eshrag
06-29-2013, 09:30 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/180472.jpg?1372496092 (http://sabq.org/607fde) فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: وعد مدير إدارة السلامة والأمن الصناعي بوحدة أعمال الشركة الوطنية للمياه بمحافظة جدة المهندس علي الشهري بفتح تحقيق مع أحد مُشرفي الأمن على خلفية تطاوله على زملائه حراس الأمن بضاحية الجموم شمال مكة المكرمة.
وكان المدير قد هدّد الحراس بفصلهم من عملهم من خلال رفعه ساعات دواماتهم إلى ثمانٍ في شهر رمضان القادم؛ وذلك بسبب شكوى بثوا خلالها معاناتهم لـ "سبق" على أمل إيصالها لمسؤولي الشركة والتدخل بإنهاء معاناتهم ومنحهم حقوقهم كاملةً عوضاً عن وضعياتهم الراهنة والمتمثلة في مكافآت زهيدة وحرمانهم من التأمينات الطبية وصرف بطائق العمل لهم بدلاً من بقائهم دونما هويات عمل؛ وهو ما جعلهم عُرضةً للكثير من الإحراجات التي يتطلب معها إبرازها داخل منطقة العمل وعند مرور جهات الاختصاص الأُخرى عليهم.
وأضاف الشهري: "نؤمن بالدور الإعلامي خاصةً "سبق" وما تتناوله من طروحات تصب في مصلحة الوطن وأبنائه"، وأشار إلى أنه منذُ أن نشرت "سبق" معاناة حراس الأمن بمحافظة الجموم قامت شركة المياه الوطنية بجدة بالمتابعة مع الشركة المُشغلة لتحسين أوضاع العاملين بالحراسة، كما تم التسريع في إنهاء أعمال صرف بطاقات العمل، حيث تم توزيع حالياً ما يقارب مائة وعشرين بطاقة على حراس الأمن بجدة والضواحي التابعة لها وجارٍ الانتهاء قريباً من توزيع البطاقات الأمنية على بقية حراس الأمن البالغ عددهم 230 حارساً من بينهم حُراس آبار شركة المياه الوطنية بمحافظة الجموم.
وعزا الشهري التأخير إلى النواحي الفنية التي جرى بها إصدار بطاقات عمل غير قابلة للتزوير بحكم خطورة وأهمية مواقع شركة المياه الوطنية التي يخشى أن يتم معها استغلالها من قبل ضعاف النفوس والوصول إلى تلك الآبار وتحويلها لكارثة على الأرواح لا سمح الله.
ولفت إلى أن حراس الأمن بمواقع المياه الوطنية لا يقلون أهمية عن رجال الأمن الرسميين الذين يذودون عن مكتسبات الوطن؛ إذ إنهم ومن خلال حراساتهم الأمنية على مواقع شركة المياه وآبارها يحافظون على سلامة المياه وحمايتها من العبث.
أكثر... (http://sabq.org/607fde)
وكان المدير قد هدّد الحراس بفصلهم من عملهم من خلال رفعه ساعات دواماتهم إلى ثمانٍ في شهر رمضان القادم؛ وذلك بسبب شكوى بثوا خلالها معاناتهم لـ "سبق" على أمل إيصالها لمسؤولي الشركة والتدخل بإنهاء معاناتهم ومنحهم حقوقهم كاملةً عوضاً عن وضعياتهم الراهنة والمتمثلة في مكافآت زهيدة وحرمانهم من التأمينات الطبية وصرف بطائق العمل لهم بدلاً من بقائهم دونما هويات عمل؛ وهو ما جعلهم عُرضةً للكثير من الإحراجات التي يتطلب معها إبرازها داخل منطقة العمل وعند مرور جهات الاختصاص الأُخرى عليهم.
وأضاف الشهري: "نؤمن بالدور الإعلامي خاصةً "سبق" وما تتناوله من طروحات تصب في مصلحة الوطن وأبنائه"، وأشار إلى أنه منذُ أن نشرت "سبق" معاناة حراس الأمن بمحافظة الجموم قامت شركة المياه الوطنية بجدة بالمتابعة مع الشركة المُشغلة لتحسين أوضاع العاملين بالحراسة، كما تم التسريع في إنهاء أعمال صرف بطاقات العمل، حيث تم توزيع حالياً ما يقارب مائة وعشرين بطاقة على حراس الأمن بجدة والضواحي التابعة لها وجارٍ الانتهاء قريباً من توزيع البطاقات الأمنية على بقية حراس الأمن البالغ عددهم 230 حارساً من بينهم حُراس آبار شركة المياه الوطنية بمحافظة الجموم.
وعزا الشهري التأخير إلى النواحي الفنية التي جرى بها إصدار بطاقات عمل غير قابلة للتزوير بحكم خطورة وأهمية مواقع شركة المياه الوطنية التي يخشى أن يتم معها استغلالها من قبل ضعاف النفوس والوصول إلى تلك الآبار وتحويلها لكارثة على الأرواح لا سمح الله.
ولفت إلى أن حراس الأمن بمواقع المياه الوطنية لا يقلون أهمية عن رجال الأمن الرسميين الذين يذودون عن مكتسبات الوطن؛ إذ إنهم ومن خلال حراساتهم الأمنية على مواقع شركة المياه وآبارها يحافظون على سلامة المياه وحمايتها من العبث.
أكثر... (http://sabq.org/607fde)