eshrag
10-31-2013, 05:11 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/218402.jpg?413790 (http://sabq.org/ssHfde) رويترز- الكويت: قدم عضو مجلس الأمة الكويتي رياض العدساني اليوم الخميس طلب استجواب لسؤال رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح في البرلمان بشأن الإسكان والفساد في مؤشر على تجدد الخلاف السياسي في البلاد، بعد يومين من افتتاح البرلمان حيث يقول مسؤولون إن التعامل مع نقص الإسكان الذي تموله الحكومة له أولوية.
وأظهر استطلاع حكومي أن الإسكان يمثل أكثر القضايا إلحاحاً للكويتيين الذين يقولون إنه يتعين عليهم أن ينتظروا 20 عاماً للحصول على مسكن مدعوم من الحكومة. ويربط المشاركون في هذه الحملة باستمرار بين قضية الإسكان والفساد. ويقول أعضاء البرلمان والمشاركون في هذه الحملة إنهم سيمارسون ضغوطاً على الحكومة التي يرأسها الشيخ جابر.
ووفقاً لبرنامج الحكومة للإسكان يمكن للرجل الكويتي التقدم بطلب للحصول على منزل بعد الزواج والحصول على قرض لتمويله يقوم بسداده على فترة طويلة. لكن قائمة الانتظار طالت حتى وصلت إلى أكثر من مائة ألف ويتوقع أن تنمو بالآلاف كل عام في بلد أكثر من نصف مواطنيه دون الخامسة والعشرين.
واعتاد الكويتيون على نظام دعم سخي يوفر لهم التعليم والرعاية الصحية مجاناً إضافة إلى الحصول على بنزين وكهرباء مدعومين. لكن الشيخ جابر حذر هذا الأسبوع وهو يقدم برنامج عمل الحكومة أمام البرلمان من أن دولة الرفاه التي تعودها الكويتيون لن تستمر طويلاً.
ويمثل نظام الرعاية الاجتماعية ورطة للمسؤولين الكويتيين الذين يشعرون بالقلق من أن البلاد تنفق الأموال بسرعة كبيرة. وقال صندوق النقد الدولي إن الإنفاق في الكويت سيتجاوز إيرادات النفط في عام 2017 إذا استمرت فاتورة النفقات في الازدياد بالمعدل الحالي.
وأدى التوتر بين البرلمان والحكومة إلى تباطؤ التنمية الاقتصادية في الكويت وهي من أغنى دول العالم قياساً بعدد سكانها. والانتخابات البرلمانية التي جرت في يوليو هي السادسة في سبع سنوات.
وتم حل مجلس الأمة عدة مرات بسبب خلافات إجرائية أو تحدي الحكومة التي يشغل المناصب الكبرى بها أعضاء بالأسرة الحاكمة.
وأدت طلبات الاستجواب إلى حل البرلمانات لأن الوزراء يريدون تجنب الاستجواب أو التصويت على سحب الثقة مما يؤدي إلى الاستقالة.
أكثر... (http://sabq.org/ssHfde)
وأظهر استطلاع حكومي أن الإسكان يمثل أكثر القضايا إلحاحاً للكويتيين الذين يقولون إنه يتعين عليهم أن ينتظروا 20 عاماً للحصول على مسكن مدعوم من الحكومة. ويربط المشاركون في هذه الحملة باستمرار بين قضية الإسكان والفساد. ويقول أعضاء البرلمان والمشاركون في هذه الحملة إنهم سيمارسون ضغوطاً على الحكومة التي يرأسها الشيخ جابر.
ووفقاً لبرنامج الحكومة للإسكان يمكن للرجل الكويتي التقدم بطلب للحصول على منزل بعد الزواج والحصول على قرض لتمويله يقوم بسداده على فترة طويلة. لكن قائمة الانتظار طالت حتى وصلت إلى أكثر من مائة ألف ويتوقع أن تنمو بالآلاف كل عام في بلد أكثر من نصف مواطنيه دون الخامسة والعشرين.
واعتاد الكويتيون على نظام دعم سخي يوفر لهم التعليم والرعاية الصحية مجاناً إضافة إلى الحصول على بنزين وكهرباء مدعومين. لكن الشيخ جابر حذر هذا الأسبوع وهو يقدم برنامج عمل الحكومة أمام البرلمان من أن دولة الرفاه التي تعودها الكويتيون لن تستمر طويلاً.
ويمثل نظام الرعاية الاجتماعية ورطة للمسؤولين الكويتيين الذين يشعرون بالقلق من أن البلاد تنفق الأموال بسرعة كبيرة. وقال صندوق النقد الدولي إن الإنفاق في الكويت سيتجاوز إيرادات النفط في عام 2017 إذا استمرت فاتورة النفقات في الازدياد بالمعدل الحالي.
وأدى التوتر بين البرلمان والحكومة إلى تباطؤ التنمية الاقتصادية في الكويت وهي من أغنى دول العالم قياساً بعدد سكانها. والانتخابات البرلمانية التي جرت في يوليو هي السادسة في سبع سنوات.
وتم حل مجلس الأمة عدة مرات بسبب خلافات إجرائية أو تحدي الحكومة التي يشغل المناصب الكبرى بها أعضاء بالأسرة الحاكمة.
وأدت طلبات الاستجواب إلى حل البرلمانات لأن الوزراء يريدون تجنب الاستجواب أو التصويت على سحب الثقة مما يؤدي إلى الاستقالة.
أكثر... (http://sabq.org/ssHfde)