eshrag
10-21-2013, 06:30 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/214630.jpg?407829 (http://sabq.org/2tGfde) عيسى الحربي- سبق- منى: قال رجل الأعمال يوسف الشلاش إن المملكة لديها القدرة والإمكانيات لبناء أماكن للسكن في المشاعر المقدسة أفضل مما هي عليه الآن، حيث إن من يسكن في هذه الخيام كأنه يعيش في العصر الحجري.
وبين "الشلاش"، رئيس مجلس إدارة "دار الأركان"، أنه لو كان وزيراً للحج لقضى على 90% من المشاكل التي تتكرر كل عام، كالافتراش والزحام والتفويج والنظافة، وهي مازالت قائمة، وشاهدها منذ أول حجة له في عام 1399 هـ إلى عامنا هذا، مشيراً إلى أنه لو قام المسؤول ووضع خطة معينة وحازمة لقضى على المشاكل والمعوقات خلال سنوات قليلة.
وعن الحلول التي وضعتها وزارة الحج للسكن في مشعر منى قال "الشلاش": هذه المخيمات بنيت قبل 15 عاماً وظلت على حالها، والدولة استثمرتها وأدخلت عليها أموالاً طائلة من الحملات وشركات الطوافة، وهي بالأصل لم تكلفهم شيئاً، كما أن عمائر التأمينات الاجتماعية التي يُعمل حالياً على تجربتها تُعد فاشلة، وأنا من بين الحجاج الذين سكنوا بها السنة الماضية، وفاشلة لأن طريقة بنائها رديئة جداً، كما أن المخارج والمداخل صعبة، والأدوار عالية جداً ويفترض ألا تتجاوز أربعة أدوار، وتعطى لمستثمرين لمدة طويلة الأجل من 50 - 100 عام ثم تعاد للدولة.
وحول ملاحظاته على موسم الحج بشكل عام قال: هذا العام من أنجح المواسم بسبب قلة الأعداد، وهي سنة مثالية جداً، وهذا ما ننشده نحن كسعوديين، إلا أن منغصات الحج لاتزال قائمة، كالافتراش وقلة النظافة وظاهرة التسول، إضافة إلى أن تفويج الحجاج للقطار كان رائعاً، غير أن محاولة ركوب من لا يحملون "أساور" خلق زحاماً في بعض المحطات وكاد يصيبهم بمكروه.
وذكر "الشلاش" أن النقد الموضوعي هدفه الإصلاح، وهذا دور الجميع، وخاصة من شاهد وشارك في الحج على أرض الواقع، فمن واجبه إيصال الرسالة للجنة الحج المركزية ووزارة الحج.
http://cdn.sabq.org/files/general/78671_3375.jpeg
أكثر... (http://sabq.org/2tGfde)
وبين "الشلاش"، رئيس مجلس إدارة "دار الأركان"، أنه لو كان وزيراً للحج لقضى على 90% من المشاكل التي تتكرر كل عام، كالافتراش والزحام والتفويج والنظافة، وهي مازالت قائمة، وشاهدها منذ أول حجة له في عام 1399 هـ إلى عامنا هذا، مشيراً إلى أنه لو قام المسؤول ووضع خطة معينة وحازمة لقضى على المشاكل والمعوقات خلال سنوات قليلة.
وعن الحلول التي وضعتها وزارة الحج للسكن في مشعر منى قال "الشلاش": هذه المخيمات بنيت قبل 15 عاماً وظلت على حالها، والدولة استثمرتها وأدخلت عليها أموالاً طائلة من الحملات وشركات الطوافة، وهي بالأصل لم تكلفهم شيئاً، كما أن عمائر التأمينات الاجتماعية التي يُعمل حالياً على تجربتها تُعد فاشلة، وأنا من بين الحجاج الذين سكنوا بها السنة الماضية، وفاشلة لأن طريقة بنائها رديئة جداً، كما أن المخارج والمداخل صعبة، والأدوار عالية جداً ويفترض ألا تتجاوز أربعة أدوار، وتعطى لمستثمرين لمدة طويلة الأجل من 50 - 100 عام ثم تعاد للدولة.
وحول ملاحظاته على موسم الحج بشكل عام قال: هذا العام من أنجح المواسم بسبب قلة الأعداد، وهي سنة مثالية جداً، وهذا ما ننشده نحن كسعوديين، إلا أن منغصات الحج لاتزال قائمة، كالافتراش وقلة النظافة وظاهرة التسول، إضافة إلى أن تفويج الحجاج للقطار كان رائعاً، غير أن محاولة ركوب من لا يحملون "أساور" خلق زحاماً في بعض المحطات وكاد يصيبهم بمكروه.
وذكر "الشلاش" أن النقد الموضوعي هدفه الإصلاح، وهذا دور الجميع، وخاصة من شاهد وشارك في الحج على أرض الواقع، فمن واجبه إيصال الرسالة للجنة الحج المركزية ووزارة الحج.
http://cdn.sabq.org/files/general/78671_3375.jpeg
أكثر... (http://sabq.org/2tGfde)