eshrag
06-07-2013, 10:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/173956.jpg?1370633630 (http://sabq.org/0J5fde) فهد العتيبي- سبق- الطائف: أخرج مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف، خادمة إثيوبية، كانت تعالج من مرض مُزمن دون أن يُبلغ كفيلها لاستلامها.
ولم يعلم الكفيل عن خادمته إلا باتصال من الشرطة، بعد أن عانت الإثيوبية بالتجوال في شوارع المحافظة بحثاً عن مأوى.
وكان المواطن عواض الوذيناني اتصل على عمليات الهلال الأحمر يطلب منهم الحضور لنقل خادمته الإثيوبية التي لم تُكمل الشهر منذُ وصولها، حيث تُعاني من حساسية مُزمنة وشديدة، مما يعني أنها باتت مُخيفة على أسرة كفيلها، ويعجز عن نقلها للمستشفى.
ونومت الخادمة في مستشفى الملك فيصل بالطائف، إلا أن كفيلها تلقَّى اتصالاً من مركز شرطة الفيصلية تطلب حضوره؛ لعثورها على خادمته في حالٍ صحي متدهور.
وبادر "الوذيناني" بالاتصال على ابنه المتواجد في جدة، الذي حضر للطائف، وراجع مركز الشرطة، ووجد الخادمة في وضعٍ سيِّئ.
وعلم من رجال الشرطة أنهم عثروا عليها تائهة في الشوارع ولا تعلم أين تذهب، وربما أن لها أكثر من يوم منذُ إطلاقها من المستشفى.
وعاتب "الوذيناني" مستشفى الملك فيصل لإخراج الخادمة دون علم كفيلها، أو حتى الاتصال عليه.
وقال: "إن كانت لا تتوفر لديهم معلومات كان بالإمكان الاتصال على الهلال الأحمر، وبدوره يدل على عنوان كفيلها؛ لأنه نقلها من منزله للمستشفى".
وحضر الهلال الأحمر لمركز الشرطة، وأعاد نقلها مرةً ثانية للمستشفى نفسه، الذي أفاد أنها سليمة بعد فحص الدم، وربما تعاني من حالة نفسية، ولابد من مراجعتها عيادة نفسية، لكن دون أن تتم إحالتها من قِبلهم، وفق تقرير طبي بذلك.
أكثر... (http://sabq.org/0J5fde)
ولم يعلم الكفيل عن خادمته إلا باتصال من الشرطة، بعد أن عانت الإثيوبية بالتجوال في شوارع المحافظة بحثاً عن مأوى.
وكان المواطن عواض الوذيناني اتصل على عمليات الهلال الأحمر يطلب منهم الحضور لنقل خادمته الإثيوبية التي لم تُكمل الشهر منذُ وصولها، حيث تُعاني من حساسية مُزمنة وشديدة، مما يعني أنها باتت مُخيفة على أسرة كفيلها، ويعجز عن نقلها للمستشفى.
ونومت الخادمة في مستشفى الملك فيصل بالطائف، إلا أن كفيلها تلقَّى اتصالاً من مركز شرطة الفيصلية تطلب حضوره؛ لعثورها على خادمته في حالٍ صحي متدهور.
وبادر "الوذيناني" بالاتصال على ابنه المتواجد في جدة، الذي حضر للطائف، وراجع مركز الشرطة، ووجد الخادمة في وضعٍ سيِّئ.
وعلم من رجال الشرطة أنهم عثروا عليها تائهة في الشوارع ولا تعلم أين تذهب، وربما أن لها أكثر من يوم منذُ إطلاقها من المستشفى.
وعاتب "الوذيناني" مستشفى الملك فيصل لإخراج الخادمة دون علم كفيلها، أو حتى الاتصال عليه.
وقال: "إن كانت لا تتوفر لديهم معلومات كان بالإمكان الاتصال على الهلال الأحمر، وبدوره يدل على عنوان كفيلها؛ لأنه نقلها من منزله للمستشفى".
وحضر الهلال الأحمر لمركز الشرطة، وأعاد نقلها مرةً ثانية للمستشفى نفسه، الذي أفاد أنها سليمة بعد فحص الدم، وربما تعاني من حالة نفسية، ولابد من مراجعتها عيادة نفسية، لكن دون أن تتم إحالتها من قِبلهم، وفق تقرير طبي بذلك.
أكثر... (http://sabq.org/0J5fde)