eshrag
09-11-2013, 04:00 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/201666.jpg?387393 (http://sabq.org/wWCfde) إفي- أبو ظبي: أكدت الإمارات اليوم دعمها لكل جهود الحكومة الفيدرالية الصومالية، وشددت على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة القرصنة البحرية على السواحل الصومالية، مشيرة إلى نيتها افتتاح سفارة لها في العاصمة مقديشيو.
وقال وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في كلمة افتتاح المؤتمر الثالث لمكافحة القرصنة البحرية: إنه على الرغم من الجهود المبذولة من المجتمع الدولي، تعتقد دولة الإمارات أن القرصنة البحرية خصوصاً في خليج عدن والمحيط الهندي الغربي ما زالت تحتاج إلى اهتمام عالمي جاد.
وأكد الوزير أن تطوير قدرة الصومال على مكافحة القرصنة البحرية في مياهها الإقليمية سيعمل على تعزيز سيطرتها الإقليمية، وسيساهم أيضاً في مواجهة التحديات الأخرى مثل الصيد غير المشروع والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وغيرها من صعوبات تضعف الاقتصاد الصومالي وتعطل التنمية الاجتماعية.
وأشار الوزير الإماراتي إلى تعهد بلاده في شهر مايو بتقديم 50 مليون دولار للمشروعات التنموية في الصومال للإسهام في توفير سبل عيش كريم للصوماليين، مشيراً إلى أن إجمالي المساعدات التنموية والإنسانية المقدمة من الامارات للصومال بلغت اثنين وعشرين مليون دولار.
وجدد الشيخ عبدالله دعم بلاده لدولة الصومال من خلال ثلاثة محاور أساسية هي تعزيز القدرات الأمنية وتمتين التعاون السياسي وتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية ولغايات تطبيق وتفعيل هذه المساعدات.
وأكد دعم بلاده أيضاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه حديثاً في أديس أبابا الذي يهدف إلى إنشاء إدارة مؤقتة في إقليم جوبا، معتبراً أنه في ظل قيادة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، فإن من شأن مثل هذا التعاون البناء أن يؤدي إلى مزيد من التجانس المجتمعي في الصومال.
وتنظم المؤتمر كل من وزارة الخارجية الإماراتية وشركة موانئ دبي العالمية وشركة أبوظبي للموانئ بمساهمة من القطاعين العام والخاص.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر ليومين، بمشاركة مسؤولين وممثلين عن مختلف الدول، سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي لمكافحة القرصنة البحرية تحت عنوان "جهود مستمرة في تعزيز القدرات الإقليمية".
أكثر... (http://sabq.org/wWCfde)
وقال وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في كلمة افتتاح المؤتمر الثالث لمكافحة القرصنة البحرية: إنه على الرغم من الجهود المبذولة من المجتمع الدولي، تعتقد دولة الإمارات أن القرصنة البحرية خصوصاً في خليج عدن والمحيط الهندي الغربي ما زالت تحتاج إلى اهتمام عالمي جاد.
وأكد الوزير أن تطوير قدرة الصومال على مكافحة القرصنة البحرية في مياهها الإقليمية سيعمل على تعزيز سيطرتها الإقليمية، وسيساهم أيضاً في مواجهة التحديات الأخرى مثل الصيد غير المشروع والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وغيرها من صعوبات تضعف الاقتصاد الصومالي وتعطل التنمية الاجتماعية.
وأشار الوزير الإماراتي إلى تعهد بلاده في شهر مايو بتقديم 50 مليون دولار للمشروعات التنموية في الصومال للإسهام في توفير سبل عيش كريم للصوماليين، مشيراً إلى أن إجمالي المساعدات التنموية والإنسانية المقدمة من الامارات للصومال بلغت اثنين وعشرين مليون دولار.
وجدد الشيخ عبدالله دعم بلاده لدولة الصومال من خلال ثلاثة محاور أساسية هي تعزيز القدرات الأمنية وتمتين التعاون السياسي وتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية ولغايات تطبيق وتفعيل هذه المساعدات.
وأكد دعم بلاده أيضاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه حديثاً في أديس أبابا الذي يهدف إلى إنشاء إدارة مؤقتة في إقليم جوبا، معتبراً أنه في ظل قيادة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، فإن من شأن مثل هذا التعاون البناء أن يؤدي إلى مزيد من التجانس المجتمعي في الصومال.
وتنظم المؤتمر كل من وزارة الخارجية الإماراتية وشركة موانئ دبي العالمية وشركة أبوظبي للموانئ بمساهمة من القطاعين العام والخاص.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر ليومين، بمشاركة مسؤولين وممثلين عن مختلف الدول، سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي لمكافحة القرصنة البحرية تحت عنوان "جهود مستمرة في تعزيز القدرات الإقليمية".
أكثر... (http://sabq.org/wWCfde)