المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب نقلاً عن معلمة بديلة: "حسبي الله وكفى" على شروط "التعليم"


eshrag
05-30-2013, 11:00 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/171200.jpg?1369911261 (http://sabq.org/Ya5fde) أيمن حسن – سبق: يرصد كاتب صحفي صرخة المعلمات البديلات، بعدما أعلنت وِزَارة التربية والتعليم وضع ثلاثة شروط لتثبيتهن، وهو ما يؤخِّر تثبيت أكثرهن طبقاً لقرار خادم الحرمين الشريفين، وفي شأن آخر، يبدي كاتب حزنه بسبب غضب أصدقائه القدامى ممن تولوا مناصب بالدولة من مقالاته، مؤكداً أنه مع كل مقال يخسر المزيد من الأصدقاء، مؤكداً في النهاية أنه ماضٍ في طريقه ولن يستسلم.


كاتب نقلاً عن معلمة بديلة: "حسبي الله وكفى" على شروط "التعليم"

يرصد الكاتب الصحفي بدر أحمد كريم صرخة المعلمات البديلات، بعدما أعلنت وِزَارة التربية والتعليم وضع ثلاثة شروط لتثبيتهن، وهو ما يؤخِّر تثبيت أكثرهن طبقاً لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وفي مقاله "عقودُ إذعان مُجْحِفَة" بصحيفة "المدينة" قال الكاتب: "يبدو أن قضيةَ المعلمات البديلات، تعود إلى مُرَبّعِها الأوّل، فبعد أن تنفسُّوا الصُّعَداء لأمْر خادم الحرمين الشريفين (الملك عبدالله بن عبدالعزيز) بتثبيتهنّ في وظائف رسمية في غضون ثلاث سنوات، أبَتْ وِزَارة التربية والتعليم إلا أن تعقدهن بثلاثة شروط: الأوّل: أن المفاضلة في ترشيح البديلات المستثنيات، سيكون للحاصلات على البكالوريوس كشرط أساس، والثانـي: سنواتُ الـخِدْمة والأقدمية في التخرج، والثالث والأخير: أن الوِزارة ليست مسؤولة عن المعلمات المدرجات على بند محو الأمية، حسب المتحدثِ الرسميِّ باسمها محمد الدخيني (صحيفة الشرق، 10 رجب 1434هـ، الصفحة الأولـى)"، وفي مقاله "البديلات في مهب الريح"، اليوم الخميس، يورد الكاتب صرخة هؤلاء المعلمات من الشروط الجديدة التي أعلنتها الوزارة، ويقول "أبدأ برأي مَنْ أطلقتْ على نفْسها بديلة قائلة: حسبي الله وكفى.. أمّا مَنْ أسْمَت نفْسها بالواثقة بالله فقالت: أطالِبُ بالتثبيت لجميع العقود من عام 1422هـ إلـى عام 1432هـ بلا شروط أو قيود.. فيما قالت رحيل: اتّقُوا الله فينا، كفاية ثلاث سنوات ظُلْم.. أمّا أُمُّ الحنون فقالت: ظَلَمُونا مَرّةً أُخْرَى، حين غيّروا التثبيت إلـى تعيين، ليتفنّنُوا في وضْعِ الشروط، والمفروض أنّ التثبيت إلحاقـي بزميلاتنا الـمُثبّتات.. وعلى غرارها تساءلت من أطلقتْ على نفسها بديلة: هل طالبنا بشيء ليس من حقوقنا؟ لماذا مسلسل التطنيش مستمر؟ الكل عرَفَ بقضية البديلات. أسبوعان على الأمر السامي ولا أحدَ حلَّ القضية، ماذا تريدون منا أنْ نفعل؟ لا أحدَ يُحِبُّ الضرر لنفسه، وقياس لا فائدة منه، ونحن نطالب بالتثبيت، والمساواة بمن سبقونا بالتثبيت، لا نطالب بتعيين، أنقذونا"، ويمضي الكاتب راصداً صرختهن ويقول: "طالب نايف بن سلطان بتثبيت جميع العقود دون استثناء، وبخاصة محو الأمية الصباحية والمسائية.. ودعَتْ من أطلقتْ على نفْسها بديلة مظلومة: اللهم اجْبُرْ كَسْرَ قلوبنا.. وقال واحد من الجمهور: إنّ عدد المسكينات المقهورات يدعو للأسى، ويوجبُ التدخل السريع الفاعل لحل مشكلتهن، وإنصافهن بِقَدْرِ حُبِّ خادم الحرمين الشريفين (الملك عبدالله بن عبدالعزيز) لمواطنيه، وبناته بخاصة.. وأضاف: أعرفُ واحدة من مثيلات المعلقات، اشتكت لـي وهي تبكي بِحُرْقة، ومُبَهْدَلة في سَفَر يومي من مدينتها، لـمَدْرَسة تعمل فيها كالمعلقة في سَعَفَة في مهب الريح".


