تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسؤول أمريكي يستبعد إبرام اتفاقية "عدم تجسُّس" مع ألمانيا


eshrag
11-06-2013, 06:00 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/220256.jpg?416781 (http://sabq.org/mMHfde) رويترز- واشنطن: قال مسؤولٌ كبيرٌ في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعمل لتحسين التعاون الاستخباراتي مع ألمانيا، لكن من غير المرجّح عقد اتفاقية "عدم تجسُّس" شاملة بين البلدين.

وقال المسؤول البارز بالإدارة الأمريكية: "إننا لا نتحدث حالياً عن اتفاقية (عدم تجسُّس) شاملة لكننا متفقون بالفعل على أننا بحاجة إلى العمل باتجاه تحديث التفاهمات بين بلدينا، وإذا فعلنا ذلك، كما ينبغي، فإنه يمكن أن يعزّز علاقتنا".
ويجتمع مسؤولو استخبارات ألمان وامريكيون هذا الأسبوع في أعقاب تقارير عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكي راقبت الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

واجتمع مسؤولون ألمان بارزون في البيت الابيض، الأسبوع الماضي، مع مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس ومسؤولين أمريكيين آخرين لمناقشة كيفية تحسين التعاون الاستخباراتي وتخفيف التوترات التي أثارتها التقارير بشان أنجيلا ميركل.


وبعد الوثائق التي كشف عنها إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية بشأن تنصتٍ مزعومٍ على أنجيلا ميركل تكهنت وسائل إعلام ألمانية بأن حكومة برلين ربما تسعى للانضمام إلى تحالف للتجسُّس يُعرف باسم "العيون الخمس" الذي تقسم فيه الولايات المتحدة ومجموعة دول متحالفة ناطقة بالإنجليزية العالم إلى قطاعات مستهدفة بالتنصت وتتقاسم النتائج.

والشركاء في مجموعة "العيون الخمس" هم: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا.

لكن مسؤول استخبارات أمريكياً سابقاً قال إنه لكي تُدعى ألمانيا إلى الانضمام إلى تلك المجموعة، فإنه سيتعين أن يوافق جميع الحلفاء الخمسة، وإن مثل هذه الموافقة غير مرجحة إلى حد بعيد.

وأضاف أن نتيجة مرجحة بشكل أكبر للمناقشات الأمريكية - الالمانية هي موافقة الجانب الأمريكي على عدم التجسُّس على زعماء ألمان مثل أنجيلا ميركل، وأيضا عدم التنصت على شركات ألمانية لأغراض المنافسة الاقتصادية.

لكنه قال إن أيَّ وعدٍ من هذا النوع سيكون أجوف إلى حد بعيد، لأن القواعد الأمريكية للتنصت تحظر بالفعل التنصت الرسمي لغرض التجسُّس الصناعي التجاري.. ويقول مسؤولون أمريكيون إن هذه السياسة تتناقض مع ممارسات الدول الأجنبية سواء الصديقة أو المعادية.

ويسعى البيت الأبيض لإتمام مراجعة لممارسات المراقبة لوكالة الأمن القومي بحلول نهاية العام، واعترف بالحاجة إلى مزيد من الضوابط لضمان حماية حقوق الخصوصية.

ويدرس "أوباما" - الذي تعرّض لسيلٍ من الانتقادات من الخارج فيما يتعلق بأنشطة وكالة الأمن القومي - حظراً على التنصت الأمريكي على زعماء الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.


أكثر... (http://sabq.org/mMHfde)