المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركي بن سلمان يدشّن الموقع الإلكتروني الجديد لـ"الشرق الأوسط"


eshrag
09-12-2013, 11:00 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/202122.jpg?388093 (http://sabq.org/IdDfde) سبق- الرياض: برعاية الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، احتفلت "الشرق الأوسط"، صحيفة العرب الدولية، مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض بمرور 35 سنة على تأسيسها، وإطلاق موقعها الإلكتروني الجديد باللغة العربية.

وشهد الحفل، الذي حضره رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبد الرحمن الهزاع، وتركي السديري رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ولفيف من أهل السياسة والثقافة والإعلام والفكر، تدشين الواجهة الرقمية الجديدة لموقع "الشرق الأوسط" على الإنترنت، بعد تطويره وإعادة هيكلته وإدخال أحدث تقنيات صناعة النشر والإعلام، التي تتضمن تكاملاً لخدمات الأون لاين، والنشر الرقمي، والشبكات الاجتماعية، والتقارير المرئية، وأحدث الأخبار الآنية، التي يجري تحديثها على مدار الساعة عبر شبكة منتشرة من المراسلين في أهم العواصم والدول حول العالم.

وبدأ الحفل بكلمة للدكتور عادل الطريفي رئيس تحرير الشرق الأوسط رحب فيها بالأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مؤكداً الدعم الذي تلقته، وأشار إلى أن ما شهدته "الشرق الأوسط" خلال العام الحالي من دعم ومساندة من قِبل الأمير تركي بن سلمان لتظهر الصحيفة بحلتها الجديدة، مواكبة للتطوير التقني والمهني في عالم الصحافة العربية محلياً وإقليمياً ودولياً.

وبيّن "الطريفي" أن الاحتفال يأتي لإطلاق منصات جديدة للصحيفة، موضحاً أن النقلة النوعية بظهور النسخة الإنجليزية والفارسية "شرق بارسي"، والسعي لتطوير خدمات إضافية باللغتين التركية والصينية، يأتي في إطار التطوير المستمر لأدوات ومنتجات صحفية تتبناها "الشرق الأوسط" في مسيرتها لمواكبة العصر الحديث.

وتحدث إياد أبوشقرا، مستشار هيئة التحرير بـ"الشرق الأوسط"، عن ذكريات بدايات مسيرته الصحفية مع "الشرق الأوسط"، التي يقول عنها:"عشت معها نصف عمري"، ولافتاً إلى معايشته لعددٍ من رؤساء تحريرها منذ أيام عثمان العمير صاحب المقولة الأشهر عن صحيفة "الشرق الأوسط" بأنها الصحيفة التي لا تتثاءب، ومن بعده عبد الرحمن الراشد وطارق الحميد، وحتى وصولاً بالعمل مع الدكتور عادل الطريفي.

http://cdn.sabq.org/files/general/32107_60159.jpg

وأكد "أبوشقرا" أن الصحيفة اتخذت من الريادة شعاراً في مسيرتها المهنية، ومؤكداً أن الاحتفال بإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد "الشرق الأوسط" يأتي في إطار تأكيد هويتها وأسلوبها التحريري المميز والاستثمار في تراثها والاستفادة منه توثيقاً ونشراً.

وقدم عضوان الأحمري رئيس خدمات الديجيتال والأونلاين بـ"الشرق الأوسط" عرضاً لأبرز ما يحتوي عليه الموقع الجديد والمشاريع الرقمية للصحيفة، مؤكداً أنه لا يتحدث في هذا المساء عن صراع بين الإعلام الإلكتروني والإعلام الورقي، ولا عمن سيخسر معركة التطور الرقمي المتسارعة، قائلاً: "بل نقول كانت لـ "الشرق الأوسط" الريادة كأول صحيفة عربية تنشر محتواها على شبكة الإنترنت، وكان ذلك في عام 1995 أي قبل عام واحد من إطلاق السيد بيل جيتس مقولته الشهيرة CONTENT IS THE KING منذ ذلك العام وقبله بأكثر من عقد من الزمان كان المحتوى لدى الصحيفة وما زال هو السلاح الذي تراهن عليه لتخرج بمنتجات تتواءم مع مكانة صحيفة العرب الدولية.

وتابع: "اليوم لم يعد السبق الصحفي مثلاً هو الحلقة الأقوى بل المحتوى المنوّع الذي يدفع القارئ للعودة غير مرة إلى قراءة محتوى الصحيفة، القارئ الذي يقرأ الورق أو يتصفح جهازه الكفي أو هاتفه الذكي لا تهمه الوسيلة المهم أنه يتردد كثيراً على محتواك ويشاركه الآخرون كذلك".

