المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمن العام: ?? ألف حادث وحالة جنائية وخدمة إنسانية تمت مباشرتها خلال "العمرة"


eshrag
08-07-2013, 08:11 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/191480.jpg?372804 (http://sabq.org/esAfde) عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أعلن الأمن العام عن إحصائيات الجهود والخدمات التي قدمتها الجهات الأمنية المكلفة بمهمة أمن العمرة وهي القوة التي تزيد على ?? ألف رجل أمن غالبيتهم من خارج مكة المكرمة، مبيّناً أن الجهات الأمنية تعاملت مع العديد من الحوادث الجنائية والمرورية والجهود والخدمات الإنسانية التي تجاوزت "51248" حالة، بالإضافة إلى التعامل مع " 1064"حادثاً مرورياً نتج عنها إصابة 233 ووفاة 66.

معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني توجّه بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي العزيز والأشقاء المقيمين على أرض الوطن الغالي، وقال معاليه نحمد الله الكريم ونشكره على تمام نعمه وجزيل فضله أن يسّر وسهّل للمسلمين صيام وقيام شهر رمضان الفضيل على ما نعيشه جميعاً بنعمة الأمن والأمان في ربوع هذا الوطن الغالي وأن يسّر وسهّل للمسلمين صيام وقيام شهر رمضان الفضيل، وعلى ما قدره وخص به هذا البلد المبارك من خدمة لضيوف المسجد الحرام وزوار مسجد نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وقال إن رجال الأمن في بلادنا الغالية يرفعون أكف الضراعة ويلهجون بالدعاء للقيادة الرشيدة على رعايتهم وعنايتهم واهتمامهم برجال الأمن المكلفين بمهمة أمن العمرة كان لهم شرف خدمة المعتمرين والمصلين والزوار خلال الشهر الفضيل وواجب الحفاظ على أمنهم وتسهيل تحركاتهم وأدائهم لعبادتهم، حيث عملوا وترجموا مضامين الخطط العامة لحفظ أمن وسلامة المصلين ورواد المسجد الحرام والتي سبق اعتمادها من قِبل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظه الله- وأمر بتنفيذها بعد الاطلاع عليها ومناقشة أدق التفاصيل مع قيادات الأمن خلال شهر شعبان والتي أخذت في الاعتبار الواقع الحالي الذي يشهده المسجد الحرام من توسعة وإنشاءات كبيرة في الجهة الشمالية من الحرم ومشروع توسعة الطواف والتي ترتب عليها نقص كبير في المساحات التي تستوعب المصلين، حيث كان أبرز أهدافها تحقيق الأمن في الحالات الحرجة مع الحد من كثافة المركبات بالمنطقة المركزية والمحافظة على سلامة المشاة والحشود والاهتمام بتقديم كل الخدمات الإنسانية.

وتوجيه وإرشاد الضيوف والمعتمرين بما ينسجم مع متطلبات وتنفيذ الخطة ولقد تشرف بتقديم الخدمة نحو "31659" رجل أمن معظمهم من خارج منطقة مكة المكرمة.

"357 ضابطاً 13364 فرداً 661 موظفاً 2581 طالباً" من قوات العاصمة المقدسة.
"490 ضابطاً 5476 فرداً 97 موظفاً 8633 طالباً" من خارج العاصمة المقدسة.

وقد عملوا وفق منظومة متناغمة راعت كل الظروف واستفادت من مختلف الإمكانيات التي وفرتها القيادة الرشيدة والتي كانت من أبرزها التوجيه الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- بفتح ساحات وأدوار توسعة التي تستوعب ما يقارب"400,000" ممن كان له أبلغ الأثر في التخفيف من حدة الزحام على ساحات الحرم الأخرى وعملت الأجهزة الأمنية تدابير تنظيمية كلفت وصول المصلين لهذه الساحات بكل انسيابية وسهولة كما عملت على تطويع الساحات الشرقية للحرم والتي تشهد أعمال إنشاءات كبيرة ووجود لمعدات المقاول المنفذ، حيث تم الاستفادة من المتاح منها للصلاة وتخصيص معابر وصول المصلين والمعتمرين والزوار للحرم.


كما أسهم جسر المشاة المعلق للطواف الذي افتتح في منتصف الشهر المبارك بعد تشغيله بقوات أمنية والذي خصص للطائفين بالعربات لغير القادرين على المشي في استيعاب أعداد كبيرة من الطائفين لهذه الفئة، وبلغ عدد المستخدمين له خلال الساعة الواحدة تقريباً "900 طائف مع الدافعين للعربات" وعدد المستفيدين منه حتى نهاية رمضان المبارك ما يزيد على "300,000" طائف.

ولقد كان للتنسيق المباشر والدائم بين الأمن العام ورئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبقية الجهات أبلغ الأثر في نجاح الخطط وسهولة انسيابية تطبيقها، حيث لم تسجل حالات تعكر صفو الأمن بحمد الله على الرغم من الحشود الكبيرة، وقام رجال الأمن داخل المسجد الحرام في مباشرة العديد من القضايا العادية والخدمات الإنسانية ومعالجة بلاغات المفقودات والخدمات المختلفة، حيث تجاوزت"1800" حالة كما أسهمت القوات الأمنية داخل وخارج العاصمة المقدسة في مباشرة التعامل مع العديد من الحوادث الجنائية والمرورية والجهود والخدمات الإنسانية تجاوزت "51248" حالة بالإضافة إلى التعامل مع "1064" حادثاً مرورياً نتج عنها إصابة 233 ووفاة 66.

حيث إن الإدارة العامة للمرور قد أعدت عدتها المعتادة وتجهيزاتها المتنوعة للحد من كثافة المركبات الداخلية للمنطقة المركزية للحرم، حيث جهزت أربعة مواقف على حدود العاصمة المقدسة تتوفر فيها كل الخدمات الأساسية، حيث تم حجز ما يزيد على " 415087" مركبة خلال أيام الشهر الفضيل وتم نقل ما يزيد على "14730546" راكباً من محطات النقل في المواقف للمسجد الحرام.

كما بلغ عدد المركبات المترددة لمكة المكرمة خلال الشهر الفضيل ما يقارب "9476973".

وأوضح معاليه أن الأمن العام نفذ حملة توعوية وقائية مركزة لتكون بمثابة الدعم للجهد الميداني بالتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة مع الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لغرض التحذير والإرشاد حيث تم إرسال ما يقارب "30,000,000" رسالة نصية لكل مستخدمي شبكات الهاتف النقال والتنويع في رسائل التواصل من خلال خدمات "الوات ساب – تويتر- الفيس بك- اليوتيوب - إعلانات قوقل" وتم استهداف ما يزيد على مليوني بريد إلكتروني كما نفذت خطة شراكة إعلامية مع القناة الإخبارية السعودية قامت بنقل مؤتمرات القيادات الأمنية وعمل ندوات وتقارير ميدانية يومية بمعدل "تقريرين يومياً" بعضها مباشر والآخر مصور كما كان لإسهام بعض أصحاب الفضيلة والمشايخ الذين أيدوا وساندوا مبدأ التخفيف من القدوم في برامجهم وفتاويهم المباركة أبلغ الأثر في توجيه العموم فلهم الشكر والتقدير, مبيّناً معاليه أن الأمن العام فتح صفحة الأمن بالحج وأوشك على استكمال الخطط للترتيبات اللازمة لاستقبال الحجيج.


أكثر... (http://sabq.org/esAfde)