eshrag
07-27-2013, 05:10 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/188312.jpg?368196 (http://sabq.org/Y29fde) أ ف ب- باريس: أعلن سفير فرنسا في طهران من 2001 إلى 2005، فرنسوا نيكولو، أن الرئيس الإيرانى المنتخب حسن روحاني، الذي سيتسلم منصبه في الثالث من أغسطس، هو الذي أوقف برنامجاً سرياً لصنع قنبلة نووية في إيران أواخر 2003.
وفي مقالة نشرتها اليوم السبت صحيفة "إنترناشونال هيرالد تريبيون"، قال "نيكولو": "بالاستناد إلى محادثات أجريتها في تلك الفترة بصفتي سفير فرنسا في طهران مع مسؤولين إيرانيين كبار على علاقة بالملف، أعتقد اعتقاداً جازماً بأن روحاني كان العنصر الأساسي في هذه العملية".
وتولى "روحاني" حتى 2005 المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى إبان رئاسة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، ووافق في 2003 على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم وعمليات التفتيش غير المتوقعة للمنشآت الإيرانية.
وقال السفير السابق: "التخصيب كان الجزء المنظور لكن ثمة جزءاً خفياً سرياً هو صنع قنبلة نووية، بعد صنع اليورانيوم المخصب كيف نضعه على رأس صاروخ، وكيف نرسله إلى أصدقاء في المنطقة، وهذا هو البرنامج الذي أوقفه "روحاني".
وأضاف: "بالتأكيد، لم يكن في وسع الإيرانيين في تلك الفترة الاعتراف أمام أجنبي بوجود هذا البرنامج، ولا أستطيع أن أحدد المسؤولين الذين تحدثت معهم في تلك الفترة".
وأكدت أجهزة الاستخبارات المركزية الأمريكية في 2007 وجود هذا البرنامج السري ووقفه في 2003، كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمر نفسه في تقرير عام 2011.
وأردف "نيكولو": "كنت أعرف "روحاني" منذ فترة طويلة، أما وقد أصبح رئيساً الآن، فلدي كمية كبيرة من المؤشرات المتطابقة، لأؤكد أنه هو الذي كان المقرر الأبرز الذي قدم القرار إلى المرشد الأعلى، خصوصاً الذي طبقه وأرغم الحرس الثوري على وقف هذا البرنامج الذي كانوا يحافظون عليه كما يحافظون على عيونهم".
أكثر... (http://sabq.org/Y29fde)
وفي مقالة نشرتها اليوم السبت صحيفة "إنترناشونال هيرالد تريبيون"، قال "نيكولو": "بالاستناد إلى محادثات أجريتها في تلك الفترة بصفتي سفير فرنسا في طهران مع مسؤولين إيرانيين كبار على علاقة بالملف، أعتقد اعتقاداً جازماً بأن روحاني كان العنصر الأساسي في هذه العملية".
وتولى "روحاني" حتى 2005 المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى إبان رئاسة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، ووافق في 2003 على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم وعمليات التفتيش غير المتوقعة للمنشآت الإيرانية.
وقال السفير السابق: "التخصيب كان الجزء المنظور لكن ثمة جزءاً خفياً سرياً هو صنع قنبلة نووية، بعد صنع اليورانيوم المخصب كيف نضعه على رأس صاروخ، وكيف نرسله إلى أصدقاء في المنطقة، وهذا هو البرنامج الذي أوقفه "روحاني".
وأضاف: "بالتأكيد، لم يكن في وسع الإيرانيين في تلك الفترة الاعتراف أمام أجنبي بوجود هذا البرنامج، ولا أستطيع أن أحدد المسؤولين الذين تحدثت معهم في تلك الفترة".
وأكدت أجهزة الاستخبارات المركزية الأمريكية في 2007 وجود هذا البرنامج السري ووقفه في 2003، كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمر نفسه في تقرير عام 2011.
وأردف "نيكولو": "كنت أعرف "روحاني" منذ فترة طويلة، أما وقد أصبح رئيساً الآن، فلدي كمية كبيرة من المؤشرات المتطابقة، لأؤكد أنه هو الذي كان المقرر الأبرز الذي قدم القرار إلى المرشد الأعلى، خصوصاً الذي طبقه وأرغم الحرس الثوري على وقف هذا البرنامج الذي كانوا يحافظون عليه كما يحافظون على عيونهم".
أكثر... (http://sabq.org/Y29fde)