eshrag
07-16-2013, 12:21 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/185274.jpg?1373976330 (http://sabq.org/YF8fde) أيمن حسن– سبق: يطالب الكاتب الصحفي محمد علي البريدي السعوديين بأن ينسوا ما يحدث في ميداني رابعة العدوية والتحرير في مصر، وينتبهوا إلى المجازر والمجاعات التي يدبرها الرئيس السوري بشار الأسد وحصار أهل حمص، حتى أفتى عدد من العلماء بجواز أكل لحوم القطط.
وفي مقاله "في حمص يأكلون لحوم القطط!" بصحيفة "الشرق" يقول "البريدي": "أفتى عدد من علماء مدينة حمص التي يواجه أهلها حصاراً خانقاً من قبل قوات بشار، بجواز أكل لحوم القطط بالقدر الذي يسد رمقهم، وذلك بحسب ما نقله عدد من المواقع السورية يوم الأربعاء الأول من شهر رمضان المبارك!! ونحن جميعاً في غفلة عما يجري، أغلبنا يتسلى بمتابعة مسلسل الجماعة في مصر.. وهل سيعود مرسي أم أنه لن يعود؟ بينما سوريا تموت وتتعفن ثورتها شيئاً فشيئاً"، ويعلق "البريدي" قائلاً: "هل تعرفون ما معنى أن يفتي العلماء بجواز أكل لحوم القطط؟! وما معنى أن يصل شعب من الشعوب إلى هذه الدرجة من العذاب والهوان؟ الوغد كان يذبح أطفال الشام ويغتصب نساءه في العامين الماضيين، وها هو يدفع بالناجين إلى أن يأكلوا لحوم القطط كي يبقوا على قيد الحياة، أفلا يجعلنا هذا نعيد ترتيب الأولويات؟ أرجوكم لا تنسوا سوريا واتركوا مصر للمصريين؛ فميدان رابعة ليس المسجد الأقصى كي تبكوه هذا البكاء!!"، ويضيف الكاتب: "مؤتمرات ووعود وجيش حر وجبهة نصرة، لكن الناس الأبرياء في سوريا يعذبون ويجوعون ثم يموتون دون أن يلتفت إليهم أحد، ولا يصح أن يلتفت إليهم أحد طالما أن (مندبة) رابعة العدوية لم تنته بعد، وربما سيجعلها البعض (هولوكوست) عما قريب!".
أكثر... (http://sabq.org/YF8fde)
وفي مقاله "في حمص يأكلون لحوم القطط!" بصحيفة "الشرق" يقول "البريدي": "أفتى عدد من علماء مدينة حمص التي يواجه أهلها حصاراً خانقاً من قبل قوات بشار، بجواز أكل لحوم القطط بالقدر الذي يسد رمقهم، وذلك بحسب ما نقله عدد من المواقع السورية يوم الأربعاء الأول من شهر رمضان المبارك!! ونحن جميعاً في غفلة عما يجري، أغلبنا يتسلى بمتابعة مسلسل الجماعة في مصر.. وهل سيعود مرسي أم أنه لن يعود؟ بينما سوريا تموت وتتعفن ثورتها شيئاً فشيئاً"، ويعلق "البريدي" قائلاً: "هل تعرفون ما معنى أن يفتي العلماء بجواز أكل لحوم القطط؟! وما معنى أن يصل شعب من الشعوب إلى هذه الدرجة من العذاب والهوان؟ الوغد كان يذبح أطفال الشام ويغتصب نساءه في العامين الماضيين، وها هو يدفع بالناجين إلى أن يأكلوا لحوم القطط كي يبقوا على قيد الحياة، أفلا يجعلنا هذا نعيد ترتيب الأولويات؟ أرجوكم لا تنسوا سوريا واتركوا مصر للمصريين؛ فميدان رابعة ليس المسجد الأقصى كي تبكوه هذا البكاء!!"، ويضيف الكاتب: "مؤتمرات ووعود وجيش حر وجبهة نصرة، لكن الناس الأبرياء في سوريا يعذبون ويجوعون ثم يموتون دون أن يلتفت إليهم أحد، ولا يصح أن يلتفت إليهم أحد طالما أن (مندبة) رابعة العدوية لم تنته بعد، وربما سيجعلها البعض (هولوكوست) عما قريب!".
أكثر... (http://sabq.org/YF8fde)