eshrag
12-30-2013, 02:52 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/240394.jpg?448856 (http://sabq.org/abNfde) سبق- الرياض: أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ونائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الأمير تركي الفيصل على اهمية تطوير مركز الدرسات واستقطاب عدد من الباحثين واعادة هيكلته للقيام بدوره، وكشف عن خطة عمل يعتزم المركز تنفيذها مع بداية السنة الجديدة ستوفر للباحثين والمهتمين الاستفادة من برامج وأنشطة المركز إلكترونياً عبر موقع خاص للمركز ضمن بوابة مؤسسة الملك فيصل الخيرية على الإنترنت، مؤكداً أن ذلك سيضاعف عدد الباحثين الذين يضعون المركز في مقدمة مصادر معلوماتهم في جميع أقطار العالم.
جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذي نظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اليوم في مقر المؤسسة بالرياض ضمن برنامج الاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيسه، وشارك فيها نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور زيد بن عبدالمحسن الحسين وأمين عام المركز الدكتور يحيى بن محمود بن جنيد وقدمها رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر.
وأشار "الفيصل" خلال حديثه إلى برامج المركز التي راعى فيها تقديم الخدمة الكاملة للباحثين والمهتمين بالثقافة عموماً والإسلامية على وجه الخصوص، منوهاً بمشروع هيكلة سيخضع له المركز بهدف تطوير أعماله واستمرار نجاحاته الكبيرة التي حققها خلال الثلاثين عاماً الماضية.
وأشاد بفريق العمل في المركز الذين قدموا خلال مسيرته عملاً كبيراً جعله من أفضل المراكز البحثية على مستوى العالم، مؤكداً أن ذلك جاء بتميز هذا الفريق وتمكنه من أدواته وتخصصاته، ووعد بأن الجميع سيواصلون على هذا المنوال، إضافة إلى أنهم سيطرقون أبواب علمية معلوماتية جديدة في الخطة القادمة أبرزها ترميم المخطوطات، التي بدؤوا فيها فعلياً بمعمل وعربة متنقلة استطاعا أن يسجلاً حضورهما منذ انطلاقتهما مؤخراً.
ورحب بالمراكز التي تود التعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، مستعرضاً بعض التجارب المثمرة التي استطاع المركز خلالها الإفادة والاستفادة من المراكز العالمية التي تعاون معها.
من جانبه تناول الدكتور زيد الحسين الضوء على تجربته العملية في المركز مع انطلاقته كصرح علمي معرفي بحثي، وما واكب تلك الانطلاقة من تحديات برزت في تأمين القاعدة المعلوماتية، التي بات يتباهى بها المركز الآن.
وقال: خلال سنة ونصف من تأسيس المركز أصبح لدينا 13 قاعدة معلومات متنوعة كالمخطوطات والفقه الإسلامي، و150.000 عنوان، و4000 مجلد، و20.000 مادة علمية، كما أن تصنيف الكتب الذي استحدثوه ليتناسب مع طبيعة العمل لدى المركز كان تحدياً كبيراً، إلا أنهم استطاعوا ابتكار تصنيف صار يوصف بالأنموذج عالمياً، وتحدٍ آخر تمثل في نظام فهرسة المخطوطات الموسوم حالياً بالأكبر على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور بن جنيد من جهته أن مشروع مكتبات الفيصل مكن المركز من إهداء مجموعة من الكتب الثرية لعدد من المكتبات في العالم، واستعرض بعض منجزات المركز المتمثلة في 6 دوريات وعدد من المجلات، أهمها: مجلة "الفيصل" ومجلة "الإسلام والعالم المعاصر"، وكيف أسهم المشروع الثقافي للمركز في مناقشة أهم قضايا العصر المفصلية, وكشف عن تراجع توزيع إصدارات المركز من مجلاته ودورياته المتخصصه، لدرجة أنه لا يوزع من بعضها 40 نسخة.
أكثر... (http://sabq.org/abNfde)
جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذي نظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اليوم في مقر المؤسسة بالرياض ضمن برنامج الاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيسه، وشارك فيها نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور زيد بن عبدالمحسن الحسين وأمين عام المركز الدكتور يحيى بن محمود بن جنيد وقدمها رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر.
وأشار "الفيصل" خلال حديثه إلى برامج المركز التي راعى فيها تقديم الخدمة الكاملة للباحثين والمهتمين بالثقافة عموماً والإسلامية على وجه الخصوص، منوهاً بمشروع هيكلة سيخضع له المركز بهدف تطوير أعماله واستمرار نجاحاته الكبيرة التي حققها خلال الثلاثين عاماً الماضية.
وأشاد بفريق العمل في المركز الذين قدموا خلال مسيرته عملاً كبيراً جعله من أفضل المراكز البحثية على مستوى العالم، مؤكداً أن ذلك جاء بتميز هذا الفريق وتمكنه من أدواته وتخصصاته، ووعد بأن الجميع سيواصلون على هذا المنوال، إضافة إلى أنهم سيطرقون أبواب علمية معلوماتية جديدة في الخطة القادمة أبرزها ترميم المخطوطات، التي بدؤوا فيها فعلياً بمعمل وعربة متنقلة استطاعا أن يسجلاً حضورهما منذ انطلاقتهما مؤخراً.
ورحب بالمراكز التي تود التعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، مستعرضاً بعض التجارب المثمرة التي استطاع المركز خلالها الإفادة والاستفادة من المراكز العالمية التي تعاون معها.
من جانبه تناول الدكتور زيد الحسين الضوء على تجربته العملية في المركز مع انطلاقته كصرح علمي معرفي بحثي، وما واكب تلك الانطلاقة من تحديات برزت في تأمين القاعدة المعلوماتية، التي بات يتباهى بها المركز الآن.
وقال: خلال سنة ونصف من تأسيس المركز أصبح لدينا 13 قاعدة معلومات متنوعة كالمخطوطات والفقه الإسلامي، و150.000 عنوان، و4000 مجلد، و20.000 مادة علمية، كما أن تصنيف الكتب الذي استحدثوه ليتناسب مع طبيعة العمل لدى المركز كان تحدياً كبيراً، إلا أنهم استطاعوا ابتكار تصنيف صار يوصف بالأنموذج عالمياً، وتحدٍ آخر تمثل في نظام فهرسة المخطوطات الموسوم حالياً بالأكبر على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور بن جنيد من جهته أن مشروع مكتبات الفيصل مكن المركز من إهداء مجموعة من الكتب الثرية لعدد من المكتبات في العالم، واستعرض بعض منجزات المركز المتمثلة في 6 دوريات وعدد من المجلات، أهمها: مجلة "الفيصل" ومجلة "الإسلام والعالم المعاصر"، وكيف أسهم المشروع الثقافي للمركز في مناقشة أهم قضايا العصر المفصلية, وكشف عن تراجع توزيع إصدارات المركز من مجلاته ودورياته المتخصصه، لدرجة أنه لا يوزع من بعضها 40 نسخة.
أكثر... (http://sabq.org/abNfde)