنه تم التوضيح لأبناء المريض بتشكيل لجنة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى التأخير في التشخيص الصحيح من قسم الطوارئ.
وأضاف: الموضوع متابَع من قِبل المديرية بالشؤون الصحية، وسيتم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة، وسيرفع قرارها إلى الشؤون الصحية ووزارة الصحة.
وعن الحروق التي تعرض لها المريض داخل غرفة العمليات قال بافرج إنها بسبب العملية الثانية من 3 عمليات أُجريت له، وربما تعرض جهاز الكي لماء، ووعد بالتحقيق فيها.
http://sabq.org/files/general/26626_96697.png
http://sabq.org/files/general/57930_61073.png
أكثر... (http://sabq.org/uj1fde)
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن المريض سعيد بن سالم الزهراني دخل قسم الطوارئ برفقة أبنائه، وكان يشكو من ألم بالقدم اليمني، وتم توقيع الأبناء على قرار بتر القدم من منتصف الفخذ في تشخيص خاطئ من الطبيب المعالج، خلاف تعرضه للحرق داخل قسم العناية المركزة أثناء البتر.
وقال ابنه أحمد: "تقدمت لوزير الصحة بشكوى رسمية ضد الطبيب المعالج لوالدي، الذي تسبب لنا في صدمة عنيفة جداً وغير متوقعة؛ حيث تحول أبي إلى إنسان عاجز ومحطم، ينتظر فرج الله، والقصاص من المتسبب فيما تعرض له من كارثة طبية".
وأضاف: "بتاريخ 24/ 5/ 1434 أحس والدي بآلام في رجله اليمنى؛ فذهبت به إلى طوارئ مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، ومكثنا في الطوارئ أكثر من 6 ساعات، وفي نهاية الأمر أُعطي أبي مسكناً للآلام، وطُلب منا الخروج. وفي اليوم التالي اشتد عليه الألم؛ فذهبت به إلى الطوارئ مرة أخرى في المستشفى نفسه، ومكثنا أيضاً أكثر من 5 ساعات، ولم يقُم أي طبيب بالكشف السليم عليه مثل اليوم الذي قبله، بل اكتفوا بإعطائه إبرة فلتارين، وقالوا إن لديه هشاشة في العظام بالقدم والظهر، وهذا غير صحيح؛ لأنهم لا يريدون الكشف عليه ولا حتى متابعته بحجة أن الطوارئ زحمة".
وأردف الزهراني قائلاً: "أُعطي والدي وصفة طبية، وطُلب منا الخروج، وبعد توسلاتنا (بحب الاخشم)لبعضهم لكي يقوم بالكشف على والدي، وبعد جهد كبير قَبل طبيب الطوارئ أن يستدعي استشاري الأوعية الدموية، وعندما أتى الطبيب أخبرني بأن والدي أُصيب بجلطة حادة؛ ويجب إدخاله غرفة العمليات فوراً؛ وذلك كله بسبب إهمال أطباء الطوارئ".
وأوضح الزهراني أن والده خضع لـ 3 عمليات لم تنجح جميعها، وفي نهاية الأمر قرر الأطباء بتر ساقه من منتصف الفخذ، وقال: "قمت بالتوقيع مجبراً على ذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولخوفي على صحة وحياة والدي وافقت على البتر من منتصف الفخذ، نظراً لخطورة الوضع الصحي لوالدي، لكني اكتشفت تعرضه للكي بجهاز التسخين داخل العناية المركزة".
وناشد الزهراني وزير الصحة إنقاذ حياة والده قائلاً: "أرجوك بكل أمانتك وقسمك الذي أقسمته عند توليك الوزارة أن تأخذ حق والدي، وألا يمر هذا مرور الكرام. معالي الوزير، والله والله إن المعاملة سيئة جداً في كل الأقسام، فوالدي تعرض لحروق في ظهره لم نعلم بها، ولم يخبرونا بها، وعند سؤالنا عنها أفادنا المدير الطبي بأن ذلك الحرق من جهاز التسخين في العمليات، بينما أوضح المشرف على الحالة أنه لا يعلم شيئاً عنها، وأن مسؤولي العناية المركزة أخفوا عنا الأمر".
وأردف الزهراني قائلاً خلال مناشدته وزير الصحة: "معالي الوزير، أنا لن أسامح من سلب والدي قدمه،وأطالبك بإرجاع حقه".
من جهته أقر المدير الطبي في مستشفى النور التخصصي الدكتور محمد بافرج بوجود الخطأ، مبيناً أنه تم التوضيح لأبناء المريض بتشكيل لجنة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى التأخير في التشخيص الصحيح من قسم الطوارئ.
وأضاف: الموضوع متابَع من قِبل المديرية بالشؤون الصحية، وسيتم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة، وسيرفع قرارها إلى الشؤون الصحية ووزارة الصحة.
وعن الحروق التي تعرض لها المريض داخل غرفة العمليات قال بافرج إنها بسبب العملية الثانية من 3 عمليات أُجريت له، وربما تعرض جهاز الكي لماء، ووعد بالتحقيق فيها.
http://sabq.org/files/general/26626_96697.png
http://sabq.org/files/general/57930_61073.png
أكثر... (http://sabq.org/uj1fde)