eshrag
12-28-2013, 06:51 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/239738.jpg?447823 (http://sabq.org/0QMfde) مهنا التميمي- سبق- الجوف: كشف برنامج "المدار"، الذي عرض حلقة تحت عنوان "إرادة تتحدى المرض"، وذلك بقناة الإخبارية السعودية، قصة متعافى من مرض السرطان من أهالي مدينة دومة الجندل بمنطقة الجوف، هو الشاب محمد المفرج، الذي عولج من المرض لمدة 12 عاماً حتى عافاه الله منه.
وقال الشاب "المفرج": استمر معي مرض السرطان 12 عاماً، أمضيتها كلها تحت العلاج، وساندني خلال هذه المدة والدي وأخوالي، والله قبل كل شيء.
وذكر "المفرج: بعدما أحسست بأعراض المرض فوراً قمت بتداركه، والعمل على الكشف المبكر له، وعلاجه، وذلك بعد ستة أشهر من الأعراض. مؤكداً أن هناك جهلاً ثقافياً بين المجتمعات، وتخوفاً من انتقال العدوى لهم.
وتابع "المفرج": حاولت أن أُعالَج بالعلاجات الشعبية قبل أخذ الكيماوي دون جدوى، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من المرض، ولا أنصح باللجوء لها؛ لربما تزيد مشاكل المرض. ولفت إلى أن التأخر في أخذ جرعات الكيماوي خلال فترة المرض قد يُزيد من تفاقم المرض.
ويرى "المفرج" أن العلاج النفسي للمرض أهم من العلاج بالكيماوي "وقد جاءني من كان يرفض العلاج بالكيماوي، ومع التحدث معه، وأن هذه المرحلة سوف تنجح في علاج المرض، فوراً استجاب ولله الحمد".
محمد الذي أُصيب بالمرض منذ أن كان عمره 11 عاماً يقول: كنتُ متفائلاً ومتقبلاً للعلاج، إلا أن هناك أناساً يئسوا من العلاج في مراحله الأولى، وكانوا مستعجلين لإنهاء الجرعات.
وقال "المفرج": تلقيت خبر الإصابة بالمرض من الوالد، عن طريق الدكتور، وكانت عليه علامات الحزن، فعرفت أن والدي يحمل خبراً غير سار، وعندما أخبرني حمدت الله؛ لأن هذا ابتلاء؛ إذ إن أيوب عليه السلام ابتلاه الله بأكثر من مرض، استمرت معه أكثر من 70 عاماً، ثم عافاه الله من مرضه.
وواصل "المفرج": عولجت بالرقية حتى نصف مدة العلاج، واستخدمت ماء زمزم والغسيل بماء السدر، وأصبحت أرقي نفسي.
من جانبها أكدت رئيسة وحدة الطب التلطفي بقسم الأورام في مدينة الأمير سلطان الطبية، الدكتورة إيمان بخاري، أن التداوي بالأعشاب ثقافة خاطئة، وأصبح المتاجرون بالطب الشعبي إما سحرة أو تجاراً. مضيفة بأن المبيدات الحشرية تسبب سرطانات الرئة وأعضاء بالجسم كثيرة، أما أبراج التلفون والذبذبات الكهربائية فلم تثبت الدراسات أنها تسبب مرض السرطان.
أكثر... (http://sabq.org/0QMfde)
وقال الشاب "المفرج": استمر معي مرض السرطان 12 عاماً، أمضيتها كلها تحت العلاج، وساندني خلال هذه المدة والدي وأخوالي، والله قبل كل شيء.
وذكر "المفرج: بعدما أحسست بأعراض المرض فوراً قمت بتداركه، والعمل على الكشف المبكر له، وعلاجه، وذلك بعد ستة أشهر من الأعراض. مؤكداً أن هناك جهلاً ثقافياً بين المجتمعات، وتخوفاً من انتقال العدوى لهم.
وتابع "المفرج": حاولت أن أُعالَج بالعلاجات الشعبية قبل أخذ الكيماوي دون جدوى، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من المرض، ولا أنصح باللجوء لها؛ لربما تزيد مشاكل المرض. ولفت إلى أن التأخر في أخذ جرعات الكيماوي خلال فترة المرض قد يُزيد من تفاقم المرض.
ويرى "المفرج" أن العلاج النفسي للمرض أهم من العلاج بالكيماوي "وقد جاءني من كان يرفض العلاج بالكيماوي، ومع التحدث معه، وأن هذه المرحلة سوف تنجح في علاج المرض، فوراً استجاب ولله الحمد".
محمد الذي أُصيب بالمرض منذ أن كان عمره 11 عاماً يقول: كنتُ متفائلاً ومتقبلاً للعلاج، إلا أن هناك أناساً يئسوا من العلاج في مراحله الأولى، وكانوا مستعجلين لإنهاء الجرعات.
وقال "المفرج": تلقيت خبر الإصابة بالمرض من الوالد، عن طريق الدكتور، وكانت عليه علامات الحزن، فعرفت أن والدي يحمل خبراً غير سار، وعندما أخبرني حمدت الله؛ لأن هذا ابتلاء؛ إذ إن أيوب عليه السلام ابتلاه الله بأكثر من مرض، استمرت معه أكثر من 70 عاماً، ثم عافاه الله من مرضه.
وواصل "المفرج": عولجت بالرقية حتى نصف مدة العلاج، واستخدمت ماء زمزم والغسيل بماء السدر، وأصبحت أرقي نفسي.
من جانبها أكدت رئيسة وحدة الطب التلطفي بقسم الأورام في مدينة الأمير سلطان الطبية، الدكتورة إيمان بخاري، أن التداوي بالأعشاب ثقافة خاطئة، وأصبح المتاجرون بالطب الشعبي إما سحرة أو تجاراً. مضيفة بأن المبيدات الحشرية تسبب سرطانات الرئة وأعضاء بالجسم كثيرة، أما أبراج التلفون والذبذبات الكهربائية فلم تثبت الدراسات أنها تسبب مرض السرطان.
أكثر... (http://sabq.org/0QMfde)