وأضاف: "ولأن المراهنة على السبق تعني التسرع واحتمالية الوقوع في الخطأ سيعمل الموقع الجديد على اعتماد القاعدة الصحفية الشهيرة أن تحل ثانياً بشكلٍ أدق أفضل من أن تكون في المقدمة مخطئاً".

وهنا يصف كبار المدعوين من الصحفيين السعوديين والخليجيين تحدثوا لـ"الشرق الأوسط" خلال حضورهم لاحتفالها بمرور 35 عاماً.

http://cdn.sabq.org/files/general/64207_24938.jpg

واسترجع عثمان العمير ذكرياته مع جريدة "الشرق الأوسط" إبان ترؤسه الجريدة لفترة 11 سنة، ومتابعاً لما يصدر على صفحاتها، مشيراً إلى أن قصته مع الجريدة طويلة جداً ولا يمكن اختصارها في موجز، معتبراً أن الشرق الأوسط بعراقتها وتميزها في الطرح تخولها أن تكون دائماً مستيقظة ومتحفزة وقادرة على التجدد وارتداء الحيوية الدائمة مع مختلف رؤسائها.

وقال "العمير" خلال احتفال الشرق الأوسط بمرور 35 عاماً على أول إصدار تصدره الجريدة من مقرها في لندن، إن هذا الجمع تمكن من جمع مجموعة من الأجيال المختلفة والمتباينة في الأعمار، لكنها تحمل المفهوم الثقافي نفسه، وهذا ما يؤكد متانة القاعدة التي تتكئ عليها صحيفة "الشرق الأوسط"، مؤكداً أن الكادر التحريري للجريدة لديه لمسات غير عادية بقيادة الرئيس الشاب الدكتور عادل الطريفي وطاقمها التحريري سيقودون الجريدة إلى النجاح تلو النجاح.

من جانب آخر اعتبر الدكتور عبدالرحمن الشبيلي عضو مجلس الشورى السابق، أن جريدة الشرق الأوسط مضموناً وفكراً لا يمكن اختزالها من منظور قصير، وهي أحد الأذرعة الأهلية ولكنها خدمت بشكلٍ عام الإعلام السعودي الخارجي من منظور مستقل ومن زاوية مستقلة، واستطاعت أن تحافظ على موقعها وهدفها منذ أن أنشئت، متفائلاً بالوقت نفسه في وضعها الحاضر منذ أن تسلم قيادتها الرئيس الدكتور الشاب عادل الطريفي وهي الآن تخطو خطوات متميزة في الطرح والجانب الثقافي كونه من المعالم الواضحة والمتميزة في خطوات الشرق الأوسط الحاضرة، وفي هذه الليلة نحتفل بمرور 35 سنة، وبلا شك أن هذا العمر أصبح تاريخاً مهماً في خضم بحيرة المنافسات المحيطة بها.

وزاد، "أن الشرق الأوسط لا يمكن أن تخلو من الإصدارات الملحقة بها والتطور بوصفها مدرسة صحفية، وأن الكتيب الأخير الذي أصدرته الجريدة حول أسلوبها التحريري خير برهان على منهجيتها ومهنيتها لرسم ملامح الجريدة العامة، وربما تخطو صحف أخرى حذو هذا الاتجاه بين صحف المجموعة، والليلة تخطو الشرق الأوسط خطوات متقدمة حول تقنيتها الحديثة وهي رائدة في هذا المجال وهي تسابق الزمن في تلك الخطوات، وهي تفوقت في هدفها الأساسي والمتمثل بأن تكون الرائدة في خدمة الإعلام العربي بشكلٍ عام سواء على المستوى المحلي أو العالمي كونها مشاهدة في مواقف بيع الصحف أينما اتجهت".

http://cdn.sabq.org/files/general/41012_34327.jpg

ولم يخفِ "الشبيلي" تأثير جريدة الشرق الأوسط على المنظمات التشريعية، وهذا ديدن قياس الصحف المتمثل بمدى ما يمكن أن ينقل عنها، وأتصور أن الجريدة كان لها هذا النصيب بما يتصل بالجهات التشريعية والتنظيمية والنقل عنها، والأهم أن تكون أيضاً مصدراً من مصادر الخبر والتحليل في الصحافة العالمية وبخاصة الفترة الأخيرة وهي تقتنص الموضوعات غير المسبوقة واستطاعت أن تثبت وجودها من خلال النظرة المحترمة التي ينظر إليها في المجالس التنظيمية، وهذا حسب تعبيره أن تكون مجالاً للاقتباس في وسائل الإعلام العربية.

ومن جانب آخر، يرى السفير أسامة نقلي أن الجريدة في تطور مستمر، ولذلك تستحق أن تكون الصحيفة العربية الأولى والمرجع للإعلام الصادق فيما يتعلق بالقضايا الدولية، واليوم قفزت الصحيفة قفزة تقنية من خلال موقعها المطور على الإنترنت لمجاراة معطيات الإعلام الجديد بكل ما أوتيت من قوة، ولو نظرنا اليوم أن الصحف الورقية لها جيلها واليوم الشرق الأوسط تخاطب جيل هذا العصر.

