المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أربعينيه تستنجد الصحه النفسيه بجدة: أنقذونا قبل أن يقتلنا زوجي !


eshrag
08-29-2013, 06:10 PM
http://im36.gulfup.com/hIUPZ.png

http://im33.gulfup.com/pmMkU.bmp
.
استنجدت سيده أربعينيه بـ"سبق" بعد أن أُغلقت في وجهها كل مناشداتها للصحه النفسيه في جده، وناشدت المسؤولين بالحفاظ على بناتها حتى لا يحدث لهم مثلما حدث في شروره، حينما قتل رجل أبناءه الأربعه وزوجته

وقالت أم محمد لـ"سبق": "بدأت معاناتي مع زوجي منذ فتره حينما كان يتهيأ له حدوث أصوات وأمور لم تحصل له أساساً، وكان يعمل في قطاع عسكري، وتم إحالته للتقاعد بسبب إصابته بفصام ذهاني، وحالته تسوء كل يوم".

وأضافت: "راجع مستشفى الصحه النفسيه بجدة عدداً من المرات، ولكنهم كانوا يخرجونه على الرغم من أني استلمت منهم تقريراً يفيد بأنه خطر على نفسه ومن حوله! وكم ناشدت المستشفى أن يدخلوه فيها ولا من مجيب، ويعتذر مدير قسم الطوارئ والتنويم بقوله: لا يوجد لدينا سرير. وهذا بعد أن ساءت حالته، وأصبح يهددنا يومياً بجملة: سأقتلكم وأذهب بكم قصاص!".

وقالت بأسى: "دائماً يهيِّئ له المرض أشياء أتعبتني وبناتي وأبنائي، فقد طرد ابني قبل أيام؛ بحجة أنه توجد بيني وبينه علاقه غير سويه، وعندما أذهب لمدرسة تحفيظ القرآن يقول لي: تلك ليست مدرسة تحفيظ، أنت تذهبين لبيت دعاره".

وتابعت: "قسم شرطة حي الجامعه بجده اعتدت الذهاب إليه، فهو يشكيني هناك وأنا سيده كبيره، وأكثر خوفي على بناتي من تهديده لنا... فجملة أنه سيقتلنا أصبحنا نسمعها كثيراً".

وختمت السيده قصتها قائله: "أناشد حقوق الإنسان ودار الحمايه الأسريه أن تنقذني وبناتي؛ فنحن مغلق علينا باب غرفتنا من الخوف... والصحه النفسية ما من مجيب!".

من جانبها اتصلت "سبق" بالدكتور ياسر خليل مسؤول الطوارئ وقسم التنويم بمستشفى الصحه النفسيه، وبسؤاله عن حالة المريض وكيف أن لدى زوجته تقريراً بأنه خطر على نفسه وعلى من حوله، ومع ذلك لم ينوم بالمستشفى، أوضح قائلاً: "أولاً نضع المريض في قائمة الانتظار، أو أن تحضر المريض معها للضروره، حتى يتم تقييمها، وليس كل مريض نفسي يحتاج تنويم، فلا ينوم إلا عندما يكون خطراً على نفسه ومن حوله، أو أن لديه محاولات انتحار، وهذه من أهم الأسباب للتنويم، فهو يعتمد على حسب درجات تقييم المريض".

وتابع: "ثانياً أن سعة المستشفى معقوله، وليست كبيره فنحن نغطي جده ورابغ والليث وحول منطقة جده. فأحياناً لا يكون لدينا أسرّه فأضطر لوضع المريض على قائمة الانتظار، وإن كان يشكِّل خطراً يتم تحويله للطوارئ، ويبقى حتى إيجاد سرير".

وذكر أن "هناك مشكله نواجهها، وهي أن المريض قد يهمل العلاج، وينقطع عنه، ويتدهور حالته، وفجأه يحضر ويطلب أهله التنويم، فسعة المستشفى 125 سريراً، ولدينا بالمستشفى مرضى لا يتحركون، ومرضى يرفض أهلهم استلامهم، وهذا يشكل ضغطاً علينا".

http://im32.gulfup.com/wd6re.png