eshrag
06-05-2013, 01:50 PM
سبق- الرياض: ناقشت مساعدات الشؤون التعليمية ومديرات التوعية الإسلامية بمناطق ومحافظات المملكة صباح اليوم الأربعاء مسودة الإطار العام لأدلة مشروع القيم.
وأكدت مديرة عام التوعية الإسلامية للبنات بالوزارة الدكتورة حصه الوايلي، أن مشروع القيم يُعتبر أحد مرتكزات العمل التربوي، وواحداً من أهم الأهداف والوظائف المرتبطة بالمجال التربوي.
وقالت: "غرس القيم في نفوس النشء يؤدي وظائف مهمة في تشكيل شخصية الإنسان وتوجيه سلوكه، بالإضافة إلى أن القيم تمثل إطاراً مرجعياً لتصرفات الفرد واختياراته في المواقف الحياتية".
وأضافت "حصه": "القيم بحاجة إلى وسائل وأساليب تربوية، والعلاقة بين القيم التربوية والتربية علاقة تبادلية، فدون تربية يصعب غرس القيم وتثبيتها، ودون القيم تصبح التربية عقيمة".
وأكدت أن القيم تمثل دوراً جوهرياُ وأساسياً في توجيه السلوك على مستوى الفرد والجماعة.
وأشارت إلى مجموعة من التحديات التي تواجه تطبيق القيم؛ مثل تطور النسق الاجتماعي بدرجة تفوق تقدُّم العنصر الثقافي، وتغير القيم بسبب تغيُّر المعلومات، إضافة إلى الطفرة الاقتصادية.
وقالت الدكتورة "حصه": "جميع هذه التغيرات تشير إلى الاختلاف والتباين في القيم، وهو ما قاد إلى تبني مشروع القيم ونقله من الجانب المعرفي إلى الجانب التطبيقي، مروراً بإعداد مجموعة من الورش، كانت نتائجها تشير إلى التأكيد على ارتفاع الجانب المعرفي ووجود فجوة بين المعرفة والتطبيق، وهو ما أبرز الحاجة إلى التعامل مع القيم والنظر في أساليب التقييم لقياس أداء المربي والمربية".
وقدمت مديرة عام التوعية الإسلامية للبنات بالوزارة شكرها لوزير التربية والتعليم وكذلك النواب على دعمهم المتواصل لهذا المشروع وحرصهم على الاستمرارية في طرح كل ما من شأنه أن يثري الجوانب التربوية والتعليمية.
كما قدمت شكرها للحضور والمشاركات على التفاعل وطرح الآراء والأفكار التي يمكن أن تسهم في تحقيق النتائج المرجوة وإنجاز الأهداف المرسومة للمشروع.
في سياق متصل قالت الخبيرة التربوية الدكتورة رقية عدنان المعايطة من شركة خبراء التربية: "مشروع القيم من المشروعات الوطنية التي تسعى إلى تحقيق المنظومة التربوية من خلال التكامل بين التعليم والتربية وبناء شخصية المتعلم بمختلف أبعادها؛ من أجل بناء الإنسان الذي هو المورد البشري الذي نفخر به للسعي نحو تحقيق رؤية القيادة العليا".
وأضافت: "هذه الورشة ترمي إلى توحيد جهود العاملين في مشروع القيم في جميع مناطق المملكة، ونأمل أن تكون بمثابة البوصلة الموجهة لإدماج القيم الإسلامية في المنظومة التربوية والتي ستضمن رؤية الوزارة لطرح منظومة القيم ومرجعياتها وكيفية تحقيق أهدافها وبناء المؤشرات اللازمة لتحقيق تلك المنظومة".
وأشارت مشرفة عموم الصفوف الأولية بالإدارة العامة للإشراف التربوي ندى السماعيل إلى أن الورشة ستعمل على توحيد الجهود وبناء الخبرات قبل الشروع في إعداد وتنظيم الأدلة.
وقالت: "الورشة تساهم في حسن التخطيط وجودة التنفيذ والمخرج وهذا مطلب أساسي في تنفيذ المشاريع".
بدورها امتدحت المشرفة التربوية بالإدارة العامة لرياض الأطفال سارة الموسى اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذا الجانب التربوي المهم في تشكيل وبناء السلوك.
وأعربت عن تقديرها للاهتمام الخاص بمرحلة رياض الأطفال وتضمين القيم في المناهج المخصصة لهذه المرحلة؛ لكونها تمثل اللبنة الأولى لبناء المجتمعات.
