eshrag
12-21-2013, 06:40 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/237232.jpg?443884 (http://sabq.org/amMfde) فهد العتيبي- سبق- الطائف: أنكر أحد المشايخ، "معرّف" عن قبيلة معروفة لدى إحدى المحاكم شمال محافظة الطائف، ملكية ناقة كانت قد تسببت في وفاة شاب بعد اصطدامه بها، بعد أن كان قد أثبتها أولاً أثناء استجوابه لدى المرور، وحدد مالكها اسماً، فيما كانت ست جلسات قد نوقشت فيها القضية شرعاً، وحضر أقارب مالك الناقة، الذين حلفوا بأن الناقة لا تتبع له، إلا أن أقارب المتوفى طالبوا بحضور "معرّف القبيلة"، وبأن يؤدي اليمين أمام القاضي، إلا أنه رفض ذلك، بحجة أن الموظف لا يحلف، وليس عليه يمين، حينها اعترضوا على الحكم الصادر.
وكان الشاب "فالح بن سيف الدلبحي العتيبي" في ربيع الآخر من العام 1434هـ قد اصطدم بناقة ملحاء رباع، وعليها وسم لمالكها، عندما كان مغادراً مركز ظلم سالكاً طريق النصائف باتجاه عريدة شمال محافظة الطائف، فيما كان عمره وقتها (19عاماً)، ونتج من ذلك الحادث وفاة الشاب.
وقد استلم ذوو الشاب جثته، وتولوا دفنه، وأثناء ذلك حضر معرّف وعدد من قبيلة مالك الناقة، وشاركوا في الدفن، وقدموا التعازي، حينها أخبروا ذوي المتوفى بأن مالك الناقة منوّم بالمستشفى بعد تعرضه لجلطة، وأنه هو من طلب منهم أن يقوموا بواجب العزاء.
ويقول الوكيل الشرعي "سايف بن فالح بن نويمي العريض العتيبي" في حديثه لـ"سبق": ذهبنا للمرور من أجل استكمال باقي الأوراق المتعلقة بالحادث، وتم طلب مالك الناقة، حينها حضر "معرف القبيلة"، التي ينتمي لها مالك الناقة، ووقع على المعاملة بخاتمه الرسمي، مؤكداً أن الناقة يملكها أحد الأشخاص محدداً اسمه. إثر ذلك بدأت المماطلات من قِبل مالك الناقة؛ إذ تم استدعاء ابن مالك الناقة لمحكمة ظلم، التي تولت مرافعات القضية في بدايتها؛ إذ طلب إحالة القضية لمحكمة أم الدوم، باعتبار سكنهم، وأن المدعي يتبع المدعى عليه.
واستغرب الوكيل الشرعي من أن يحضر مالك الناقة وأقاربه وينكروا أن تكون الناقة تابعة لهم أو أن يملكوها، مشيراً إلى أن الشيخ أثناء الجلسة قال لهم: "يمكن بعتوا الناقة"، وردوا عليه: "لا، لم نبعها، وليست لنا"، حينها أمر القاضي عليهم باليمين، ووافقوا على ذلك، وحلفوا بأن الناقة ليست لهم، ولكن طلب ذوو المتوفى حضور "معرف القبيلة"، وأن يحلف مثلهم كونه كان في البداية قد أكد ملكيتهم للناقة، ووقع على ذلك بختمه الرسمي، إلا أن القاضي رفض ذلك، وقال لهم: هذا موظف، ولا يحلف، ولا عليه يمين.
وبعد صدور الحكم قدم الوكيل الشرعي اعتراضه، وقال: نطالب المحكمة بإحضار معرف القبيلة، وأن تأمره بأن يحلف أنه لا يعرف مالك الناقة، وأن تحال القضية إلى أي محكمة أخرى، دون أي إنكار، بعد أن كانوا قد حضروا الدفن، وقدموا العزاء، واعترفوا بأن الناقة لهم، ثم سارعوا بالإنكار.
http://cdn.sabq.org/files/general/64584_94909.jpg
أكثر... (http://sabq.org/amMfde)
وكان الشاب "فالح بن سيف الدلبحي العتيبي" في ربيع الآخر من العام 1434هـ قد اصطدم بناقة ملحاء رباع، وعليها وسم لمالكها، عندما كان مغادراً مركز ظلم سالكاً طريق النصائف باتجاه عريدة شمال محافظة الطائف، فيما كان عمره وقتها (19عاماً)، ونتج من ذلك الحادث وفاة الشاب.
وقد استلم ذوو الشاب جثته، وتولوا دفنه، وأثناء ذلك حضر معرّف وعدد من قبيلة مالك الناقة، وشاركوا في الدفن، وقدموا التعازي، حينها أخبروا ذوي المتوفى بأن مالك الناقة منوّم بالمستشفى بعد تعرضه لجلطة، وأنه هو من طلب منهم أن يقوموا بواجب العزاء.
ويقول الوكيل الشرعي "سايف بن فالح بن نويمي العريض العتيبي" في حديثه لـ"سبق": ذهبنا للمرور من أجل استكمال باقي الأوراق المتعلقة بالحادث، وتم طلب مالك الناقة، حينها حضر "معرف القبيلة"، التي ينتمي لها مالك الناقة، ووقع على المعاملة بخاتمه الرسمي، مؤكداً أن الناقة يملكها أحد الأشخاص محدداً اسمه. إثر ذلك بدأت المماطلات من قِبل مالك الناقة؛ إذ تم استدعاء ابن مالك الناقة لمحكمة ظلم، التي تولت مرافعات القضية في بدايتها؛ إذ طلب إحالة القضية لمحكمة أم الدوم، باعتبار سكنهم، وأن المدعي يتبع المدعى عليه.
واستغرب الوكيل الشرعي من أن يحضر مالك الناقة وأقاربه وينكروا أن تكون الناقة تابعة لهم أو أن يملكوها، مشيراً إلى أن الشيخ أثناء الجلسة قال لهم: "يمكن بعتوا الناقة"، وردوا عليه: "لا، لم نبعها، وليست لنا"، حينها أمر القاضي عليهم باليمين، ووافقوا على ذلك، وحلفوا بأن الناقة ليست لهم، ولكن طلب ذوو المتوفى حضور "معرف القبيلة"، وأن يحلف مثلهم كونه كان في البداية قد أكد ملكيتهم للناقة، ووقع على ذلك بختمه الرسمي، إلا أن القاضي رفض ذلك، وقال لهم: هذا موظف، ولا يحلف، ولا عليه يمين.
وبعد صدور الحكم قدم الوكيل الشرعي اعتراضه، وقال: نطالب المحكمة بإحضار معرف القبيلة، وأن تأمره بأن يحلف أنه لا يعرف مالك الناقة، وأن تحال القضية إلى أي محكمة أخرى، دون أي إنكار، بعد أن كانوا قد حضروا الدفن، وقدموا العزاء، واعترفوا بأن الناقة لهم، ثم سارعوا بالإنكار.
http://cdn.sabq.org/files/general/64584_94909.jpg
أكثر... (http://sabq.org/amMfde)