المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالفيديو.. حجاج العجمي: لا أستبعد إيقافي في الكويت بعد الأزمة السورية


eshrag
07-12-2013, 11:11 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/184094.jpg?1373626318 (http://sabq.org/Ww8fde) عبدالإله القحطاني ـ سبق ـ الرياض: قال الداعية الكويتي حجاج العجمي، إن الخلاف بين القائمين على جمع التبرعات لسوريا هو خلافٌ فكري وليس خلافاً حول سرقة أموال، واعترف العجمي أن هناك أخطاءً في توزيع الأموال على بعض الكتائب؛ مؤكداً أن القائمين على جمع التبرعات هم في الأصل دعاة وإعلاميون.

جاء ذلك في لقائه ببرنامج "140" مع الدكتور فهد السنيدي على قناة المجد، ولم ينفِ العجمي أن هناك اهتزازاً في ثقة الناس ببعض الداعمين وذكر أن السبب هو خوضهم في تفاصيل لا ينبغي طرحها للعامة.

ورأى العجمي أن مؤتمر علماء السُّنة الذي عُقد في القاهرة الشهر الماضي لم يقدم في الداخل السوري شيئاً، إذ إن الأمة لم تكن بحاجة إلى هذا الموقف لأنها بادرت قبلاً بل إنها تريد الوجود العملي الميداني لهؤلاء الشيوخ.

وقال العجمي "واجب النصرة متعيّن على كل مسلم، ومع ذلك لا يوجد من سنة 99 بعد الجهاد البوسني كيانٌ رسمي في كل دول العالم الإسلامي للإسهام في سبيل الله، وهو معطلٌ من قِبل أمريكا".

ويضيف "كون السلطات عاجزةً عن فتح هذا الباب تعيّن على الأمة أن تسد هذا النقص الذي طرأ على هذه الدولة، والسلطات تتحمّل دخول مَن يستغلّ أزمات الأمة في جمع المال لأنها لم تنظّم هذا الباب وقامت بتعطيله".

وعن المضايقات أو الخوف من الإيقاف والاعتقال يقول العجمي "بعد أن أصبحت النخب من العلماء والشيوخ ونواب مجلس الأمة يتقدمون المشهد مع التحرك الشعبي الكبير من القبائل والعشائر الكويتية لو تعرّض أحدٌ ممّن يجمعون الأموال إلى اعتقال فستكون هناك إثارة للشعب، لكن ما أستبعد في نهاية القضية أن يعودوا إلينا بسوء والبوادر بدأت".

ويقول العجمي "نحن لا نجد كدعاة وطلبة علم أهل السنة دولة تعتبر ظهراً وسنداً لنا، إذ إن دولنا تضيق علينا، بينما الشيعة نجحوا في إيجاد مشروعٍ سياسي وهو إقامة دولة تكون ظهراً لعقيدتهم التي دعوا إليها".

وكشف العجمي، الذي سبق له الدخول إلى سوريا 40 مرة خلال الأزمة، أن الحكومات لا تعرف عن الكتائب التي يتم دعمها بالمال؛ متحدياً إياها كشف ذلك أو معرفة طريقة إيصال الأموال، مؤكداً أن سبب عدم إعلان الجماعات التي يتم دعمها لأسبابٍ أمنية قد تضرّه شخصياً.

وعن التقرير الذي نشرته "واشنطن بوست" عنه، قال إنه رفض مقابلة الصحفي "حتى لا يكون في اللقاء أيُّ رصدٍ استخباراتي، لكن الصحفي قام برصدٍ للواقع أصاب في بعضه وأخطأ في بعضه".

ويكمل "قول التقرير إني أعمل وفق استراتيجيةٍ ناجحةٍ خارج نطاق الحكومات صدق فيه، إذ إني لا أعمل مع الحكومات رغم العروض التي وُجهت لي".

ورأى العجمي أن إظهار صورهم في "تويتر" وهم يحملون السلاح هو سنة لشحذ همم الناس، وقال إنه رفض تسمية إحدى الكتائب باسمه، وأنه حين قام أحد الفصائل في درعا بالقيام بذلك طلب منهم تغيير الاسم؛ لأنه ضد تعدُّد الأسماء.






أكثر... (http://sabq.org/Ww8fde)