وقال، "صحيفة الشرق الأوسط عندما أنشئت في عام 1977 أنشئت لتكون صحيفة دولية ليس على مستوى السوق المحلي وإنما على المستوى الدولي وكل ما أتمنى أن تحافظ على هذا التميز بالتركيز على الشأن الدولي لأن صحيفة الشرق الأوسط أصبحت المرجع للرأي العام المحلي وما يدور في القضايا الدولية، كونها متابعة من جميع المنابر الإعلامية كجهة موثوقة".

وذكر سلمان الدوسري رئيس تحرير جريدة "الاقتصادية" أنني كنت أعتمد على موقع صحيفة الشرق الأوسط اعتماداً كبيراً وكثيراً من الصحف العربية، التي لم يكن لها موقع إلا الشرق الأوسط منذ أيام التسعينيات الميلادية من أيام الدايل آب، وأعتقد أنه أفضل موقع للبحث هو موقع الشرق الأوسط، مبيّناً أن أحد الذين عملوا على الموقع وأشرفوا عليه ولفت انتباهه قديماً كان الخبر العاجل يظهر كل أربعة أو خمسة أيام أما الآن فالتحديث باستمرار.

وباشرت "الشرق الأوسط" في 24 من مايو 1980، بعد أسبوعين من الإرسال التجريبي، إرسال صفحاتها من لندن إلى جدة بالأقمار الصناعية عن طريق استخدام معدات الفاكسيميلي، وبذا أصبحت أول صحيفة في العالم ترسل صفحاتها عبر الحدود الدولية بشكلٍ منتظم من دون استخدام الخطوط الأرضية، كما كانت التكنولوجيا السائدة حينئذ. الذي اعتبر هذا فتحاً جديداً لتقنية الطباعة والنشر المتطورة، ولأول مرة غدا بإمكان القراء في السعودية والدول العربية قراءة الصحيفة في الوقت ذاته مع القراء في دول أوروبا.

واعتماد "الشرق الأوسط" نهج التطوير وتطويع التقنية لخدمة قرائها ورسالتها الإعلامية، لم يتوقف يوماً، فواصلت ريادتها عام 1989 باعتمادها الكومبيوتر في قسم الإنتاج، وباتت في طليعة الصحف العربية التي بدأت في استخدامه، ثم ظهرت أول نسخة من الصحيفة على الإنترنت عام 1995.

وفي العاشر من سبتمبر 2013 تخطو "الشرق الأوسط" نحو مرحلة أخرى من الريادة بتدشين موقعها الإلكتروني المطور باللغة العربية، والذي جرى فيه توظيف آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المواقع الإلكترونية، مثل استخدام تقنيات "دروبال" و"ورد بريس" في تنفيذه، من أجل توفير إدارة أفضل للمحتوى وإضفاء ميزات جديدة تتعلق بربطه مع الشبكات والوسائط الاجتماعية المتعددة، والمدونات والأقسام المتعددة التي تسمح بتحويل الموقع إلى منصة للأفكار والمعلومات بين الجريدة وقرائها وصحفييها، ومراسليها من حول العالم.

يُشار إلى أن الموقع الجديد لـ"الشرق الأوسط" يشتمل على شريط للأخبار العاجلة باللون الأحمر في أعلى الموقع، وزاوية لأبرز الاقتباسات السياسية المؤثرة مع صورة للقائل. أما الأخبار فيصار إلى تصنيفها وفقاً للنطاق الجغرافي الخاص بها بين الخليج، والعالم العربي، وأوروبا، وإفريقيا، وآسيا، والأمريكتين.

ويتيح الموقع الاطلاع على ملخصات للمقالات والأخبار والتقارير اليومية، وركناً للأخبار والمقالات الرياضية، واستطلاعاً للرأي العام يقيس توجهات زوار الموقع لأهم الأحداث السياسية، ومعرضاً للصور الفوتوغرافية المرتبطة بالأخبار، وعرضاً للتقارير المرئية "الفيديو" الجاري إنتاجها وإخراجها عبر فريق التحرير المرئي، وصفحات "سجالات"، "يوميات الشرق" و"عرب وعجم" و"بريد القراء".

كذلك يحوي الموقع جميع الملاحق المتخصصة التي اعتادها قارئ "الشرق الأوسط" مثل: الإعلام والحصاد والتعليم والسياحة والصحة وعلوم وتقنية المعلومات والثقافة والكتب والسيارات وعقارات وفنون والسينما وأنغام ولمسات وتحقيقات.


أكثر... (http://sabq.org/IdDfde)