المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيصل بن عبدالله يعلن من "فيينا" مبادرة "التربية" لدراسة المناهج التعليمية


eshrag
11-19-2013, 03:40 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/225484.jpg?425248 (http://sabq.org/6iJfde) سبق- الرياض: أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، اليوم الثلاثاء، مبادرة وزارة التربية والتعليم في المملكة، بإشرف مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، لدراسة المناهج التعليمية وبناء إطار عملي يمكن تطبيقه لمراجعة وتطوير المناهج لتقريب الأجيال من بعضها وتحقق الاستيعاب الواعي والفهم المتبادل وتبني عالماً متصالحاً شعاره السلام والتسامح وقبول الآخر.

جاء إعلان "المبادرة" خلال كلمة الوزير أثناء مشاركته في أولى جلسات مؤتمر "صورة الآخر"، في يومه الثاني الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية "فيينا".

وبدأت الجلسات بجلسة بعنوان "صورة الآخر في التعليم المشترك بين أتباع الثقافات".
وأكد وزير التربية والتعليم أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) تبنى عددًا من المبادرات الوطنية والعالمية المتنوعة تنطلق من التسامح والسلام وتعزيز التفاهم المتبادل والانطلاق من المشتركات التي يمكن أن تحقق الكثير من العمل المثمر لصالح الإنسانية جمعاء، ومنها إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي أسهم في تعزيز قواعد الحوار البناء وبناء نماذج لاستيعاب الآخر وتقديم تدريب مستمر للمعلمين والطلاب مقرونًا بنماذج عملية تضمّن في المنهج التعليمي وتطبّق في المجتمع المدرسي.

وقال: إن "من المبادرات النوعية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين: برنامج رسل السلام للكشافة العالمية الذي أطلق بمباركته منه (إيده الله)، وجلالة ملك السويد لنشر رسالة السلام في أكثر من (110) دول حول العالم بمشاركة ما يقارب 20 مليوناً من الفتيات والشباب يتواصلون فيما بينهم من خلال العمل التطوعي والحوار ضمن البعد الشخصي والاجتماعي والبيئي".

وأشار إلى أن "البرنامج" انطلق من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) بمشاركة 7000 شاب وفتاة من أكثر من 80 دولة يمثلون ثقافات وأديان متعددة.
وأضاف أن: "من المبادرات الوطنية التي تتسق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله): مبادرة تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا التي تقدم منحاً دراسية مجانية للطلاب والطالبات من أكثر من 60 جنسية من مختلف أتباع الأديان والثقافات يتعلمون ويبحثون معاً لحل المشكلات المشتركة التي يعاني منها عالمنا، ومن أبرزها الفقر، ونقص الغذاء، وتوفير مصادر بديلة للطاقة، ومعالجة الأزمات الملحة المتعلقة بتوفير المياه، والمشكلات البيئية التي تهدد مستقبل الأجيال الحالية والقادمة".

وأعتبر وزير التربية والتعليم مؤتمر "صورة الآخر" فرصة لتبادل التجارب وتحديد الآليات الناجحة والانطلاق معاً في تطوير المناهج الدراسية.

وتضمنت الجلسة كلمات لعدد من مسؤولي ووزراء التعليم بعدد من دول العالم المشاركين بـ"المؤتمر".

وأكد وزير التعليم بجمهورية باكستان الإسلامية محمد بليغ الرحمن أهمية الحوار بين أتباع الاديان والثقافات، مشيراً إلى دور التعليم المهم في نشر ثقافة الحوار وتعزيز التسامح ودعم التعايش السلمي.

من جانبه، أوضح سكرتير شؤون الدولة بوزارة الخارجية الاسبانية، ممثل مجلس الأطراف، الإسباني "قونزالو دي بينيتو" أن مملكة إسبانيا تدعم الحوار وتدعو إليه على الصعيدين المحلي والعالمي، ومن ذلك دعمها في إنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا، وكذلك دعمها لمركز التحالف بين الحضارات التابع للأمم المتحدة.

من جهتها، عبرت وزيرة التعليم الفدرالية بجمهورية النمسا، ممثلة مجلس الأطراف النمساوي، "كلاوديا شميد" عن شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها في نشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بوجه عام ودعمها لإنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا.

ونوهت بالتطور اللافت لـ"المركز" رغم حداثة إنشائه من خلال ما يقدمه من مبادرات لدعم الحوار والسلام العالميين.


أكثر... (http://sabq.org/6iJfde)