المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "أبو دراهم" لـــ"سبق": "نزاهة" تقول ما لا تفعل


eshrag
07-15-2013, 09:11 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/185068.jpg?1373922264 (http://sabq.org/EC8fde) محمد الحارث- سبق- نجران: هاجم الباحث في مجال الدراسات المائية مانع أبو دراهم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)؛ لأنها حفظت شكوى قدمها منذ عامين حول سوء تخطيط استغلال مياه الري من جانب مركز أبحاث البستنة بمنطقة نجران.

وقال "أبو دراهم" لـــ"سبق" إن "نزاهة" تقول ما لا تفعل، وإنه تعاون معهم، ولكنهم أضروا به بطريقة نظامية؛ إذ لم تحرك ساكناً حيال قضية الفساد التي أصبح يشك في قدرة الهيئة على حلها.

وأوضح أنه تقدم بشكوى إلى "نزاهة" قبل عامين حول قضية فساد، تتمثل في سوء التخطيط في مياه الري بمنطقة نجران من قِبل مركز أبحاث البستنة بالمنطقة، التابع لوزارة الزراعة، وتجاوزات مالية وهدر للمال العام، وأنه تلقى وعوداً من الهيئة بمقابلته قبل أن تحفظ المعاملة بعد أن اكتفت بالاطلاع على تبريرات الإدارة المدَّعى عليها، دون أن تستدعيه الهيئة لأخذ إفاداته.

واعتبر "أبو دراهم" أن ما قامت به "نزاهة" حيال معاملته يشابه بروتوكولات قديمة كانت متبعة طوال عقود، أثبتت فشلها بمرور الوقت.

ورأى أن الكثيرين يشعرون بالخيبة تجاه ما تقدمه "نزاهة"؛ إذ لم تستشعر دورها الاستثنائي الذي أُسست من أجله، والمرتبط ارتباطاً مباشراً بالمقام السامي، بعد أن غابت عنها الاحترافية والشفافية في أدائها.

وطالب "أبو دراهم" "نزاهة" بتعزيز ثقة المجتمع في أهم إدارة تدعم النزاهة في الوطن، وطالبها بإعادة النظر في الموضوع من خلال شكواه التي قدمها من جديد، والتي تحتفظ "سبق" بنسخة منها.

وقال في شكواه إن نجران منطقة حدودية، تضم مواقع دفاعية وأمنية على شريط حدودي واسع، وإن الجفاف إذا حدث سيكون محرجاً ومرهقاً لقطاعات الدولة وعبئاً أمنياً عليها.

ولفت "أبو دراهم" إلى أن الوضع المائي في نجران على حافة الجفاف بتأكيد من وزير الزراعة، وأن دراسات وزارة المياه أثبتت أنه يتم هدر مياه الري بثلاثة أضعاف الاحتياج تقريباً؛ ما ساهم في تدني مستوى المياه في الآبار سنوياً رغم كميات السيول التي تعوضها بمقدار كافٍ لجعلها في مستوى مستقر.

وطالب "أبو دراهم" بإتاحة الفرصة له لمقابلة وزير الزراعة مع من يراه من أصحاب الاختصاص ومستشاريه من أكاديميين؛ لتأكيد أن ما لديه أفضل من المتبع حالياً.

ولفت في شكواه إلى إجراءات تعرقل الإسراع في تنفيذ دراسته للوضع المائي بالمنطقة، التي تبناها مجلس المنطقة برئاسة أميرها، وحصلت على تأييد منهم وتأييد وزارة المياه وشخصيات معتبرة في الدراسات المائية على المستويين الدولي والإقليمي؛ وهو ما جعله يصر على الاستفادة من هامش الحرية الإعلامية لإيصال صوته لأصحاب الصلاحية أو لمجلس الشورى، إن عجزت "نزاهة" عنها.


أكثر... (http://sabq.org/EC8fde)