أكثر... (http://sabq.org/g95fde)
وأكدت مديرة عام التوعية الإسلامية للبنات بالوزارة الدكتورة حصه الوايلي، أن مشروع القيم يُعتبر أحد مرتكزات العمل التربوي، وواحداً من أهم الأهداف والوظائف المرتبطة بالمجال التربوي.
وقالت: "غرس القيم في نفوس النشء يؤدي وظائف مهمة في تشكيل شخصية الإنسان وتوجيه سلوكه، بالإضافة إلى أن القيم تمثل إطاراً مرجعياً لتصرفات الفرد واختياراته في المواقف الحياتية".
وأضافت "حصه": "القيم بحاجة إلى وسائل وأساليب تربوية، والعلاقة بين القيم التربوية والتربية علاقة تبادلية، فدون تربية يصعب غرس القيم وتثبيتها، ودون القيم تصبح التربية عقيمة".
وأكدت أن القيم تمثل دوراً جوهرياُ وأساسياً في توجيه السلوك على مستوى الفرد والجماعة.
وأشارت إلى مجموعة من التحديات التي تواجه تطبيق القيم؛ مثل تطور النسق الاجتماعي بدرجة تفوق تقدُّم العنصر الثقافي، وتغير القيم بسبب تغيُّر المعلومات، إضافة إلى الطفرة الاقتصادية.
وقالت الدكتورة "حصه": "جميع هذه التغيرات تشير إلى الاختلاف والتباين في القيم، وهو ما قاد إلى تبني مشروع القيم ونقله من الجانب المعرفي إلى الجانب التطبيقي، مروراً بإعداد مجموعة من الورش، كانت نتائجها تشير إلى التأكيد على ارتفاع الجانب المعرفي ووجود فجوة بين المعرفة والتطبيق، وهو ما أبرز الحاجة إلى التعامل مع القيم والنظر في أساليب التقييم لقياس أداء المربي والمربية".
وقدمت مديرة عام التوعية الإسلامية للبنات بالوزارة شكرها لوزير التربية والتعليم وكذلك النواب على دعمهم المتواصل لهذا المشروع وحرصهم على الاستمرارية في طرح كل ما من شأنه أن يثري الجوانب التربوية والتعليمية.
كما قدمت شكرها للحضور والمشاركات على التفاعل وطرح الآراء والأفكار التي يمكن أن تسهم في تحقيق النتائج المرجوة وإنجاز الأهداف المرسومة للمشروع.
في سياق متصل قالت الخبيرة التربوية الدكتورة رقية عدنان المعايطة من شركة خبراء التربية: "مشروع القيم من المشروعات الوطنية التي تسعى إلى تحقيق المنظومة التربوية من خلال التكامل بين التعليم والتربية وبناء شخصية المتعلم بمختلف أبعادها؛ من أجل بناء الإنسان الذي هو المورد البشري الذي نفخر به للسعي نحو تحقيق رؤية القيادة العليا".
وأضافت: "هذه الورشة ترمي إلى توحيد جهود العاملين في مشروع القيم في جميع مناطق المملكة، ونأمل أن تكون بمثابة البوصلة الموجهة لإدماج القيم الإسلامية في المنظومة التربوية والتي ستضمن رؤية الوزارة لطرح منظومة القيم ومرجعياتها وكيفية تحقيق أهدافها وبناء المؤشرات اللازمة لتحقيق تلك المنظومة".
وأشارت مشرفة عموم الصفوف الأولية بالإدارة العامة للإشراف التربوي ندى السماعيل إلى أن الورشة ستعمل على توحيد الجهود وبناء الخبرات قبل الشروع في إعداد وتنظيم الأدلة.
وقالت: "الورشة تساهم في حسن التخطيط وجودة التنفيذ والمخرج وهذا مطلب أساسي في تنفيذ المشاريع".
بدورها امتدحت المشرفة التربوية بالإدارة العامة لرياض الأطفال سارة الموسى اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذا الجانب التربوي المهم في تشكيل وبناء السلوك.
وأعربت عن تقديرها للاهتمام الخاص بمرحلة رياض الأطفال وتضمين القيم في المناهج المخصصة لهذه المرحلة؛ لكونها تمثل اللبنة الأولى لبناء المجتمعات.
أكثر... (http://sabq.org/g95fde)