فتى ممنا
07-10-2009, 01:32 PM
أرتفاع اسعار المياه جنوب الطائفالطائف : بدأت ملامح أزمة المياه تعاود الظهور في مراكز جنوب محافظة الطائف " بني مالك وميسان وثقيف" بعد تأخر هطول الأمطار على هذه المراكز وجفاف الآبار التي يعتمد عليها الأهالي في الشرب والاستخدامات الأخرى، في الوقت الذي أصبح فيه الحصول على صهريج مياه يمثل مشقة على الأهالي، حيث بدأت الأسعار في الارتفاع مسجلة ما بين 250 و300 ريال للوايت الواحد سعة 11ألف لتر .
ووفقا لما ورد بجريدة " المدينة " السعودية أرجع عدد من أصحاب صهاريج المياه ارتفاع الأسعار إلى زيادة الطلب على المياه يومًا بعد آخر نظير قيام العديد من الأهالي الراغبين في قضاء الصيف بالمنطقة في التجهيز لذلك بتعبئة الخزانات الخاصة بهم من الآن خوفًا من الارتفاع التصاعدي المتوقع في ظل شح المياه بهذه المراكز، حيث يصل سعر الصهريج الواحد إلى 600 ريال.
وبدأت بالمقابل المياه الآسنة ومياه الغدران غير الصالحة للشرب تأخذ طريقها إلى منازل المواطنين ، حيث يبحث المواطن عن المياه دون السؤال عن مصدرها، حيث استغل بعض أصحاب الوايتات الأمطار الخفيفة التي هطلت مؤخرًا مكونة بعض الغدران .
وعتبر العديد من المواطنين مشروع السقيا الذي تتحدث عنه المياه لا يفي بالغرض ولا يغطي ما نسبته 5% من الأهالي بواقع وايت واحد في الشهر حال انتظام المتعهدين .
ومن جانبهم قام أهالي المراكز الجنوبية بحفر الآبار الارتوازية التي تجاوز طول بعضها 170 مترًا للبحث عن مصدر للمياه يروي عطشهم، فيما عزم آخرون على الرحيل إلى المدن لقضاء فترة الصيف بعيدًا عن أزمة المياه التي تعصف بالمنطقة وتكلّفهم الكثير.
ورفض أصحاب صهاريج المياه الذهاب لبعض القرى ذات الطرق الوعرة إلاَّ بمبالغ مالية مضاعفة ،
وساهمت الأزمة في ارتفاع مبيعات أصحاب محطات المياه المعالجة ومياه الصحة بشكل كبير ،حيث يقبل الأهالي عليها خوفًا من عدم صلاحية ما يجلبه أصحاب الصهاريج ، وناشد المواطنون الوزارة توفير المياه المحلاة وإيجاد حلول عاجلة لمعاناتهم اليومية .
ووفقا لما ورد بجريدة " المدينة " السعودية أرجع عدد من أصحاب صهاريج المياه ارتفاع الأسعار إلى زيادة الطلب على المياه يومًا بعد آخر نظير قيام العديد من الأهالي الراغبين في قضاء الصيف بالمنطقة في التجهيز لذلك بتعبئة الخزانات الخاصة بهم من الآن خوفًا من الارتفاع التصاعدي المتوقع في ظل شح المياه بهذه المراكز، حيث يصل سعر الصهريج الواحد إلى 600 ريال.
وبدأت بالمقابل المياه الآسنة ومياه الغدران غير الصالحة للشرب تأخذ طريقها إلى منازل المواطنين ، حيث يبحث المواطن عن المياه دون السؤال عن مصدرها، حيث استغل بعض أصحاب الوايتات الأمطار الخفيفة التي هطلت مؤخرًا مكونة بعض الغدران .
وعتبر العديد من المواطنين مشروع السقيا الذي تتحدث عنه المياه لا يفي بالغرض ولا يغطي ما نسبته 5% من الأهالي بواقع وايت واحد في الشهر حال انتظام المتعهدين .
ومن جانبهم قام أهالي المراكز الجنوبية بحفر الآبار الارتوازية التي تجاوز طول بعضها 170 مترًا للبحث عن مصدر للمياه يروي عطشهم، فيما عزم آخرون على الرحيل إلى المدن لقضاء فترة الصيف بعيدًا عن أزمة المياه التي تعصف بالمنطقة وتكلّفهم الكثير.
ورفض أصحاب صهاريج المياه الذهاب لبعض القرى ذات الطرق الوعرة إلاَّ بمبالغ مالية مضاعفة ،
وساهمت الأزمة في ارتفاع مبيعات أصحاب محطات المياه المعالجة ومياه الصحة بشكل كبير ،حيث يقبل الأهالي عليها خوفًا من عدم صلاحية ما يجلبه أصحاب الصهاريج ، وناشد المواطنون الوزارة توفير المياه المحلاة وإيجاد حلول عاجلة لمعاناتهم اليومية .