eshrag
07-04-2013, 07:10 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/182092.jpg?1372964173 (http://sabq.org/EQ7fde) سمران القثامي- سبق- الطائف: تعرَّض طفل في العاشرة من عمره لحادثة دهس على طريق رحاب غربي الحوية؛ إذ لم يركب حافلة تابعة لجمعية تحفيظ القرآن مع سائق ينقله وزملاءه إلى مقار سكنهم بعد انتهائهم من أنشطة ترويحية.
وذكر شقيق الطفل المتوفَّى عبدالرحمن الجعيد لـ"سبق" أنّ "سائق الحافلة اشترط على الأطفال الذين كانوا على ظهر الحافلة الفوز في نشاط رياضي لكي ينقلهم مرة أخرى، لكنهم لم يكسبوا نتيجة المباراة، فغادر الموقع في تصرف أرعن على الرغم من تكليفه من قبل مسؤولي التحفيظ بنقلهم ذهاباً وإياباً؛ ما أدى إلى تعرض أحدهم لحادثة دهس أدت إلى وفاته في الحال على قارعة الطريق".
واعتبر "الجعيد" أنّ شقيقة تعرض لإهمال من مسؤولي جمعية تحفيظ القرآن، وقال إن أسرته كانت تعتقد أنّ ابنها في أيدٍ أمينة، إلا أنهم فوجئوا بخبر دهسه ووفاته بعد أنّ غادر سائق الحافلة مقر تجمعهم دون شعور بأي مسؤولية.
وقال "الجعيد" إنهم رضوا بقدر الله، ووجهوا لومهم الشديد للشيخ أحمد موسى السهلي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالطائف على إيكال الأمانة لمن لا يرعاها.
من جانبه أوضح الشيخ "السهلي" أن "دهس الطفل الجعيد - رحمه الله - لم يكن بسبب إهمال سائق الحافلة"، مشيراً إلى أنّ مجموعة من الطلاب رفضت ركوب الحافلة بسبب خسارتهم في مباراة كرة قدم مع المجموعة الأخرى التي كانت تستقل الحافلة معهم.
لكنه قال: "كان من المفترض على السائق أن يتلطف بهم ويستدعيهم لركوب الحافلة".
وأضاف "السهلي" بأنّ التحقيقات لا تزال جارية في حادثة الطفل "الجعيد"، واعتبر أنّ ما حدث قضاء وقدر، ولا راد له، داعياً للطفل بالرحمة، ولذويه بالصبر والسلوان.
أكثر... (http://sabq.org/EQ7fde)
وذكر شقيق الطفل المتوفَّى عبدالرحمن الجعيد لـ"سبق" أنّ "سائق الحافلة اشترط على الأطفال الذين كانوا على ظهر الحافلة الفوز في نشاط رياضي لكي ينقلهم مرة أخرى، لكنهم لم يكسبوا نتيجة المباراة، فغادر الموقع في تصرف أرعن على الرغم من تكليفه من قبل مسؤولي التحفيظ بنقلهم ذهاباً وإياباً؛ ما أدى إلى تعرض أحدهم لحادثة دهس أدت إلى وفاته في الحال على قارعة الطريق".
واعتبر "الجعيد" أنّ شقيقة تعرض لإهمال من مسؤولي جمعية تحفيظ القرآن، وقال إن أسرته كانت تعتقد أنّ ابنها في أيدٍ أمينة، إلا أنهم فوجئوا بخبر دهسه ووفاته بعد أنّ غادر سائق الحافلة مقر تجمعهم دون شعور بأي مسؤولية.
وقال "الجعيد" إنهم رضوا بقدر الله، ووجهوا لومهم الشديد للشيخ أحمد موسى السهلي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالطائف على إيكال الأمانة لمن لا يرعاها.
من جانبه أوضح الشيخ "السهلي" أن "دهس الطفل الجعيد - رحمه الله - لم يكن بسبب إهمال سائق الحافلة"، مشيراً إلى أنّ مجموعة من الطلاب رفضت ركوب الحافلة بسبب خسارتهم في مباراة كرة قدم مع المجموعة الأخرى التي كانت تستقل الحافلة معهم.
لكنه قال: "كان من المفترض على السائق أن يتلطف بهم ويستدعيهم لركوب الحافلة".
وأضاف "السهلي" بأنّ التحقيقات لا تزال جارية في حادثة الطفل "الجعيد"، واعتبر أنّ ما حدث قضاء وقدر، ولا راد له، داعياً للطفل بالرحمة، ولذويه بالصبر والسلوان.
أكثر... (http://sabq.org/EQ7fde)