eshrag
01-17-2014, 05:00 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/246962.jpg?459238 (http://sabq.org/WIOfde) أحمد العبدالله- سبق- مكة المكرمة: أنقذت شهامة شاب سعودي، سيدة سعودية وأطفالها؛ بعد أن تعطلت مركبتهم في الطريق أثناء سفرهم، حيث قطع الشاب قرابة 300 كيلومتر، حتى أوصلهم إلى مقر سكنهم في العاصمة المقدسة.
وفي التفاصيل: أن معلمة سعودية تحركت برفقة أحد أبنائها، في المرحلة المتوسطة، وابنتيها، وسواق العائلة من مدينة الباحة؛ لقضاء الإجازة في العاصمة المقدسة، وبعد مسافة يسيرة تعطلت مركبتهم، وتصاعد الدخان منها؛ ليوقفها السائق، وينزل ويخرج العائلة منها.
وافترشت "العائلة" الطريق لحين تمكن السائق من إصلاح العيب، إلا أن المدة طالت، لتحضر بعدها فرقة من دوريات أمن الطرق، وتتصل بإحدى "السطحات"، التي حضرت لحمل المركبة إلى مدينة الطائف.
وفي تلك اللحظات، حضر الشاب عبدالرحمن الزهراني يقود مركبة، وتجاوز الأسرة التي كانت تقف مع دورية أمن الطرق، ثم رجع إلى أفراد الأسرة عارضاً عليهم أن يوصلهم إلى مدينة الطائف، وسجل رجل الأمن بيانات المركبة، وتأكد من أن "الشاب" سيوصلهم إلى مدينة الطائف.
وبالفعل، أقلهم "الشاب" بمركبته، وأثناء الطريق، اتضح للشاب أنهم ينتمون لقبيلته نفسها، فأصر "الشاب" عبدالرحمن الزهراني، على إيصالهم إلى مكة المكرمة، ولم يتوقف إلا أمام منزلهم، ليستقبله زوج المرأة بالشكر والعرفان، وأصر على "الشاب" أن يتناول معه وجبة الغداء، إلا أن "الشاب" اعتذر موضحاً له أنه على طريق سفر، ويرغب في العودة إلى أهله بمدينة الطائف، وأن ما قام به لا يستحق عليه الشكر، وأن لو حصل هذا الموقف مع أسرته، فإن البلد فيها خير، وقدم له الزوج هدية متواضعة؛ تعبيراً عن شكره وامتنانه!
أكثر... (http://sabq.org/WIOfde)
وفي التفاصيل: أن معلمة سعودية تحركت برفقة أحد أبنائها، في المرحلة المتوسطة، وابنتيها، وسواق العائلة من مدينة الباحة؛ لقضاء الإجازة في العاصمة المقدسة، وبعد مسافة يسيرة تعطلت مركبتهم، وتصاعد الدخان منها؛ ليوقفها السائق، وينزل ويخرج العائلة منها.
وافترشت "العائلة" الطريق لحين تمكن السائق من إصلاح العيب، إلا أن المدة طالت، لتحضر بعدها فرقة من دوريات أمن الطرق، وتتصل بإحدى "السطحات"، التي حضرت لحمل المركبة إلى مدينة الطائف.
وفي تلك اللحظات، حضر الشاب عبدالرحمن الزهراني يقود مركبة، وتجاوز الأسرة التي كانت تقف مع دورية أمن الطرق، ثم رجع إلى أفراد الأسرة عارضاً عليهم أن يوصلهم إلى مدينة الطائف، وسجل رجل الأمن بيانات المركبة، وتأكد من أن "الشاب" سيوصلهم إلى مدينة الطائف.
وبالفعل، أقلهم "الشاب" بمركبته، وأثناء الطريق، اتضح للشاب أنهم ينتمون لقبيلته نفسها، فأصر "الشاب" عبدالرحمن الزهراني، على إيصالهم إلى مكة المكرمة، ولم يتوقف إلا أمام منزلهم، ليستقبله زوج المرأة بالشكر والعرفان، وأصر على "الشاب" أن يتناول معه وجبة الغداء، إلا أن "الشاب" اعتذر موضحاً له أنه على طريق سفر، ويرغب في العودة إلى أهله بمدينة الطائف، وأن ما قام به لا يستحق عليه الشكر، وأن لو حصل هذا الموقف مع أسرته، فإن البلد فيها خير، وقدم له الزوج هدية متواضعة؛ تعبيراً عن شكره وامتنانه!
أكثر... (http://sabq.org/WIOfde)