eshrag
06-12-2013, 11:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/175614.jpg?1371070083 (http://sabq.org/kk6fde) كونا- واشنطن: أكد المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جاي كارني يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يُقَيِّم دور إيران وحزب الله في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، ويدرس الخيارات للتعامل مع هذا الأمر.
وقال "كارني"، للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية (إير فورس 1) حين اتجاه الرئيس أوباما إلى مدينة (بوسطن) لحضور مناسبة سياسية: "من الواضح أن حزب الله وإيران أصدقاء للرئيس بشار الأسد، وهذا الأمر يمكن أن يخبركم كل شيء تريدون أن تعرفونه حول بشار الأسد ونظامه المستبد".
وأضاف: "الحقيقة هي أن بشار الأسد يدعو لأن تأتيه المساعدات من الخارج من أجل الاستمرار في حملته الإجرامية ضد الشعب السوري".
وأوضح "أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق منذ مدة من حالة عدم الاستقرار التي تسببها الأزمة السورية وإمكانية انتشارها إقليمياً.. ومن المؤكد أن مشاركة حزب الله وإيران فيما يحدث هناك يسبب القلق، وحالياً الرئيس أوباما يُقَيِّم هذه التطورات والخيارات للتعامل معها".
وقال: إن الوضع على الأرض في سوريا يزداد تدهوراً، بالإضافة إلى ازدياد معدلات العنف، لاسيما بعد مشاركة إيران وحزب الله، مؤكداً أن الرئيس أوباما كان واضحاً أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتعامل مع الأزمة السورية، مع التأكيد أيضاً على عدم تبني سيناريو يفضي إلى تدخل عسكري أمريكي في سوريا في الوقت الحالي.
إلا أنه ذكر "مع وضع هذا الأمر جانباً لم يستثنِ الرئيس أوباما أي خيار، وهو على الدوام يُقَيِّم خياراته السياسية للتعامل مع الأزمة السورية".
أكثر... (http://sabq.org/kk6fde)
وقال "كارني"، للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية (إير فورس 1) حين اتجاه الرئيس أوباما إلى مدينة (بوسطن) لحضور مناسبة سياسية: "من الواضح أن حزب الله وإيران أصدقاء للرئيس بشار الأسد، وهذا الأمر يمكن أن يخبركم كل شيء تريدون أن تعرفونه حول بشار الأسد ونظامه المستبد".
وأضاف: "الحقيقة هي أن بشار الأسد يدعو لأن تأتيه المساعدات من الخارج من أجل الاستمرار في حملته الإجرامية ضد الشعب السوري".
وأوضح "أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق منذ مدة من حالة عدم الاستقرار التي تسببها الأزمة السورية وإمكانية انتشارها إقليمياً.. ومن المؤكد أن مشاركة حزب الله وإيران فيما يحدث هناك يسبب القلق، وحالياً الرئيس أوباما يُقَيِّم هذه التطورات والخيارات للتعامل معها".
وقال: إن الوضع على الأرض في سوريا يزداد تدهوراً، بالإضافة إلى ازدياد معدلات العنف، لاسيما بعد مشاركة إيران وحزب الله، مؤكداً أن الرئيس أوباما كان واضحاً أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتعامل مع الأزمة السورية، مع التأكيد أيضاً على عدم تبني سيناريو يفضي إلى تدخل عسكري أمريكي في سوريا في الوقت الحالي.
إلا أنه ذكر "مع وضع هذا الأمر جانباً لم يستثنِ الرئيس أوباما أي خيار، وهو على الدوام يُقَيِّم خياراته السياسية للتعامل مع الأزمة السورية".
أكثر... (http://sabq.org/kk6fde)