eshrag
11-18-2013, 04:30 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/225022.jpg?424517 (http://sabq.org/ebJfde) عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: علق خالد السليمان، الكاتب بصحيفة "عكاظ" على أمطار الرياض قائلاً: "إننا لا نغرق في مياه الأمطار وحدها، بل نغرق في قصور التخطيط وسوء التنفيذ وغياب المحاسبة".
وقال في تصريح خص به "سبق": "ليت مطر السماء حين يهطل على مدننا يكون أثره كأثر هطول أخبار مشاريع المليارات؛ لا نجد له أثراً!".
وتابع: "فصحفنا تمتلئ بأخبار مشاريع بعشرات المليارات لتصريف مياه الأمطار، وتحويل مجاري السيول، ثم إذا جاء المطر سالت الشوارع كالأودية، وامتلأت التقاطعات كالبحيرات، فهل المشكلة بالأخبار التي كتبت، أم بالأقلام التي وقعت، أم بالأصابع التي أمسكت، أم بالعقول التي خططت، أم بالنفوس التي نفذت؟!".
وأوضح: "إننا لا نغرق في مياه الأمطار وحدها، بل نغرق في قصور التخطيط وسوء التنفيذ وغياب المحاسبة، نغرق في وهم الأرقام وأحلام الإنجاز، نغرق في غياب الكفاءة وحضور البلادة، نغرق في مستنقع لا يجيد العوم فيه إلا المنتفعون والفاسدون الذين يعيشون في الوحل، ويريدون أن تبقى بيئتنا دائماً موحلة"!.
وأضاف: "تتغير الفصول وتتعاقب المواسم الممطرة، وتتكرر المآسي المبكية، وتبقى نفس الوجوه تبرر القصور وتقطع الوعود، حتى بتنا نرى أغلبهم كراسي بلا ملامح وجوه، ونفس الشركات تنتقل من مشروع لآخر، وكأنها تكافأ على القصور والفشل!".
وذكر: "في مشروع مترو الرياض تم التوقيع مع شركات عالمية للتنفيذ، فما الذي كان يمنع من التوقيع مع شركات عالمية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية والطرق والأنفاق، وتصريف مياه الأمطار في المدن الرئيسية بدلاً من اجترار نفس الأسماء المستعارة في سوقنا المحلي؟!".
وأجاب على سؤاله قائلاً: "سيقولون لأسباب اقتصادية محلية، لكن صدقوني: أن تفوز شركات أجنبية بهذه المليارات مقابل الحصول على بنى تحتية يُعتمد عليها ولا تخذلنا، خير ألف مرة من أن نمنحها لشركات محلية تختبئ تحت جلدها في الغالب شركات أجنبية، وفي كل الأحوال مصير تلك المليارات أن تتحول إلى أرصدة خارجية!".
أكثر... (http://sabq.org/ebJfde)
وقال في تصريح خص به "سبق": "ليت مطر السماء حين يهطل على مدننا يكون أثره كأثر هطول أخبار مشاريع المليارات؛ لا نجد له أثراً!".
وتابع: "فصحفنا تمتلئ بأخبار مشاريع بعشرات المليارات لتصريف مياه الأمطار، وتحويل مجاري السيول، ثم إذا جاء المطر سالت الشوارع كالأودية، وامتلأت التقاطعات كالبحيرات، فهل المشكلة بالأخبار التي كتبت، أم بالأقلام التي وقعت، أم بالأصابع التي أمسكت، أم بالعقول التي خططت، أم بالنفوس التي نفذت؟!".
وأوضح: "إننا لا نغرق في مياه الأمطار وحدها، بل نغرق في قصور التخطيط وسوء التنفيذ وغياب المحاسبة، نغرق في وهم الأرقام وأحلام الإنجاز، نغرق في غياب الكفاءة وحضور البلادة، نغرق في مستنقع لا يجيد العوم فيه إلا المنتفعون والفاسدون الذين يعيشون في الوحل، ويريدون أن تبقى بيئتنا دائماً موحلة"!.
وأضاف: "تتغير الفصول وتتعاقب المواسم الممطرة، وتتكرر المآسي المبكية، وتبقى نفس الوجوه تبرر القصور وتقطع الوعود، حتى بتنا نرى أغلبهم كراسي بلا ملامح وجوه، ونفس الشركات تنتقل من مشروع لآخر، وكأنها تكافأ على القصور والفشل!".
وذكر: "في مشروع مترو الرياض تم التوقيع مع شركات عالمية للتنفيذ، فما الذي كان يمنع من التوقيع مع شركات عالمية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية والطرق والأنفاق، وتصريف مياه الأمطار في المدن الرئيسية بدلاً من اجترار نفس الأسماء المستعارة في سوقنا المحلي؟!".
وأجاب على سؤاله قائلاً: "سيقولون لأسباب اقتصادية محلية، لكن صدقوني: أن تفوز شركات أجنبية بهذه المليارات مقابل الحصول على بنى تحتية يُعتمد عليها ولا تخذلنا، خير ألف مرة من أن نمنحها لشركات محلية تختبئ تحت جلدها في الغالب شركات أجنبية، وفي كل الأحوال مصير تلك المليارات أن تتحول إلى أرصدة خارجية!".
أكثر... (http://sabq.org/ebJfde)