eshrag
08-29-2013, 02:21 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/197346.jpg?381104 (http://sabq.org/GOBfde) شقران الرشيدي- سبق- الرياض: أكد المحلل السياسي السعودي الدكتور خالد الدخيل على غموض الموقف الدولي حيال سوريا، وما يتردد عن توجيه ضربة للنظام السوري.
موضحاً أن هذا الموضوع يتفاعل منذ اليومين الماضيين وولد الانطباع القوي من واشنطن ولندن وباريس بأن الضربة العسكرية قريبة جداً، بل إن بعض المصادر الدولية حددتها باليوم الخميس.
وأشار الدكتور الدخيل إلى أن الموقف الغربي بدأ يتغير الآن لاسيما أن حزب العمال البريطاني طالب وأصر على إجراء تصويت داخل البرلمان البريطاني بشكل متشدد للموافقة على المشاركة في توجيه ضربة لسوريا بعد موافقة الأمم المتحدة، ما أربك المشهد الدولي، كما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث أمس لإحدى القنوات الأمريكية مؤكداً ما قاله المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض أنه لم يتخذ أي قرارات حتى الآن رغم الاستعدادات الموجودة التي كشفها وزير الدفاع الأمريكي لقناة بي بي سي البريطانية. وقال: "نحن مستعدون وفي انتظار قرار الرئيس فالأهداف محددة والقوات جاهزة وننتظر القرار النهائي".
ويتساءل الدكتور الدخيل: "متى ستكون الضربة؟ وما حجمها؟ تساؤلين مهمين لكن الواضح أنها ستكون محددة بأهداف معينة، وليست بإسقاط أو تغيير النظام السوري، وبالتالي لن يكون هناك إنزال للجنود على الأرض بل أهم أهدافها تحجيم القدرات العسكرية السورية، وإيقاف استخدام الأسلحة الكيماوية، وإرسال رسالة للقيادة السورية أن الغرب يقول "ليس لدينا مشكلة في قتل السوريين بالسلاح التقليدي منذ 3 سنوات تقريباً، فكل يوم يسقط أكثر من 150 سورياً، ولكن قتلهم بالسلاح الكيماوي غير مقبول وهذا المفهوم من رسالتهم".
ويبين الدكتور الدخيل أن هناك استعدادات عسكرية تجري الآن ولكن بدأ تأجيلها وتأخيرها، والمؤشرات تدل على أنها لن تكن هذا الأسبوع، وهكذا اتضحت الأمور، ويبدو أن بريطانيا وأمريكا ينتظران تقرير التفتيش الدولي الموجود حالياً في سوريا، ليتبين هل تم استخدم السلاح الكيماوي وفي أي مكان وما حجمه، حيث ذكر عدد من المصادر الاستخباراتية الدولية أن الأمريكان رصدوا دليلاً قاطعاً على استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي وتم تعقب مكالمة هاتفية داخل القيادة السورية عن استخدامهم السلاح الكيماوي.
أكثر... (http://sabq.org/GOBfde)
موضحاً أن هذا الموضوع يتفاعل منذ اليومين الماضيين وولد الانطباع القوي من واشنطن ولندن وباريس بأن الضربة العسكرية قريبة جداً، بل إن بعض المصادر الدولية حددتها باليوم الخميس.
وأشار الدكتور الدخيل إلى أن الموقف الغربي بدأ يتغير الآن لاسيما أن حزب العمال البريطاني طالب وأصر على إجراء تصويت داخل البرلمان البريطاني بشكل متشدد للموافقة على المشاركة في توجيه ضربة لسوريا بعد موافقة الأمم المتحدة، ما أربك المشهد الدولي، كما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث أمس لإحدى القنوات الأمريكية مؤكداً ما قاله المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض أنه لم يتخذ أي قرارات حتى الآن رغم الاستعدادات الموجودة التي كشفها وزير الدفاع الأمريكي لقناة بي بي سي البريطانية. وقال: "نحن مستعدون وفي انتظار قرار الرئيس فالأهداف محددة والقوات جاهزة وننتظر القرار النهائي".
ويتساءل الدكتور الدخيل: "متى ستكون الضربة؟ وما حجمها؟ تساؤلين مهمين لكن الواضح أنها ستكون محددة بأهداف معينة، وليست بإسقاط أو تغيير النظام السوري، وبالتالي لن يكون هناك إنزال للجنود على الأرض بل أهم أهدافها تحجيم القدرات العسكرية السورية، وإيقاف استخدام الأسلحة الكيماوية، وإرسال رسالة للقيادة السورية أن الغرب يقول "ليس لدينا مشكلة في قتل السوريين بالسلاح التقليدي منذ 3 سنوات تقريباً، فكل يوم يسقط أكثر من 150 سورياً، ولكن قتلهم بالسلاح الكيماوي غير مقبول وهذا المفهوم من رسالتهم".
ويبين الدكتور الدخيل أن هناك استعدادات عسكرية تجري الآن ولكن بدأ تأجيلها وتأخيرها، والمؤشرات تدل على أنها لن تكن هذا الأسبوع، وهكذا اتضحت الأمور، ويبدو أن بريطانيا وأمريكا ينتظران تقرير التفتيش الدولي الموجود حالياً في سوريا، ليتبين هل تم استخدم السلاح الكيماوي وفي أي مكان وما حجمه، حيث ذكر عدد من المصادر الاستخباراتية الدولية أن الأمريكان رصدوا دليلاً قاطعاً على استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي وتم تعقب مكالمة هاتفية داخل القيادة السورية عن استخدامهم السلاح الكيماوي.
أكثر... (http://sabq.org/GOBfde)