eshrag
10-01-2013, 10:11 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/208336.jpg?397963 (http://sabq.org/WFEfde) خالد الثواب- سبق- عرعر: لم يكن بخلد غربي كياد العنزي، 49 عاماً، أن تبقي معاملته في منحه الهوية الوطنية بعد أن قدم ما يثبت ذلك حبيسة الأدراج في وزارة الداخلية واللجنة المركزية لحفائظ النفوس، ما يقارب عشر سنوات بوعود لم تنفذ، على حد وصفه.
وتعود التفاصيل حسبما يرويها "العنزي" لـ"سبق" إلى أن معاناته بدأت منذ أن حصل والده ووالدته وإخوته على الجنسية السعودية, وحرم منها بسبب عمله عسكرياً، حتى هذه اللحظة في وزارة الدفاع الكويتية، موضحاً أن عمله في الكويت كان مصدر رزقه ما يقارب 28 سنة, وأنه تزوج من مواطنة سعودية تعمل معلمة في الكويت أيضاً.
وأضاف "العنزي": "إن العمر تقدم وماأزال بدون هوية", مبيناً أن أولاده دفعوا ثمن تأخير حصوله على الهوية الوطنية.
وتابع "العنزي" لـ"سبق": إن مستقبل أبنائه في ضياع، واضطر إلى تدريسهم في جامعات خاصة وتحمل ديوناً فوق طاقته.
وقال "العنزي" إنه قابل وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز حينما كان وزيراً, ووكيل الوزارة للأحوال المدنية دون فائدة, موضحاً أنهم وعدوه بتجنيسه, ولم ير ذلك حتى هذه اللحظة، على حد قوله.
وبيَّن "العنزي" أنه سيتم إخراجه من منزله بعد تقاعده من وزارة الدفاع الكويتية، وستزيد معاناته ويصبح دون راتب أو مأوى, وستضيق به السبل وصعوبة الحياة، ويتكبد السفر والعناء في دولة الكويت للرياض من أجل المراجعات الطويلة, كما أنه أصبح لا يستطع المراجعات بسبب استنفاد الإجازات.
واختتم "العنزي" حديثه لـ"سبق" بمناشدة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن ينظر في أمره بعين العطف، ويشمله ويحقق الآمال التي انتظرها بفارغ الصبر.
أكثر... (http://sabq.org/WFEfde)
وتعود التفاصيل حسبما يرويها "العنزي" لـ"سبق" إلى أن معاناته بدأت منذ أن حصل والده ووالدته وإخوته على الجنسية السعودية, وحرم منها بسبب عمله عسكرياً، حتى هذه اللحظة في وزارة الدفاع الكويتية، موضحاً أن عمله في الكويت كان مصدر رزقه ما يقارب 28 سنة, وأنه تزوج من مواطنة سعودية تعمل معلمة في الكويت أيضاً.
وأضاف "العنزي": "إن العمر تقدم وماأزال بدون هوية", مبيناً أن أولاده دفعوا ثمن تأخير حصوله على الهوية الوطنية.
وتابع "العنزي" لـ"سبق": إن مستقبل أبنائه في ضياع، واضطر إلى تدريسهم في جامعات خاصة وتحمل ديوناً فوق طاقته.
وقال "العنزي" إنه قابل وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز حينما كان وزيراً, ووكيل الوزارة للأحوال المدنية دون فائدة, موضحاً أنهم وعدوه بتجنيسه, ولم ير ذلك حتى هذه اللحظة، على حد قوله.
وبيَّن "العنزي" أنه سيتم إخراجه من منزله بعد تقاعده من وزارة الدفاع الكويتية، وستزيد معاناته ويصبح دون راتب أو مأوى, وستضيق به السبل وصعوبة الحياة، ويتكبد السفر والعناء في دولة الكويت للرياض من أجل المراجعات الطويلة, كما أنه أصبح لا يستطع المراجعات بسبب استنفاد الإجازات.
واختتم "العنزي" حديثه لـ"سبق" بمناشدة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن ينظر في أمره بعين العطف، ويشمله ويحقق الآمال التي انتظرها بفارغ الصبر.
أكثر... (http://sabq.org/WFEfde)