eshrag
08-18-2013, 07:40 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/193994.jpg?376522 (http://sabq.org/CWAfde) عوض الفهمي- سبق- الليث: اتهم مواطن بالليث فرع إدارة الطرق والنقل بمحافظة القنفذة بضياع معاملتين له مرتين متتاليتين بشأن تعويض لنزع ملكيات أجزاء من قطعتين إحداهما سكنية والأخرى زراعية تقع بالماء الحار شرق الليث بسبب "الإهمال في إنهاء إجراءاتها" مما تسبب في تأخير صرف استحقاقاته أكثر من 11 عاماً.
وقال المواطن بنية بن كلاب اليزيدي لـ"سبق": "في عام 1423هـ نفذت وزارة الطرق والنقل طريق غميقة – بني يزيد شرق الليث على مسافة 400 كلم ذهاباً وإياباً، وتم انتزاع أجزاء من أرضين إحداهما زراعية والأخرى سكنية مملوكتان بصكين شرعيين صادرين من محكمة غميقة، وقد تم تثمين قيمة المتر الواحد من قبل اللجنة بقيمة 300 ريال للأرض السكنية و70 ريالاً للمتر الواحد والنخل بالأرض الزراعية".
وأضاف: "وافقت على تثمين اللجنة للأرض السكنية بقيمة 300 ريال لكنني اعترضت على تثمين الأرض الزراعية رغبة في مساواتي بغيري ممن تم التقدير لهم بمبالغ أعلى مني".
وتابع: "تقدمت بدعوى لديوان المظالم بجدة وتم الحكم لصالحي بتقدير قيمة المتر الواحد في الأرض الزراعية 150 ريالاً وسعر النخل الصغيرة 200 ريال ووافقت على ذلك".
وقال "اليزيدي": "تم رفع كامل أوراق المعاملتين لفرع إدارة الطرق والنقل بالقنفذة وبقيت تلك المعاملتين أكثر من سبع سنوات في الأخذ والعطاء والإهمال".
واستدرك: "فوجئت في عام 1431هـ بضياع المعاملتين فتقدمت بشكوى لإدارة الطرق بمنطقة مكة وتم طلب تقديم معاملتين جديدتين مرة أخرى دون أن يكون هناك تحقيق أو محاسبة للمتسببين في ضياعها، فتقدمت بمعاملتين جديدتين لإدارة طرق القنفذة مرة أخرى بعد أن أكملت كافة إجراءاتها من جديد".
وأضاف: "أثناء مراجعتي لها فوجئت بأن المعاملتين فقدتا مرة أخرى في عام 1434هـ، مما جعلني أتقدم بتاريخ 25/ 5/ 1434هـ بشكوى لمدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة الذي أكد لي بأنه سوف يستفسر عنها من إدارة الطرق والنقل بمحافظة القنفذة، ولا أعلم ماذا حدث بعد ذلك".
وقال "اليزيدي": "تقدمت بعدها بشكوى لسمو أمير منطقة مكة المكرمة ولمعالي وزير الطرق والنقل وطالبت بمحاسبة المتسببين في ضياع المعاملتين للمرة الثانية، مؤكداً بأن هذا تلاعب وتسيب واضح يجب التحقيق فيه".
وطالب "اليزيدي" إدارة الطرق والنقل بمحافظة القنفذة بإنهاء إجراءات معاملة الأرض السكنية ورفعها لصرف المستحقات، أما معاملة الأرض الزراعية فطالب بتأخيرها حتى استلام صك الحكم الصادر من ديوان المظالم بعد اعتماد القيمة للمتر الواحد 150 ريالاً وللنخلة الصغيرة 200 ريال بدلاً من 70 ريالاً.
ولفت "اليزيدي" إلى أنه طاعن في السن وينتظر صرف تلك التعويضات الخاصة به منذ 11 عاماً ، فمن هم معه تم الصرف لهم، أما هو فذهب ضحية إهمال المسؤولين بإدارة الطرق بالقنفذة، على حد قوله.
وقال إنه لم يبق له بعد الله سوى أمير منطقة مكة المكرمة ووزير الطرق والنقل بأن ينصفانه من الظلم الذي تعرض له طوال 11 عاماً.
