تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 3 حوادث بمطار الرياض خلال شهر والفاعل مجهول


eshrag
08-13-2013, 10:10 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/192598.jpg?374497 (http://sabq.org/gAAfde) عبدالله الراجحي- سبق- الرياض: فشلت أجهزة الأمن بمطار الملك خالد بالرياض حتى اللحظة في كشف المتسبب في وقوع ثلاثة حوادث أمنية بالمطار خلال شهر، وهو ما أثار مخاوف خبراء من تعثر الجهود التطويرية وتقويض عملية التوسع التي يشهدها المطار.

وأوضحت مصادر "سبق" أن أحدث حادث وقع صباح أمس، إذ تفاجأ المشرف في الشركة الوطنية للخدمات الجوية باتصال يفيد بوجود سيارة متضررة بفعل فاعل بالقرب من هناجر صيانة طائرات الديوان الملكي غرب نهاية المدرج الغربي "33 يسار".

ووجد المشرف أنها سيارة فان "دايهاتسو" تابعة للشركة، تم تخريبها وتهشيم الزجاج الأمامي والمرايا الجانبية مع وجود سيخ حديد وأحجار بحجم كبير بجانب الفان، وكانت السيارة متوقفة على بعد 15 متراً فقط من "بركس" الحراسات الأمنية.

ووفقاً لمصادر "سبق"، فإنه لم يتم التوصل للفاعل حتى الآن.

وتساءلت المصادر: كيف يكون صدم وهروب داخل أروقة المطار، باعتبار أن المطارات هي آمن منطقة في أي مدينة في العالم؟ ولماذا في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الذي كان مسرحاً لجميع الوقائع السابقة، بل في أقل من شهر؟ وما هو مدى أمن الطيران في المطار؟ وهل إدارة المطار تولي هذا الجانب الاهتمام الكافي؟

وأوضحت المصادر أن الحادثة الأخرى هي العربة التي اصطدمت بطرف جناح طائرة متوقفة مسببة خروج الطائرة من الخدمة مؤقتاً.

وقالت إن صاحب السيارة لاذ بالفرار منتصف شهر رمضان المبارك، حيث كشف الحادث عن عدم وجود كاميرات مراقبة.

أما الحادثة الثالثة فهي لثلاثة شبان ملثمين ترجلوا بمواقف المطار وسطوا على صيدلية في صالة القدوم الداخلية، واعتدوا بالضرب على الصيدلي، وسلبوا ما في "الكاشير" ثم استقلوا سيارتهم من مواقف المطار ولاذوا بالفرار.

وأوضح خبراء في أمن وسلامة الطيران أن "السلامة والأمن" ركيزتان أساسيتان لصناعة الطيران في العالم، فلا يمكن أن تقوم صناعة طيران دون أن تضمن سلامة مستخدميها، وأن تكون آمنة من التدخل غير المشروع من خارجها.

وأضافوا أن حجم الإنفاق العالمي على أمن المطارات حسب تقديرات "إياتا" يصل إلى 22 مليار دولار على البرامج والأجهزة والتدابير الأمنية وبرامج المراجعة والتدقيق لتحديد واكتشاف الثغرات الأمنية والعمل الجاد على سدها.

وتساءلت المصادر: كم هو نصيب المملكة من هذا الإنفاق؟ لافتين إلى أن برامج المراجعة والتدقيق كفيلة باكتشاف الثغرات الأمنية في مطار الملك خالد والمطارات الأخرى التي قد تقود إلى اختراقات أمنية خطيرة تهدد مستقبل صناعة الطيران في المملكة.

ومضت المصادر متسائلة: "هل إنفاقنا مقتصر على العلاقات العامة واستضافة المؤتمرات والتصريح لوسائل الإعلام، دون وجود برنامج وطني لأمن الطيران يواكب المرحلة المقبلة بمتغيراتها وتطوراتها كما نصت عليها المعاهدات التي وقعت عليها المملكة؟!".


أكثر... (http://sabq.org/gAAfde)