eshrag
12-23-2013, 06:51 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/237740.jpg?444678 (http://sabq.org/muMfde) بندر الدوشي- سبق- واشنطن: تفقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مدينة "تاكلوبان"، أشد المناطق التي تضررت من إعصار هايان الذي ضرب الفلبين في الثامن من نوفمبر الماضي، وأعرب عن تأثره الشديد لمشاهد الدمار التي ألحقها الإعصار بالمدينة، وقال إنها تفوق الوصف.
وقال "بان" في مؤتمر صحفي له قبيل مغادرته "تاكلوبان": "إنني أقف هنا بقلب حزين ومثقل جداً، إنني حزين جداً لما شاهدته، للخسائر البشرية الهائلة، والدمار الكامل".
وأضاف أنه قد يكون من الصعب جداً إرجاع عاصفة واحدة، وهي الإعصار "يولاندا"، لظاهرة تغير المناخ، معتبراً أن كثافة وشدة وحجم هذا الدمار وتواتر الكوارث الطبيعية وأنماط الطقس المتطرفة، تشير بوضوح إلى ما يقوله العلماء الدوليون من أنها قد تكون كارثة من صنع الإنسان، لأن البشر هم من يتسببون في تغير المناخ، ومن ثم يجب عليهم إيجاد الحل.
وذكر أنه بحكم منصبه كأمين عام للأمم المتحدة فإنه موجود في البلاد للتعبير عن تضامنه القوي، وتضامن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة كانت من أوائل المستجيبين للإغاثة من الإعصار فور وقوعه، فنشرت كبار موظفيها ومن يعملون بجد ليلاً ونهاراً مع جميع أفراد الشعب.
وأثنى الأمين العام على القيادة الشجاعة جداً للرئيس بنينيو سيميون أكينو الثالث ووزرائه وفريقه وشعبه، الذين تصدوا بشجاعة لهذه المأساة، مؤكدا أنه من الممكن التغلب عليها إذا كان الجميع متحدين، وأنه موجود في البلاد لتحقيق تلك الوحدة والتضامن مع جميع أفراد الشعب.
وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة ستواصل تعبئة الموارد، مشيراً إلى خطة الاستجابة الإستراتيجية التي تحاول المنظمة حشدها الآن بقيمة ما لا يقل عن 800 مليون دولار على مدى 12 شهراً، وقال إن هذه الخطة مخصصة لإكمال ما يقوم به شعب وحكومة الفلبين.
وذكر أن الأمم المتحدة ستحاول توفير الدعم المنقذ للحياة، مثل المياه وخدمات الصرف الصحي، والغذاء، والمأوى، إضافة إلى إستراتيجية التنمية طويلة الأجل.
ولفت إلى أن الحكومة مسؤولة عن إعادة التوطين وإعادة الإدماج، والبنية التحتية، وأن الأمم المتحدة والحكومة ستعملان معاً عن كثب.
وأضاف أنه ناقش مع الرئيس الفلبيني الكيفية التي يمكن من خلالها للأمم المتحدة والدول الأعضاء، ومن بينها الفلبين، العمل معاً لتعزيز القدرة على الحد من الكوارث.
أكثر... (http://sabq.org/muMfde)
وقال "بان" في مؤتمر صحفي له قبيل مغادرته "تاكلوبان": "إنني أقف هنا بقلب حزين ومثقل جداً، إنني حزين جداً لما شاهدته، للخسائر البشرية الهائلة، والدمار الكامل".
وأضاف أنه قد يكون من الصعب جداً إرجاع عاصفة واحدة، وهي الإعصار "يولاندا"، لظاهرة تغير المناخ، معتبراً أن كثافة وشدة وحجم هذا الدمار وتواتر الكوارث الطبيعية وأنماط الطقس المتطرفة، تشير بوضوح إلى ما يقوله العلماء الدوليون من أنها قد تكون كارثة من صنع الإنسان، لأن البشر هم من يتسببون في تغير المناخ، ومن ثم يجب عليهم إيجاد الحل.
وذكر أنه بحكم منصبه كأمين عام للأمم المتحدة فإنه موجود في البلاد للتعبير عن تضامنه القوي، وتضامن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة كانت من أوائل المستجيبين للإغاثة من الإعصار فور وقوعه، فنشرت كبار موظفيها ومن يعملون بجد ليلاً ونهاراً مع جميع أفراد الشعب.
وأثنى الأمين العام على القيادة الشجاعة جداً للرئيس بنينيو سيميون أكينو الثالث ووزرائه وفريقه وشعبه، الذين تصدوا بشجاعة لهذه المأساة، مؤكدا أنه من الممكن التغلب عليها إذا كان الجميع متحدين، وأنه موجود في البلاد لتحقيق تلك الوحدة والتضامن مع جميع أفراد الشعب.
وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة ستواصل تعبئة الموارد، مشيراً إلى خطة الاستجابة الإستراتيجية التي تحاول المنظمة حشدها الآن بقيمة ما لا يقل عن 800 مليون دولار على مدى 12 شهراً، وقال إن هذه الخطة مخصصة لإكمال ما يقوم به شعب وحكومة الفلبين.
وذكر أن الأمم المتحدة ستحاول توفير الدعم المنقذ للحياة، مثل المياه وخدمات الصرف الصحي، والغذاء، والمأوى، إضافة إلى إستراتيجية التنمية طويلة الأجل.
ولفت إلى أن الحكومة مسؤولة عن إعادة التوطين وإعادة الإدماج، والبنية التحتية، وأن الأمم المتحدة والحكومة ستعملان معاً عن كثب.
وأضاف أنه ناقش مع الرئيس الفلبيني الكيفية التي يمكن من خلالها للأمم المتحدة والدول الأعضاء، ومن بينها الفلبين، العمل معاً لتعزيز القدرة على الحد من الكوارث.
أكثر... (http://sabq.org/muMfde)