"سبق" حاولت أخذ رأي إدارة فرع الطرق والنقل بمحافظة القنفذة بعد الاتصال عدة مرات بالمهندس عمر باواكد على هاتفه المحمول ، وإرسال رسائل نصية تم من خلالها التعريف بالمحرر والمؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها لكنه لم يتجاوب.
أكثر... (http://sabq.org/CWAfde)
وقال المواطن بنية بن كلاب اليزيدي لـ"سبق": "في عام 1423هـ نفذت وزارة الطرق والنقل طريق غميقة – بني يزيد شرق الليث على مسافة 400 كلم ذهاباً وإياباً، وتم انتزاع أجزاء من أرضين إحداهما زراعية والأخرى سكنية مملوكتان بصكين شرعيين صادرين من محكمة غميقة، وقد تم تثمين قيمة المتر الواحد من قبل اللجنة بقيمة 300 ريال للأرض السكنية و70 ريالاً للمتر الواحد والنخل بالأرض الزراعية".
وأضاف: "وافقت على تثمين اللجنة للأرض السكنية بقيمة 300 ريال لكنني اعترضت على تثمين الأرض الزراعية رغبة في مساواتي بغيري ممن تم التقدير لهم بمبالغ أعلى مني".
وتابع: "تقدمت بدعوى لديوان المظالم بجدة وتم الحكم لصالحي بتقدير قيمة المتر الواحد في الأرض الزراعية 150 ريالاً وسعر النخل الصغيرة 200 ريال ووافقت على ذلك".
وقال "اليزيدي": "تم رفع كامل أوراق المعاملتين لفرع إدارة الطرق والنقل بالقنفذة وبقيت تلك المعاملتين أكثر من سبع سنوات في الأخذ والعطاء والإهمال".
واستدرك: "فوجئت في عام 1431هـ بضياع المعاملتين فتقدمت بشكوى لإدارة الطرق بمنطقة مكة وتم طلب تقديم معاملتين جديدتين مرة أخرى دون أن يكون هناك تحقيق أو محاسبة للمتسببين في ضياعها، فتقدمت بمعاملتين جديدتين لإدارة طرق القنفذة مرة أخرى بعد أن أكملت كافة إجراءاتها من جديد".
وأضاف: "أثناء مراجعتي لها فوجئت بأن المعاملتين فقدتا مرة أخرى في عام 1434هـ، مما جعلني أتقدم بتاريخ 25/ 5/ 1434هـ بشكوى لمدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة الذي أكد لي بأنه سوف يستفسر عنها من إدارة الطرق والنقل بمحافظة القنفذة، ولا أعلم ماذا حدث بعد ذلك".
وقال "اليزيدي": "تقدمت بعدها بشكوى لسمو أمير منطقة مكة المكرمة ولمعالي وزير الطرق والنقل وطالبت بمحاسبة المتسببين في ضياع المعاملتين للمرة الثانية، مؤكداً بأن هذا تلاعب وتسيب واضح يجب التحقيق فيه".
وطالب "اليزيدي" إدارة الطرق والنقل بمحافظة القنفذة بإنهاء إجراءات معاملة الأرض السكنية ورفعها لصرف المستحقات، أما معاملة الأرض الزراعية فطالب بتأخيرها حتى استلام صك الحكم الصادر من ديوان المظالم بعد اعتماد القيمة للمتر الواحد 150 ريالاً وللنخلة الصغيرة 200 ريال بدلاً من 70 ريالاً.
ولفت "اليزيدي" إلى أنه طاعن في السن وينتظر صرف تلك التعويضات الخاصة به منذ 11 عاماً ، فمن هم معه تم الصرف لهم، أما هو فذهب ضحية إهمال المسؤولين بإدارة الطرق بالقنفذة، على حد قوله.
وقال إنه لم يبق له بعد الله سوى أمير منطقة مكة المكرمة ووزير الطرق والنقل بأن ينصفانه من الظلم الذي تعرض له طوال 11 عاماً.
"سبق" حاولت أخذ رأي إدارة فرع الطرق والنقل بمحافظة القنفذة بعد الاتصال عدة مرات بالمهندس عمر باواكد على هاتفه المحمول ، وإرسال رسائل نصية تم من خلالها التعريف بالمحرر والمؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها لكنه لم يتجاوب.
أكثر... (http://sabq.org/CWAfde)