المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الحمد": أنا لست ليبرالياً.. والحقيقة دائماً مستفزّة


eshrag
09-10-2013, 10:30 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/201388.jpg?386959 (http://sabq.org/SRCfde) عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: دافع الدكتور تركي الحمد، المفكر والكاتب السياسي السعودي، عن اعتقاله بسبب تغريدات أطلقها على حسابه الشخصي بـ"تويتر" عن كون الإسلام والعقيدة قد استُغل من قِبل البعض لأغراض سياسية ودنيوية، وأن هناك من يمتطي صهوة الدين ويلوي أعناق النصوص لأغراض معينة، خلال اللقاء الذي جمعه بالإعلامي علي العلياني في برنامج "ياهلا" على قناة روتانا خليجية.

وذكر "الحمد" أنه لم يواجه تحقيقاً بسبب تغريداته المسيئة، وإنما كان مجرد نقاش وحوار وأخذ ورد لشعور ضباط المباحث وأعضاء هيئة التحقيق بأنه ليست هناك قضية أساساً.

وقال: بعد التغريدة بـ24 ساعة تم التحقيق معي من قبل المباحث العامة، ولم يكن تحقيقاً، وإنما مجرد نوع من النقاش والأخذ والرد، ثم حقَّقت معي هيئة التحقيق والادعاء العام بشكل عادي ولم يستغرق ذلك الوقت، مشيراً إلى أنهم كانوا يحسون أنه ليس هناك قضية أساساً وإنما نوع من فهم خاطئ.

وأكد "الحمد" أن تغريداته كانت واضحة وبسيطة، مرجعاً سبب كتابتها إلى شعوره بأن العقيدة شُوِّهت لأجل أغراض دنيوية، وأضاف: الحقيقة دائماً مستفزة، الإسلام يُستغل من قبل البعض لأغراض سياسية، وهذا ما وجدناه في تجربة "الإخوان" سواء في مصر وغيرها، الكثيرون يمتطون صهوة الدين ويلوون عنق النصوص الدينية لأغراض معينة؛ وبالتالي كانت التغريدة من هذا المنطلق.

وأضاف: إن العقيدة الإسلامية البسيطة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم تحوّلت إلى وسيلة لأغراض لا علاقة لها بالدين أو العقيدة، أنا لست ليبرالياً أو ممثلاً لها، أنا أطرح أفكاراً لصالح مجتمعي وبلدي، وكلنا أبناء دين ومجتمع ووطن واحد فنطرح أفكاراً، الصالح سيبقى والطالح سينتهي.

وتابع: كنت أفترض حسن النية في القارئ، ولكني اليوم أفكر عما يفكر فيه الباحثون للصيد في الماء العكر والباحثون عن الشوائب في النص، مؤكداً أنه سيلتزم بما وقّع عليه قبل خروجه من السجن وهو "ألا يكتب شيئاً فيه تأويل"، مشيراً بأنه ليس ممنوعاً من السفر حالياً، وقد سافر مرة واحدة بعد الخروج.

وأوضح "الحمد" أنه لم يلتقِ بالأمير محمد بن نايف بعد الاعتقال أو تلقّى اتصالاً من الديوان الملكي، وقال: حالياً ليس لي الآن اتصالات بالديوان الملكي أو صداقات مع الأمراء، وكشف بأن هناك من قطع علاقته به تماماً عقب اعتقاله، واصفاً ذلك بأنها لحظة إيجابية له بسقوط تلك الأقنعة.

ولفت إلى الاختلاف الكبير في ظروف اعتقاله هذه المرة عن اعتقاله الأول عام 1970م، حيث فترة الاعتقال التي انتهت مؤخراً تغيّرت بشكل كبير، مؤكداً أنه لم يكن هناك تعذيب.

يذكر أن الدكتور تركي الحمد أمضى بالمعتقل خمسة أشهر و14 يوماً بعد أن وجّه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الجهات المختصة بتوقيفه بعد التحقُّق من نسبة تغريداته على "تويتر" إليه.





أكثر... (http://sabq.org/SRCfde)