eshrag
05-14-2013, 05:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/166344.jpg?1368552193 (http://sabq.org/EK3fde)
فهد العتيبي- سبق- الطائف: تسببت روائح البوية والدهانات المُنتشرة بكافة أرجاء مُستشفى الأمراض الصدرية بمحافظة الطائف، في تأزم الحالة الصحية لمُسنة؛ ما دفع ذويها لإخراجها حفاظاً على صحتها، فيما كشفوا عن وجود الأنبوب بيدها داخل السيارة، بعد قطع مسافة ليست بالقصيرة، مما يؤشر على إهمال المُمرضات المُتابعات للحالة.
وقال الابن المُرافق لوالدته "فهد بن عائض الثبيتي": "والدتي طاعنة في السن، وتعاني من أزمة صدرية، بالإضافة إلى أزمة ربو حادة، وقد توجهت بها إلى مُستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، وهُناك أمر الطبيب المعالج بتنويمها في قسم الملاحظة (نساء)".
وتابع: "عندما ذهبنا إلى القسم وأدخلوها الغرفة وجدت بها رائحة بوية قوية جداً ما يعني أنها ستكون مُتعبة جداً لوالدتي في حال استقرت في تلك الغرفة، حينها طلبت من الطاقم الموجود تغيير الغرفة، فأخبروني أن هذا حال الغرف جميعها، حيث إنهم يقومون بأعمال صيانة للقسم، دون مراعاة أن المرضى في هذا المُستشفى بالذات لا يستطيعون تحمل ذلك".
واضطر الابن إلى التوقيع على ورقة خروج والدته، وعلى مسؤوليته بسبب تلك الرائحة.
وتساءل المواطن الثبيتي قائلاً: "هل يعلم المسؤولون عن ذلك؟ وهل هُم راضون عما يحدث في حال علمهم؟ فذلك لا يُعدُ سوى سوء تخطيط وهدم وعدم مُراعاة لحقوق المرضى في استنشاق الهواء النقي داخل مصحات الأمراض الصدرية!".
يُذكر أن المُمرضات يسحبن الأنبوب من يد المُسنة قبل خروجها، إلا أنه كُشف عنه داخل السيارة بعد أن قطع ابنها مسافة ليست بالقصيرة عن المُستشفى، ما دفعه للعودة وإزالة الأنبوب من يدها.
أكثر... (http://sabq.org/EK3fde)
فهد العتيبي- سبق- الطائف: تسببت روائح البوية والدهانات المُنتشرة بكافة أرجاء مُستشفى الأمراض الصدرية بمحافظة الطائف، في تأزم الحالة الصحية لمُسنة؛ ما دفع ذويها لإخراجها حفاظاً على صحتها، فيما كشفوا عن وجود الأنبوب بيدها داخل السيارة، بعد قطع مسافة ليست بالقصيرة، مما يؤشر على إهمال المُمرضات المُتابعات للحالة.
وقال الابن المُرافق لوالدته "فهد بن عائض الثبيتي": "والدتي طاعنة في السن، وتعاني من أزمة صدرية، بالإضافة إلى أزمة ربو حادة، وقد توجهت بها إلى مُستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، وهُناك أمر الطبيب المعالج بتنويمها في قسم الملاحظة (نساء)".
وتابع: "عندما ذهبنا إلى القسم وأدخلوها الغرفة وجدت بها رائحة بوية قوية جداً ما يعني أنها ستكون مُتعبة جداً لوالدتي في حال استقرت في تلك الغرفة، حينها طلبت من الطاقم الموجود تغيير الغرفة، فأخبروني أن هذا حال الغرف جميعها، حيث إنهم يقومون بأعمال صيانة للقسم، دون مراعاة أن المرضى في هذا المُستشفى بالذات لا يستطيعون تحمل ذلك".
واضطر الابن إلى التوقيع على ورقة خروج والدته، وعلى مسؤوليته بسبب تلك الرائحة.
وتساءل المواطن الثبيتي قائلاً: "هل يعلم المسؤولون عن ذلك؟ وهل هُم راضون عما يحدث في حال علمهم؟ فذلك لا يُعدُ سوى سوء تخطيط وهدم وعدم مُراعاة لحقوق المرضى في استنشاق الهواء النقي داخل مصحات الأمراض الصدرية!".
يُذكر أن المُمرضات يسحبن الأنبوب من يد المُسنة قبل خروجها، إلا أنه كُشف عنه داخل السيارة بعد أن قطع ابنها مسافة ليست بالقصيرة عن المُستشفى، ما دفعه للعودة وإزالة الأنبوب من يدها.
أكثر... (http://sabq.org/EK3fde)