eshrag
10-06-2013, 06:30 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/209952.jpg?400499 (http://sabq.org/agFfde) سليمان النفيسة- سبق- روما: اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي المقام في مدينة روما الإيطالية برعاية وتنظيم وزارتَي الخارجية والإعلام، بحضور قادتهما ووفد مشارك ومرافق تجاوز 150 فرداً من التخصّصات كافة، ومشاركة أكثر من عشرة آلاف زائر.
وبدأت الفعاليات بحفل الافتتاح الذي لاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً كونه أُقيم في أكبر ساحات مدينة روما، ساحة بياتزا دي بابلو، التي تقع تحت حكم دولة الفاتيكان، حيث استطاعت المملكة عن طريق سفيرها في إيطاليا السفير صالح الغامدي، أن تأخذ الإذن في إقامة الفعاليات لمدة خمسة أيام متتالية لتعد المملكة أول دولة تستفيد من ذلك كون الفاتيكان تعطي صلاحية العرض ليومٍ واحدٍ فقط في العادة.
واستطاعت الوفود المشاركة، بفضل الله، من إبراز التلاحم الأخوي بين أفراد الوطن الواحد بعروض فولكلورية وموسيقية وثقافية نالت إعجاب الايطاليين منذ يوم الافتتاح؛ الشيء الذي جعل المعرض لا يفرغ من دفعة حتى تأتي أخرى سواء من الإيطاليين أو السعوديين المقيمين والمبتعثين في روما.
ولم تكن الأيام الثقافية متعلقة فقط بالفولكلور والموسيقى الشعبية والوطنية، بل وصل لأعلى من ذلك عبر أجنحة مختلفة تعبّر عن تاريخ المملكة من قسم للفنون التشكيلية والنحت والعملات المعدنية القديمة، واستولت أقسام التصوير الفوتوغرافي والخيمة الشعبية على النسبة الأكبر من زوّار المعرض لما فيها من صور ومشاهد وأدوات تاريخية تحمل عبق المملكة الحقيقي.
وانتقلت رحلة الوفود من المشاركة في الأسبوع الثقافي لزيارات متعددة لمواقع عديدة في مدينة روما لساحات تراثية وجامعات مختلفة في جميع أنحاء المدينة.
وزار السفير الأمير محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية للشؤون التقنية مرضى السرطان في روما برفقة عددٍ من ممثلي الجهات المشاركة والإعلاميين والمثقفين.
وعلى الصعيد نفسه استنفرت السفارة السعودية في إيطاليا بقيادة السفير صالح الغامدي، قواها في خدمة وتسهيل أمور المشاركين من الوفود ليكونوا بذلك خير ممثلين للمملكة برقي تعاملهم واهتمامهم بأوضاع المشاركين ومواقع تواجدهم.
من جانبه، تحدّث الأمير محمد بن سعود عن اختتام فعاليات الأيام الثقافية، قائلاً: إن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في روما حققت النتائج المرجوة منها بشكلٍ لافتٍ تجاوز المتوقع.
وبيّن أن اختتام الفعاليات سجّل استضافة عشرة آلاف زائر يومياً في مقر الفعاليات في بياتزا دي بابلو، متمنياً أن تكون الفعاليات والأنشطة قد قدّمت صورة مشرقة عن الشعب السعودي والوجه الذي كان لا يراه الشعب الأوروبي، والإيطالي على وجه الخصوص.
واختتم الحفل بتوزيع الأمير شهادات شكرٍ وتقديرٍ للوفدين السعودي والايطالي المشاركين ضمن فعاليات منتدى العلاقات السعودية – الإيطالية، ثم تابع فقرات الحفل من عروض موسيقية وفولكلورية.
http://cdn.sabq.org/files/general/33637_30670.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/84181_25632.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/70864_8836.jpg
أكثر... (http://sabq.org/agFfde)
وبدأت الفعاليات بحفل الافتتاح الذي لاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً كونه أُقيم في أكبر ساحات مدينة روما، ساحة بياتزا دي بابلو، التي تقع تحت حكم دولة الفاتيكان، حيث استطاعت المملكة عن طريق سفيرها في إيطاليا السفير صالح الغامدي، أن تأخذ الإذن في إقامة الفعاليات لمدة خمسة أيام متتالية لتعد المملكة أول دولة تستفيد من ذلك كون الفاتيكان تعطي صلاحية العرض ليومٍ واحدٍ فقط في العادة.
واستطاعت الوفود المشاركة، بفضل الله، من إبراز التلاحم الأخوي بين أفراد الوطن الواحد بعروض فولكلورية وموسيقية وثقافية نالت إعجاب الايطاليين منذ يوم الافتتاح؛ الشيء الذي جعل المعرض لا يفرغ من دفعة حتى تأتي أخرى سواء من الإيطاليين أو السعوديين المقيمين والمبتعثين في روما.
ولم تكن الأيام الثقافية متعلقة فقط بالفولكلور والموسيقى الشعبية والوطنية، بل وصل لأعلى من ذلك عبر أجنحة مختلفة تعبّر عن تاريخ المملكة من قسم للفنون التشكيلية والنحت والعملات المعدنية القديمة، واستولت أقسام التصوير الفوتوغرافي والخيمة الشعبية على النسبة الأكبر من زوّار المعرض لما فيها من صور ومشاهد وأدوات تاريخية تحمل عبق المملكة الحقيقي.
وانتقلت رحلة الوفود من المشاركة في الأسبوع الثقافي لزيارات متعددة لمواقع عديدة في مدينة روما لساحات تراثية وجامعات مختلفة في جميع أنحاء المدينة.
وزار السفير الأمير محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية للشؤون التقنية مرضى السرطان في روما برفقة عددٍ من ممثلي الجهات المشاركة والإعلاميين والمثقفين.
وعلى الصعيد نفسه استنفرت السفارة السعودية في إيطاليا بقيادة السفير صالح الغامدي، قواها في خدمة وتسهيل أمور المشاركين من الوفود ليكونوا بذلك خير ممثلين للمملكة برقي تعاملهم واهتمامهم بأوضاع المشاركين ومواقع تواجدهم.
من جانبه، تحدّث الأمير محمد بن سعود عن اختتام فعاليات الأيام الثقافية، قائلاً: إن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في روما حققت النتائج المرجوة منها بشكلٍ لافتٍ تجاوز المتوقع.
وبيّن أن اختتام الفعاليات سجّل استضافة عشرة آلاف زائر يومياً في مقر الفعاليات في بياتزا دي بابلو، متمنياً أن تكون الفعاليات والأنشطة قد قدّمت صورة مشرقة عن الشعب السعودي والوجه الذي كان لا يراه الشعب الأوروبي، والإيطالي على وجه الخصوص.
واختتم الحفل بتوزيع الأمير شهادات شكرٍ وتقديرٍ للوفدين السعودي والايطالي المشاركين ضمن فعاليات منتدى العلاقات السعودية – الإيطالية، ثم تابع فقرات الحفل من عروض موسيقية وفولكلورية.
http://cdn.sabq.org/files/general/33637_30670.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/84181_25632.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/70864_8836.jpg
أكثر... (http://sabq.org/agFfde)