"الموسى": مع كل مقال أخسر المزيد من أصدقائي المسؤولين.. ولن أستسلم

يبدي الكاتب الصحفي علي سعد الموسى حزنه بسبب غضب أصدقائه القدامى ممن تولّوا مناصب بالدولة من مقالاته، مؤكداً أنه مع كل مقال يخسر المزيد من الأصدقاء، وأشد ما أحزنه ألا يرد صديق على رنات جواله، مؤكداًً في النهاية أنه ماضٍ في طريقه ولن يستسلم، وفي مقاله "تعبت.. كل مقال بوشم" بصحيفة "الوطن" يقول الكاتب: "قلت للصديق (الشقيق) الدكتور سعد مارق، عضو مجلس الشورى، قبل فترة طويلة وهو يجبر خواطري ذات مساء عاصف إن الكتابة في مجتمعنا وله، هي أن تخسر بالمقال والأسبوع والشهر (قضمة) من دائرة حياتك الاجتماعية، ورصيداً من بنك الأصدقاء والزملاء. كم هم من أصدقاء المشوار والغربة والدراسة الذين (مسحوني) من ذاكرة أرقام الجوال؛ لأنهم قبلوا فيما بعد مناصب الإدارة الوطنية العليا، وأنا امتهنت الفراغ والتكاسل مع القراءة والكتابة. ولا تسألوا عن العواطف الجياشة حينما يود الكاتب ترميم علاقة قديمة مع صديق حياة فلا يستجيب على الطرف الآخر لعشرات نغمات الجوال؛ لأنه يريد (مقالاً) ترميمياً يمسح الغلطة السابقة، وهذا لن يحصل"، ويضيف الكاتب "لا تسألوني أيضاً كيف يرتجف الكاتب مثل القط الأبيض تحت زخات المطر حينما يغشي حفلة تجمع رؤساء الإدارات الحكومية في مدينته. لا تسألوني كيف قبلت أن أعيش في الشارع المظلم الوحيد بهذه المدينة، بدون الحد الأدنى من حقوقي كمواطن، لأنهم يريدون لحقوقي المشروعة أن تكون منة وهبة وفزعة"، ثم يذكر الموسى أن الكاتب الأمريكي "ناثانيال هاوثورن" وقف نفس موقفه، وكانت تتم معاقبته عن كل مقال ينتقد فيه السلطة بوشم على جبهته، ثم ينهي الكاتب قائلاً: "سأعود للجملة الأولى بعاليه لأقول للصديق الشقيق: كل مقال بوشم. وكل وشم بلونه الأبدي على الجبهة.. وليت أخي الأنيق يعرف أن الشهر الأخير وحده كان نصف مساحة الوشم على الجلد. تعبت ولكنني أبداً أبداً أبداً.. لن أستسلم. اليد التي تحمل القلم لا تحمل معه منديلاً أبيض".


أكثر... (http://sabq.org/Ya5fde)