المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السجن لمديرة شركة اختلست 360 ألف دولار وبددتها في القمار


eshrag
09-12-2013, 06:00 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/201834.jpg?387667 (http://sabq.org/eZCfde) سبق– متابعة: قضت محكمة إنجليزية بالسجن 18 شهراً على مديرة بشركة نفطية اختلست من خزانة شركتها نحو 360 ألف دولار، بعدما استولت عليها رغبة محمومة في المقامرة عبر الإنترنت.

وحسب صحيفة "الراي" الكويتية، فإن السيدة شيلي رايلي، 41 عاماً، المديرة التنفيذية لشركة "سكور بيو": أقدمت على استخدام بطاقات الائتمان الخاصة بالشركة لتنخرط في مقامرات تعرض في مواقع متخصصة على الشبكة العنكبوتية في أوقات متقدمة من الليل، وعلى مدى 10 أشهر بلغ إجمالي ما استولت عليه من أموال الشركة 360 ألف دولار، بعدما عجزت عن مقاومة إدمان القمار الذي هيمن عليها، ودفعها إلى الغرق في بحر من الديون.

وكان مسؤولو الشركة توصلوا لاختلاسات رايلي التي تعيش في "ساوث جيت" شمال لندن، بعدما لاحظوا إهمالها لعملها من جراء سهرها في المقامرة على الإنترنت حتى ساعات الصباح الأولى، لتكشف المراجعات التي أجريت على الأموال الواقعة تحت تصرفها عن خلل واضح في حساباتها.

وقال المدعي بيتر زينير: إن "رايلي التي التحقت بالعمل من 2010 بوظيفة رئيسة مكتب قبل أن تتولى لاحقاً إدارة الشركة، بدأت الانخراط في لعب القمار بين عامي 2011 و2012، حيث كشفت التحقيقات أنها منيت بخسائر ضخمة، وفقدت السيطرة على رغبتها المتزايدة في مواصلة اللعب لهثاً وراء أمل كاذب في مكاسب لاحقة".

بدوره، أوضح بول سبريد بورد محامي رايلي: "أنها بعدما غرقت في الديون بدت كمن يسرق من شخص ليسد آخر، وفي نهاية المطاف اعتبرت اختلاسها أموال الشركة قرضاً سوف تعيده لاحقاً بعد تحقيق أرباح"، مضيفاً أن "رايلي كانت تقترض من أسرتها، واستخدمت أموال زوجها، خصوصاً أنها كانت تبحث عن تمويل لعلاج الخصوبة الذي تخضع له، أملا في الإنجاب على الرغم من سنها المتقدمة، وهو ما ألقى بها في أمواج المقامرة التي أولعت بها، ولم تستطع العودة مجدداً".

وقبيل النطق بالحكم وجه القاضي ديفيد هين غنز حديثه إلى المديرة المقامرة قائلاً: "إنك ارتكبت جريمتك عمداً، وخططت للسرقة بصورة احترافية وتدبير متقن، وخنت ثقة الشركة التي استأمنتك على مقدراتها، واستغللت منصبك بجريمة شنعاء، عليك الآن أن تتحملي عاقبة فعلتك".

واقتيدت رايلي إلى السجن لتقضي 18 شهراً وراء قضبانه، بينما تتزاحم في ذاكرتها صور وظيفتها المرموقة، التي صارت الآن مجرد ذكرى من الماضي.


أكثر... (http://sabq.org/eZCfde)